سوريا - دمشق: ويطل عبق الشام من جديد...
الصورة التذكارية في ختام الحدث التدريبي |
ويطل عبق الشام من جديد... وتكون البيئة الشامية حاضنةً لعالم البرمجة اللغوية العصبية، في دورة جديدة للمدرب محمد عزام القاسم ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً في مركز الشام للتدريب والتطوير.
فمثلما تتجدد الشام كل يوم، تتجدد دورات البرمجة اللغوية العصبية، فبعد السيران الدمشقي وحكواتي البرمجة، قدم المدرب محمد عزام القاسم دورة شاميات البرمجة، ليعطي لعلم البرمجة اللغوية العصبية بعداً جديداً يحاكي الحياة اليومية للمتدربين.
بدأت الدورة بعرض مخططها ومحاورها على المتدربين وطلب منهم التركيز على أدق التفاصيل في المخططات المرسومة، ومن ثم بدأت محاور الدورة.
كان الإسقاط المباشر على واقع الحياة الشامية، واستثمر مدرب الدورة الحوار ووجهه ليظهر للمتدربين اختلافات أنماطهم وبرامجهم العقلية، واختلافاتها وتأثيرها على التواصل بين الأشخاص، وكيفية تأثير القيم وتغير المعتقدات من زمن لآخر ومن بيئة لأخرى.
وقد كان اليوم الثاني للدورة مميزاً جداً بأسلوب تقديمه، حيث قدم مدرب الدورة محمد عزام القاسم والمدربتان المساعدتان رانيا قنواتي و يمان خباز بالإضافة لكادر التدريب مشهداً تمثيلياً من البيئة الشامية، تضمن الحوار فرضيات البرمجة بشكل عام ومن ثم علق المدرب على ما حدث وشرح الفرضيات، وكيف تدخل البرمجة في تفاصيل الحياة اليومية لكل إنسان.
أما في اليوم الثالث تم استكمال محاور الدورة من قبل المدرب، وشرح المدرب محمد عزام القاسم المستويات المنطقية وكيف يتم تحديد الهدف وكيف نبني الإلفة مع الأخرين لتحقيق الحصيلة المرجوة وفي سابقة في دورة البرمجة عرض المدرب تقنية مبسطة لفك الرابط السلبي.
وضمن محور تطبيق تقنيات البرمجة قدمت المدربة المساعدة رانيا القنواتي تقنية الرابط والإرساء، كما قدمت المدربة المساعدة يمان خباز دائرة الإمتياز، ضمن جو من التمارين والمتعة والفائدة في تطبيق هذه التقنيات وكانت نتائج التمارين ملفتة للنظر بنجاحها.
وفي ختام اليوم قبل الأخير طلب مدرب الدورة من المتدربين رسم لوحات توضيحية عما تعلموه خلال الدورة وكانت هذه مسابقة التقييم النهائي بالنسبة لهم.
كما كان تفاعل المتدربين مميزاَ خلال أيام الدورة، لكنه بلغ ذروته في اليوم الأخير، حيث عملوا على تغيير ديكور القاعة ليشابه البيئة الشامية الأصيلة، بينما قيّم المدرب محمد عزام القاسم اللوحات وطلب من المجموعات الموجودة شرح أهم النقاط الموجودة ضمن اللوحة، ومن ثم ختمت الدورة بكرم أهل الشام وتم توزيع الشهادات بجو من الألفة والمحبة الحقيقية.