قطر - الدوحة: إنهاء دورة أنماط الشخصية والشخصية المغناطيسية للمدرب طارق عمر

قطر - الدوحة: إنهاء دورة أنماط الشخصية والشخصية المغناطيسية للمدرب طارق عمر
المدرب طارق عمر أثناء الدورة





أنهى المدرب طارق عمر دورة أنماط الشخصية والشخصية المغناطيسية  التي استمرت على مدى يومين 15-16-1-2011 تحت عنوان: من أنت؟.  حيث كانت الأهداف التي عمل على تحقيقها المدرب طارق هي: معرفة الأنماط الأربعة للشخصية، وما الفروق والاختلافات بين الشخصيات، وما هي نقاط القوة والضعف في كل منها، وكيف نتكيف ونتعامل معها.

ومن الأهداف التي ركز عليها المدرب أيضاً هي كيف تزيد تأثيرك على الآخرين، وما هي السلوكيات السبع لتكوين الشخصية الكاريزمية.

 

حيث إن الهدف من وراء تلك الأهداف هي تعريف وتدريب الأفراد على تطوير قدراتهم لأبعد مدى وأنه من الممكن تقوية شخصياتهم بشكل كبير وذلك من خلال التركيز على النفس. ويأتي هذا التوجه من فلسفة كون الإنسان فريد من نوعه ولديه شخصية نادرة، وأي محاولة لأن يتصرف كأحد فسوف تبوء النتيجة بالفشل الحتمّي.

 

وقد بدأ المدرب الموضع بالحديث عن الشخصية ومكوناتها ثم انتقل في التدريب على التعرف على الأنماط الشخصية وخصائص كل منها وكيف يراها الآخرون وكيف يمكننا أن نتعامل ونتكيف معها.

 

"حيث إن عملية التكيف مع الشخصيات المختلفة تحتاج إلى قدر كبير من المرونة والقدرة الكبيرة على التواصل الفعال. ومن هنا كان لابد من التدريب على كيفية بناء التوافق والذي بدورة يوصلنا لبناء تواصل بناء ويعمل على التكيف السليم.

 

ولكي تبدأ عملية تكوين الكارزمة لابد أولاً من معرفة كيف أرى نفسي، ومن أكون، وما قدرة  تأثيري على الآخرين وتأثير الآخرين عليّ ومعرفة ماذا يحدث حولي. هذه أسئلة محورية ركزّ عليها المدرب حيث لابد من إطالة البحث بها قبل الشروع في اكتساب صفات الشخصية الجذابة".

 

كما ركز المدرب طارق عمر على بناء السلوكيات الخاصة بالشخصية المغناطيسية. ومن هذه السلوكيات الثقة. فلابد أولاً من رسوخ الاعتقاد بأنك واثق في نفسك إذا أردت أن التدريب على الثقة، فالسلوك الواثق من نفسه يعلن عن نفسه في الوقفات والجلسات وطريقة التعامل.

 

ولابد للفرد أن يدرب نفسه على الطلاقة الكلامية ومهارات التواصل الفعال إذا أراد التمّيز، وأيضاً استخدام كل الحواس والشعور بالحيوية والحضور التام والوثوق في الحدس وذلك أثناء عملية التواصل.

 

وكما عُرف الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالصادق المصدوق، فتكوين سلوكيات الصدق وتكوين المصداقية تعتبر من أساسيات عملية بناء الشخصية الجذابة. هذا إلى جانب مجموعة من الأخلاق الحميدة المتمثلة في الشجاعة والمبادرة والحماس والمحافظة المستمرة على النظافة والمظهر الحسن.

 

وقد أنهى المدرب الدورة وتحققت الأهداف المراد تحقيقها، وقدم الشكر للمتدربين على ما قدموه من جهد وإيجابية ومشاركة خلال أيام الدورة.

 

شارك