علوم البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقاتها في الحياة العملية مع المدرب الأول حمزة الدوسري

علوم البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقاتها في الحياة العملية مع المدرب الأول حمزة الدوسري
المدرب حمزة أثناء الشرح


الدوحة، قطر - 2021-01-10



لم تكن علوم البرمجة منذ نشأتها وحتى تاريخ اليوم الحاضر سوى وسيلةٌ نحو الارتقاء بالفكر الإنساني ككل من خلال العمل على تغيير التفكير لدى الفرد وجعله تفكيراً مثمراً حتى في أقسى الحالات التي يمكن لأي واحدٍ منا أن يمرّ بها، لذا فإنّ اتباع دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية يساهم في تحسين علاقات الأفراد بين بعضهم البعض وتحسين التواصل وغيرها من العديد من الميزات التي تساهم في تحقيق نتائج إيجابية.

وسعياً منه في نشر علوم البرمجة اللغوية العصبية، قدم المدرب أول حمزة الدوسري بالتعاون مع إتزان للتدريب الإداري دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، كان بدايتها بتمرين التعارف بين المتدربين التي استطاع من خلاله المدرب كسر الحواجز والجليد الموجود، ومن ثم تعرف المتدربون على مفهوم البرمجة اللغوية العصبية على أنها علم وفن يساهم في تطوير كفاءة الأفراد وإكسابهم العديد من المهارات، وتطرق المدرب لذكر أهم المحاور التي ستتم مناقشتها في الدورة نذكر منها:

  • زيادة الثقة بالنفس.
  • فهم الأخر والسيطرة عليه.
  • تحسين التواصل مع الأخرين.

تميزت الدورة بأجواء مليئة بالطاقة الإيجابية والحماس كان ختامها بتنفيذهم العديد من الأنشطة التفاعلية والتي كان لها الأثر في تعزيز محاور الدورة، قدم المشاركين في نهايتها عروضهم التدريبية.

ومن ثم تم توزيع شهادات النجاح على المتدربين الذين أكدوا على الأسلوب المميز للمدرب حمزة في شرح محاور الدورة.

بعض تعليقات المتدربين:

عند التحاقك بدورة البرمجة اللغوية العصبية.. ستجد الطريقه المثلى لتقرأ كتاب ذاتك.. وتتفهم غيرك.. ستتضح لك المفاهيم اكثر  وكأنك تراها لأول مره.. عندها ستعرف أن وقت التغيير قد حان.

غادة سيف الكواري/  العميد المساعد لشؤون الطلاب بمكتب الدراسات العليا-جامعة قطر

البرمجة اللغوية العصبية ترشدك لفهم خريطتك الذهنية التي تبدأ من فهمك لذاتك والتخطيط لأهدافك، الذي يقودك لإسعاد نفسك والتعامل بفعالية مع الآخرين في البيئة المحيطة.

نورة المري /  باحثة اجتماعية- مدربة في المهارات التواصلية

عندما تشارك في دورة البرمجة اللغوية العصبية ،ستتسع افاقك في عالم الأخر، وأيضاً في عالمك الداخلي الكبير والعميق، وستعرف من أنت وكيف تتحكم في مشاكلك وتعرف مصدر المشكلة وحلها وهي بين يديك وأنت لاتعلم، تتقبل الأخر كما هو لأن خرائط تفكيركم الداخلية مختلفة، اكتب أهدافك القابلة للتحقيق لتبرمج عقلك لتنفيذها عندما تراها مراراً وتكراراً.

فاطمة العمادي / مصورة ومدربة معتمدة - مساعد مدير قسم التصوير الضوئي المركز الشبابي للهوايات.

وبدوره شكر المدرب الحضور وكل من ساهم في نجاح هذه الدورة راجياً الله لهم التوفيق والنجاح للجميع.

شارك