سورية - دمشق: اختتام دورتي لغة الجسد للمدرب همام هندي
اختتمت دورتا لغة الجسد بحضور أكثر من 60 متدرب في مدينة دمشق التي أقيمت في مركز الأعمال العالمية والتي قدمها المدرب همام هندي ضمن فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجانا" والمدرب المساع
في اليوم الأول قدم مدرب الدورة بداية تعريف لغة الجسد وعناصر الإتصال ومدى أهميتها في جميع مجالات الحياة، وانتقل بعد ذلك إلى شرح أخلاقيات وأداب علم لغة الجسد وبعد ذلك قام بشرح أخطاء لغة الجسد وذلك من خلال مشاهد تمثيلية لتعزيز نقل الفكرة إلى المتدربين. ثم قام المدرب بشرح أهمية سلم التعلم واسقاطه على لغة الجسد وشرح أهمية إشارات الوصول العينية وتم ختم اليوم بفيلم رائع عن لغة الجسد. في اليوم الثاني بدأ مدرب الدورة في تمرين ووزع أوراق على المتدربين بعد تقسيمهم إلى مجموعات وطلب من كل مجموعة أن تمثل وتشرح ما على الأوراق من حركات أو إيمائات، وبعد ذلك قام المدرب بشرح لحركات لغة الجسد وتطبيقها عملياً وتضمنت إيمائات اليد والذراع والوجه وحواجز الذراعين والرأس، وتم اسقاط الحركات والإيمائات كافة من خلال تمارين وأفلام ومشاهد تمثيلية، وانتقل المدرب بعد ذلك لشرح مدى أهمية بناء الألفة وتطبيقها عملياً بمساعدة المتدربين. في اليوم الثالث قام المدرب همام هندي بمراجعة لكل ما سبق من حركات وإيمائات للغة الجسد وبعد ذلك شرح وضعيات الجلوس وكيفية التعامل معها وطرق "كيف تقدم عرض ما من خلال تمرين" تقدم به كل متدرب ليقدم عرض، وكان المقيّم مدرب الدورة، كما وضح طرق المصافحات بجميع أشكالها وتم ذلك من خلال مشاهد تمثيلية وتمارين قام بها المتدربين لتطبيق الحركات بشكل عملي، وشرح أيضاً الفرق بين العقل الواعي و اللاواعي وتأثير العقل اللاواعي على لغة الجسد. وزار الدورة الصباحية في اليوم الثالث المدرب الاستشاري الدكتور محمد عزام القاسم مشكوراً وقدم فقرة عن بناء الألفة وبعض النصائح لسيدات الدورة. وقدم المدرب المساعد ليث أبو حرب محور الابتسامات وتأثيرها على لغة الجسد وختم بعد ذلك مدرب الدورة اليوم بفيلم رائع أسقط فيه محاور اليوم من خلاله. وزارت الدورة المسائية في اليوم الثالث المدرب أول لينا ديب وقدمت بعض النصائح للمتدربين في كيفية استثمار لغة الجسد في الحياة العملية. وصلنا إلى اليوم الأخير وكان الأهم لتطبيق المتدربين كل ما تعلموه وما اكتسبوه من مهارات في لغة الجسد وذلك من خلال تقييم عملي أشرف عليه المدرب همام هندي والكادر التدريبي. وكان الختام أكثر من رائع، فكانت الطاقات الإيجابية في أعلى المستويات ورحلات التغير نحو النجاح قد أعلنت عن نفسها لدى المتدربين... بعد ذلك وزع المدرب الشهادات بجو مليء بإحساس النجاح والتميز.