سورية - دمشق: خامات تدريبية رائعة انطلقت مع بداية العام الجديد
صورة جماعية في ختام الدورة |
في اليوم الأول من عام 2014 أعلن المدرب الاستشاري محمد عزام القاسم وبرفقته المدرب أول لينا ديب عشرين من المتدربين كأحجار ماسية لمعت بعد الصقل لمدة 30 ساعة تدريبية ضمن الدورة الأخيرة للمدرب الفعال والتي أقيمت ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً في مركز سكيلز.. وبمشاركة المدرب أول بدأت الدورة بالتعرف على أهداف الدورة وبدأ المتدربون بوقفات تعريفية عن أنفسهم، قدمت بعدها ملاحظات عامة على الأداء بما يمهد لمحاور الدورة ككل، وانطلق بعد ذلك المدرب الاستشاري محمد عزام القاسم بمحور عن نظرية غانغ في التدريب وكيفية استثمارها في الدورات التدريبية وقدمت المدرب أول لينا ديب فقرة الفرق بين التعليم والتدريب ومدخل إلى عالم التدريب ومهارات التواصل المطلوبة من كل مدرب يقف أمام جمهوره.
ومنذ اليوم الأول تم توزيع المتدربين إلى مجموعات وبدأت الجولات التدريبية اليومية حيث بدأ المتدربون بتطبيق نظرية غانغ في جولاتهم التدريبية وبمواضيع من اختيارهم.
في اليوم الثاني تعرف المتدربين على عناصر الإلقاء الصوتي مع مدرب الدورة من خلال بطاقات وضمن مجموعات وطبقوا تمارين الصوت من سرعة وارتفاع، أما الالقاء الجسدي فقد كانت بطاقاته موزعة خارج القاعة وطلب من المتدربين جمعها وتفهم مضمونها ومن ثم تم توضيحها ضمن القاعه من قبل المدرب أول لينا ديب. في هذا اليوم تم التركيز في الجولات التدريبية على وقفة المدرب ونبرة الصوت وحجمه.
وفي ختام هذا اليوم تم توزيع صناديق صغيرة كهدايا على المتدربين وطلب منهم أن يضعوا فيها إيجابيات اكتسبوها يومياً وأن يضعوا سلبيات تخلصو منها في صندوق كبير يبقى داخل القاعة.
مساءً طلب من المتدربين أن يحضروا كؤوساً صغيرة مليئة بمادة الأرز ومنذ الصباح تم تطبيق التمرين فلم يستطع المتدربون الحصول على إجابة منطقية للاستخدام الأمثل للكأس الموجود معهم، وقدمت المدربة لينا ديب مادتين إضافيتين وهما الزيت والفتيل... وطلبت منهم استنتاج ما يمكن لنا أن نفعله بهذه المواد فكانت الإجابات مختلفة وصولا للإجابة الصحيحة... بهذه الطريقة تم عرض محور نظرية كولب واسقاطها على أنماط المتدربين التعليمية الأربعة، وتعمقت النظريو أكثر بأمثلة من مدرب الدورة وتكاملت أكثر وأكثر عندما تم اسقاط نظرية كولب على نظرية غانغ.
أما في الأيام التالية كان عدد الجولات أكبر وأكبر يومياً، ومن خلالها تم التعرف على كيفية التعامل مع المتدرب الصعب بأنواعه المختلفة، كما تم تقديم محور عن تحليل النظام التدريبي وكيفية تصميم دورة تدريبية.
أما الكلام النقدي فكان من خلال تمرين عملي حيث صنع المتدربون شطائر خاصة بهم مؤلفة من 8 عناصر مختلفة تعكس كل منها بنداص من بنود الكلالم النقدي وكيفية التعامل معه وإعادة تأطير أي حديث.
وفي اليوم الأخير، بدأ المدرب بمحور عن التدريب الإلكتروني ثم بدأت التقييمات النهائية بسمة مطبخ المدرب الفعال فقام مدرب الدورة مع المدربين المساعدين بالجلوس وطلب وجبات وسلطات وعصائر ممن محاور مختلفة ضمن الدورة وعلى المتدربين أن يقدموا بأسرع وقت ممكن وكفريق الطلبات وفق صحون مختلفة كتب على كل منها بعض المحاور. وتم من خلال التقييم النهائي سبر المعلومات المعرفية لدى المتدربين وإسقاطات عديدة على المتدرب الصعب وأسلوب الإلقاء الجسدي واللفظي.
