قطر - الدوحة: أنا متحفز وأستطيع أن أتكلم بطلاقة عنوان ورشة عمل للمدرب طارق
المدرب طارق عمر |
ركّز المدرب طارق على مفاهيم النجاح قائلاً: "لابد لكي أرى نفسي متحرك ومتحفز بشكل مستمر أن يكون لدي هدف مشرق أسعى له، وأن يكون عندي الدافعية على إكمال الطريق إلى النهاية.
فبدون أن يكون لدي رؤية واضحة تحفزني على التواصل الأمثل مع نفسي ومع من حولى، لن أستطيع أن أحفز الآخرين ليكون لهم هدف أو أحفزهم على التواصل الفعال.
وبما أن لدي العديد من الطلاب مختلفي البيئات والثقافات والبعض منهم لديه صعوبات تواصلية كالتلعثم وغيره، فكان عليّ أن أبقى متحفز لكي أستطيع أن أوازن بين تحقيق الأهداف التعليمية التي أنا مناط بها، وبين المساهمة الجادة والفاعلة للأخذ بيد هؤلاء للإرتقاء بهم وتحفيزهم على التواصل الفعال والبناء الذي يساعدهم على الخروج من العزلة التي فرضوها على أنفسهم نتيجة معاناتهم من مشاكل الإتصال."
وقد تطرق المدرب إلى بعض الجوانب الطبية لتوضيح ماهية مشاكل التواصل وكيف تنشأ وما هي أسبابها العضوية وكيف تحدث الوقفات أثناء الكلام ودور الحنجرة وأعضاء الكلام في هذا.
ثم ما هو دور كل من المحيطين بالتحديد للحد من تفاقم المشكله وما هي الوسائل العلاجية والتكنولوجية المساعدة، وكان التركيز الاساسي كان على أهمية دور المدرس كمربي في عملية تحفيز الطلاب وتغيير الخارطه الذهنية لهم لكي يفسح لهم المجال للإرتقاء بمستواهم العلمي والمعرفي وأيضا تحريرهم من الاضطرابات النفسية التي تسببت فيها عدم القدرة على التواصل.
أنهى المدرب طارق اللقاء بتوجيه الشكر للحاضرين وللإدارة على مجهودهم في إنجاح الورشة.