سورية - دمشق: اختتام دورة إدارة المشروعات الصغيرة مع المدرب أول لينا ديب
مشاريع صغيرة في سماتها, كبيرة بريادييها، تلك التي انطلقت من قاعه صغيرة ضمن دورة إدارة المشروعات الصغيرة التي قدمتها المدرب أول لينا ديب ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً وبمساعدة المدرب محمد ياسر شهبندر في مركز الإدارة العالمية في دمشق.
انطلقت الدورة بطلب الإجابة عن الأسئلة وأنها ستكون تقييماً نهائياً للمتدربين، ثم قُدّمت للدورة ووضحت أهدافها وبدأت بنقاش عام عن رؤية المتدربين للمشروعات الصغيرة. وبعد ذلك بدأت الدورة بفكرة الريادية ومن هو الريادي تم كان الحديث عن سمات الريادي واختبر كل من المتدربين مستوى امتلاكهِ لهذه السمات المهمة التي يجب التحلي بها ليكون الريادي ريادياً حقاً، وبعد ذلك بدأت مدربة الدورة بتوضيح فكرة المشاريع الصغيرة وأهم سماتها.
في اليوم الثاني: تم التركيز على وظائف الإدارة في المشروعات الصغيرة ونقاشات متعددة كانت مع المتدربين عن حالات خاصة وحقيقية من وحي تجاربهم وتقييم المشكلات المفترضة وتقويمها وتم التركيز على استراتيجية تحديد الهدف قبل البدء بأي عمل، كما تم التركيز على وظيفة إدارة الموارد البشرية في المشروع الصغير وختم اليوم الثاني بفلم يعزز الفكرة التي تم عرضها خلال اليوم.
اليوم الثالث: كان عملياً جداً حيث حصل المتدربون على قائمة مجهزة كدراسة جدوى مصغرة للمشروع الصغير وطُلب منهم البدء بملء المعلومات المطلوبة، وعند وقوفهم عند بعض المعلومات بدأ العمل على الاجابة عنها ضمن مجموعات, ومن ثم قدّمت المدربة ترميماً لبنود الإدارة المالية وإدارة الإنتاج وكيفية المنافسة في المشاريع الصغيرة، ثم تم توضيح الفرق بين مفهوم الترويج, والتسويق وطلب من كل متدرب أن يحضر فكرة ترويج وفكرة تسويق لمشروعه الصغير ليضار إلى مناقشتها كتقييم نهائي.
في اليوم الأخير بدأ عرض الأفكار الترويجية والتسويقية بوجود المدرب همام هندي... ثم كان التقييم النهائي المعرفي من خلال الاجابة بشكل جماعي على عدة أسئلة تعرض تباعاً وتم احتساب معدل النجاح للجميع ككل...
تم الختام بالتأكيد على أن المشروعات الصغيرة هي صغيرة بالاسم فقط لكنها تعتبر حقاً قاطرة نمو للاقتصاد مع التركيز على أهميتها على المستوى الشخصي كمصدر دخل وعلى مستوى الاقتصاد ككل خاصة في ظل الظروف التي تعيشها سورية.
بعد ذلك كان توزيع الشهادات في جو من الألفة والمحبة والتصميم الكبير على الاستمرار، لبناء وطن يفخر بأبنائه.