بعد ذلك تم اختيار 4 من المتدربين بشكل عشوائي ليقدموا عروضاً ختامية من اختيارهم ومن ثم كان الختام بتوجيهات أبويه ونصائح متعددة قدمها المدرب محمد عزام القاسم لمتدربيه قبل انطلاقهم في عالم التدريب.
لسلبيات المتدربين كان الختام الأهم فقد تم التخلص من كل السلبيات التي كانوا قد وضعوها على مدار الأيام الخمسة وقدم بعضهم هدايا للآخرين بعد فترة معرفة قصيرة زمنياً عميقة بأثرها النفسي. وتم الختام بحفل صغير ثم تم توزيع الشهادات ضمن جو رائع من المحبة والإخاء.
تعليقات المتدربين:
هدى زكريا: الدورة أكثر من رائعه واتمنى المشاركة بدورات قادمة دائماً. المدرب باختصار نقطة خير هطلت على بستان حياتي... كل الشكر له وللجميع.
رهف صفر: الدورة أكثر من رائعه ومفيدة، الحمد لله أنني استفدت باكتساب مهارات جديدة. أي كلمات لا تصف روعة المدرب والمدربين المساعدين جزاكم الله كل خير.
رنين المارديني: تعجز الكلمات عن وصف هذه الدورة والتغيير الإيجابي الكبير الذي أحدثته لي. المدرب كان ولا يزال كعادته الأب الذي يحرص على مستقبل أولاده.
فيصا منوّر: دورة رائعه جداً وقدمت لي الكثير من زيادة المعرفة والخبرة وغنية بالأفكار والمواد العلمية والأمثلة التطبيقية. الدكتور عزام مدرب مميز ومتمكن وقادر على إنفاع الجميع بأفكاره الإيجابية ومتمكن من مادته العلمية.
هبه عرب: الدورة مفيدة جداً وتعلمت مواجهة الجمهور والإلقاء الجيد. المدربين رائعين مفعمين بالإيجابية، الله يعطيكم ألف عافية.
محمد طلال أياسو: دورة أكثر من رائعه أضافت لي الكثير / محتوياتها رائعة والأسلوب أكثر من رائع. شكرا من القلب للدكتور عزام القاسم والآنسة لينا ديب والاستاذ مهند تميم والاستاذ همام هندي والأستاذ ليث أبو حرب.
محمد خالد العجان: الدورة هي الخطوة الأولى على سلم التدريب، المدربون مبدعون ورائعون.
آيه أبو شامة: الدورة روح جديدة في العمل الجماعي، أهم مافيها الأمان الذي وجد في كلمات التحفيز شكرا من القلب فسوريا تستحق وجودكم.
المدرب متمرس ومحمِس وصادق وقوي ومؤهل بشكل ممتاز للتعامل مع جميع الشخصيات.
فراس صفر: دورة رائعه بكل معنى الكلمة و د.عزام أكثر من ملك التدريب.
وفاء العساف: دورة رائعة جداً في بداية القاعدة الأساسية لمستقبلي ... فقد أعادتني لايام الطفولة. لا أستطيع أن أعبر بأي شيء عن شكري الكبير للمدربين ... شكراً للجميع.
سليم المير: أول خطوة على طريق طويل، قدمت لي مهارات رائعة وثقة بالنفس ومهارات متعددة في فن الإلقاء خاصة والتدريب عامةً. المدرب متميز، مدرب رائع وقدير ولدية خبرات جميلة جداً.
مؤيد سعد الدين: باختصار شديد هي دورة أنصح الجميع بحضورها وبشدة فهي غيرت الكثير في نفسي نحو الأفضل. لا أعتقد أنني بسطور قليلة أستطيع أن أبدي رأيي ولكن باختصار هو أكثر من رائع.
نور الحلبي: دورة رائعهة بكل المقاييس كنت ان تطول أيام الدورة أكثر المدرب رائع، فعال، ممحبوب من الجميع، لي شرف التعامل مع الاستاذ عزام.
وسيم قلع: دورة رائعة وفيها تركيز كبير على الأداء. المدرب عزام القاسم حاسم وحازم وجيد جداً، المدربة لينا ديب حضورها جميل وإعطاؤها جيد جدا .. أتمنى لكم النجاح من كل قلبي.
شادي مخول: للدورة بصمة كبيرة بحياتي وكانت نقلة نوعية بمستوى تفكيري ونظرتي للمواضيع، قدمت لي فكر وعلى المستوى الشخصي عززت قدرتي بالوقفة أمام الجمهور.
المدرب إذا عملنا تمثال تكريماً لجهوده يكون قليل، أب وأخ وصديق ومدرب.