قطر - الدوحة: اختتمت ورشة حول "التعليم المبكر".."الإنماء الاجتماعي" تدرب الآباء والمعلمين على تعليم الأطفال
الدوحة |
اختتمت دار الإنماء الاجتماعي فعاليات ورشة تدريبية حول برنامج البدء بالتعليم المبكر الذي يتوجه نحو الآباء والمعلمين، بإكسابهم طرقا جديدة مبتكرة تمكنهم من لعب دور تعليمي مؤثر في حياة الأطفال حيث تعمل على رفع أداء الطفل ومساعدته على تطوير قدراته التعليمية والنمائية في المراحل المبكرة من عمره قبيل مرحلة التعليم الرسمية من عمر صفر إلى خمس أو ست سنوات.
عقدت الورشة في مقر الدار واستمرت لمدة أربعة أيام بالتعاون مع منظمة الاكشن كير وبرعاية شركة بوينغ وذلك في إطار اهتمام دار الإنماء الاجتماعي بالاهتمام بكل أفراد الأسرة آباء وأمهات وأطفالا وانتهاج طريق التنمية في الفرد كمبدأ تعمل الدار على تحقيقه بكافة السبل، حيث عملت الورشة على بناء وتأسيس كافة المهارات التعليمية التي تساعد الطفل في البيت او المدرسة على التعلم المبكر والنمو الصحيح بما يضمن توفير الرعاية الشاملة سواء الرعاية الصحية والنظافة والقدرات الجسدية والانفعالات السلوكية، وشارك فيها تسع وعشرون مشتركة ممن لهم علاقة بتعليم الأطفال في هذه المرحلة العمرية المبكرة من أمهات ومربين حيث قدمت الدورة باللغة الانجليزية وتبعتها ترجمة فورية إلى العربية، هذا ويعد فندق الدبليوم الشريك الرسمي لمنظمة الاكشن كير.
وتناولت ورشة العمل حول التعليم المبكر للأطفال عدداً من الموضوعات منها تقديم رؤية واضحة لأهمية التعلم المبكر مع بدء عملية النمو لدى الطفل وتطوير المهارات الحركية وكذلك التعلم عن طريق اللعب وكيفية تعلم القراءة في عمر مبكر إلى جانب متطلبات سابقة لمهارات الكتابة. ثم تناول موضوع تعليم الطفل للمهارات السلوكية والاجتماعية ومهارات التواصل ومهارات الاستقلالية والعناية الذاتية.
وتأتى هذه الموضوعات وفق الهدف الاساسى من هذه الدورة وهو التركيز على الفائدة ذات النوعية الجيدة من خلال تدريب الآباء والمعلمين بأسلوب بسيط وشيق يمكنهم من تعليم أطفالهم في الحياة وأيضا القدرة على نقل التجربة لآخرين.
يذكر أن برنامج البدء بالتعلم المبكر من البرامج المعروفة عالميا حيث طور في إقليم ميناسا ويستخدم فيه تطبيقه أجود الأساليب العلمية والعملية المنسجمة مع ثقافة منطقة الخليج والشرق الأوسط، حيث يقوم بالتدريب نخبة من المدربين الدوليين الذين لهم خبرة كبيرة بطبيعة المجتمع في هذه المناطق ويحملون الكثير من التقدير والاحترام لإفراد تلك المجتمعات، فقد طبق برنامج التعلم المبكر في دول عدة منها الأردن ولبنان وفلسطين وباكستان، والآن ينظم للمرة الثانية في قطر عبر دار الإنماء الاجتماعي.
المصدر: الشرق