صيدلية تقنيات البرمجة اللغوية العصبية مع الاستشاري محمد عزام القاسم والمدرب محمد زياد الوتار
صورة جماعية بعد توزيع الشهادات |
دمشق، سوريا - 2015-11-19
الوصفات الدوائية لم تعد حكراً على الأطباء لأنها لم تخصص هذه المرة لوصفة دوائية بل كانت الأداة الفعالة لشرح التقنية، إنها دورات البرمجة اللغوية العصبية بطريقة أقل ما يقال عنها أنها إبداعية كما وصفها متدربوا الدورة و التي أطرها كل من المدربين د.محمد عزام القاسم ومحمد زياد الوتار
وصفات دوائية زاخمة بالمعلومات وكبسولات احتوت ألغازاً واستفسارات، وأسئلة ومهمات وضعت في أمبولات، وقطن يحمل طلباً، وحقن أخرى خصصت لمراجعة التقنيات، ليعيش المتدرب أياماً لا تنسى مستمتعاً بالمعلومات النظرية التي أصبح يتلقاها برحابة صدر، و لسان حاله يقول: مرحباً بالمزيد منها في كل وقت.
كل ذلك وأكثر حدث في الأسبوع الماضي حيث اختتمت أعمال دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية التي قدمها المدرب الاستشاري د. محمد عزام القاسم والمدرب محمد زياد الوتار، الدورة التي حملت سمة الصيدلية عبر نشاطات التعلم السريع، معتمدة على التطبيقات العملية منذ انطلاقتها حتى نهايتها
المفاجأة كانت عبر استقبال المدربين بتشخيص حالات نقص معلوماتهم في مرحلة الدبلوم، ليتم وصف جرعة سريعة من التمارين الترميمية التي تهدف لمراجعة كافة محاور الدبلوم، فينطلق المتدربين مجدداً بأسس متينة وثابتة ومعلومات واضحة، وتلقى المتدربين مجموعة من الألغاز عبر أمبولات التحاليل ليتوصلوا لحل اللغز محصلين جوائزهم التي كانت بإنتظارهم عبر كبسولة دوائية حملت لهم بداخلها أسئلة كان عليهم البحث عن أجوبتها عبر المعلقات الموجودة في أروقة المعهد، بتدارس تلك المعلومات التي ستكون لاحقاً تقنيات عملية.
يؤكد د.عزام القاسم أن نتائج التعليم عبر وسائل التعلم السريع كانت أجدى من تلك التي يمكن تحصيلها عبر عرض المادة العلمية وشرحها بالطرق التقليدية، فالمتدرب يشعر بأهمية المهارات التي يتعلمها عندما يطبقها عملياً فيبدأ بالاستفسار وطلب العون عندما يواجه تحدي في تطبيق أي تقنية، الأمر الذي لا يمكن أن يكون عبر الاطلاع على التقنيات بالطرق التقليدية.
تعتمد تقنيات المساعد ممارس على عملية الاتصال الفعال، وقد تم التركيز على مواصفات المتصل الجيد وخطوات إدارة الحالة من استحضارها إلى تعميقها ثم المرور إلى اكتساب تقنية التنقل بين الأنظمة التمثيلية وأنواعها، و ذلك عبر تطبيقات الوصول إلى الحالة الإيجابية بسرعة عبر تمرين بيتي إركسون وبتطبيق تقنيات الإرساء الذاتي وإرساء المقابل وتكديس المراسي، التي استطاع المتدربون من تحويلها لمهارات امتلكوها عبر التمرين المستمر.
حيث أصبح تبديل المشاعر السلبية بأخرى إيحابية أمر يتقنه متدربوا دورة مساعد الممارس من خلال تقنيات فك الإرساء، فضلاً عن التعرف على آلية استخراج النميطات والخطوات الستة لتحويل المناط والكسب الثانوي وذلك من خلال تطبيق التقنيات بشكل عملي لأكثر من مرة بإشراف المدربين.
أكد الوتار على أهمية تعزيز المعلومات وتطوير آلية تنفيذ التقنيات عبر التدرب عملياً على كل تقنية وتصويب الأخطاء الشائعة بشكل مستمر حرصاً على عدم وقوع المتدربين فيها، كما رسخت الدورة كيفية الاستفادة من المفاهيم النظرية التي تم تحصيلها في مرحلة الدبلوم، وتعاهد المدربين مع المتدربين على أن يستخدموا تلك التقنيات الفعالة في سبيل رقي الإنسان وتخليص الآخرين من السلوكيات والمشاعر السلبية التي تؤثر على أدائهم.
الجدير بالذكر أن المتدربين قاموا بتنفيذ كامل التقنيات لمرات عديدة وخضعوا للاختبارات النظرية والعملية وفق المعايير المعتمدة لتقييم المتدربين في إيلاف ترين، وتمكن كافة المتدربين من اجتياز الاختبارات بنجاح انعكس على تجارب أدائهم في اليوم الأخير التي كانت مثالاً عن التمرين الجاد والرغبة بالتميز، فوضعوا بذلك بصمة جديدة في عالم الاحترافية والإنطلاق نحو النجاح.