فرضيات البرمجة اللغوية العصبية مع المدرب أول حمزة الدوسري ضمن برنامج "إتقان"
المدرب حمزة أثناء الشرح |
الدوحة، قطر - 2018-08-06
تعدّ علوم البرمجة اللغوية العصبية من أهم العلوم الحديثة والتي تتطور باستمرار مع تطور العلم واكتشاف المعارف الجديدة، وكيف لا يكون هذا وهي في الأساس وكتعربف أولي لعلوم البرمجة تعد هي أسلوب تغيير التفكير ومعالجة القضايا
تساهم علوم البرمجة اللغوية العصبية في اكتشاف القوة الكامنة لدى الإنسان ليتمكن من تطوير قدراته إلى حدود لم يكن يتصورها من قبل وذلك من خلال تغيير طريقة التفكير واستقبال الدماغ لتكل القضايا وتغيير طرق المعالجة لها.
وهذا ما أكد عليه المدرب أول حمزة الدوسري من خلال الورشة التيدريبية التي قدمها لصالح مجموعة من مدربي قطر والتي كانت ضمن فعاليات برنامج (إتقان).
حيث قدم المدرب حمزة شرحاً عن مفهوم البرمجة على أنها تكنلوجيا النجاح والتفوق،كما عرّف المشاركين من خلال شرحه وتقديمه على فرضيات البرمجة اللغوية العصبية حيث تحدث المدرب حمزة عن العديد من الفرضيات منها:
- معنى اتصالك هو الاستجابة التي تحصل عليها: في التواصل أو التفاهم بين الناس يقوم شخص بنقل معلومات إلى شخص آخر. فهناك شخص عنده معلومات وهي تعني بالنسبة له شيئا ما ويريد أن يوصلها لشخص آخر كي يتواصل معه.
- الخارطة ليست هي الحقيقة: المتصلون الجيدون يدركون أن خرائطهم الذهنية التي يستخدمونها عن العالم ليست هي العالم. من الضروري أن نميز بين المستويات العديدة لمدلولات الكلمات. أولا يأتي العالم، ثانيا الخبرة عن العالم. وهذه الخبرة هي خارطة الإنسان عن العالم.
- اللغة هي تمثيل ثانوي للخبرة: اللغة هي مستوى ثالث لدلالة الألفاظ: المستوى الأول هو المؤثر القادم من العالم، الثاني هو تمثيل المستفيد لذلك المؤثر أو خبرته.
واستكمل حديثه عن الفرضيات التي تتعلق بالبرمجة اللغوية العصبية والتي أثراها المدرب حمزة بخبرته التدريبية من خلال الشرح والتقديم.
وفي نهاية الورشة أكد المدرب حمزة على أهمية استخدام علوم البرمجة اللغوية العصبية في مختلف قطاعات ومجالات الحياة الأسرية والعملية والاجتماعية والاقتصادية لما لها من نتائج هامة تنعكس إيجاباً على مختلف الجوانب السابقة.