قطر – الدوحة: الأستاذ سامي الشامي محاضراً عن الموهبة والقيادة والطموح بالوكرة
الأستاذ سامي جاد الشامي يحاضر في حفل تكريم الموهوبين |
وفي بداية الاحتفال الكبير تحدث الأستاذ سامي جاد الشامي المدرب المعتمد في التنمية البشرية من إيلاف ترين البريطانية عن أهمية العناية بالشباب وتنشئتهم التنشئة الإيمانية الصالحة ليكونوا دروعاً واقية لأوطانهم وحائط صد منيع ضد المؤامرات التي تحاك لدينهم وأنفسهم من فتن الشهوات والشبهات متطرقاَ لوسائل الغزو الفكر الذي يحدق بواقع أمتنا، ويستهدف عقيدتنا وأخلاقنا وعاداتنا وتراثنا الإسلامي المشرق مما قد يؤثر في سلوك الشباب ويدخل الفتن في قلبه بل يستهدف وجوده وذاته ..
وأضاف الأستاذ سامي الشامي إنه خطر الانصهار في هويات ثقافية أجنبية بعيدة عن هويتنا مما يجدر بنا أن نهتم بشبابنا ونضع لهم البرامج النافعة وتيسير السبل الشرعية لحياة متكاملة وفق شرعنا المبارك لتملأ عليه حياته بالهدى والخير، وربطهم بدينهم الحنيف الذي هو عصمة للفرد والأمة كلها،
ونبه الشامي على ضرورة استحداث أنماط تعليمية جديدة وطرق توجيهية غير تلك الطرق التقليدية التي ما عادت تروق للشباب فانصرف عنها فأصبحوا في واد والمعلمون والمربون في واد آخر.
ثم وجه حديثه للشباب قائلاً إن القرآن مدح الشباب في مواطن كثيرة منها: قوله تعالى:(إنهم فتية أمنوا بربهم وزدناهم هدى) وقال:( وآتيناه الحكم صبيا وقال:( قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم ) مذكرا بدورهم في حمل الراية فهم قادة المستقبل وأمل الأمة والله سائلهم عن شبابهم فيما قضوه وأفنوه فليرتبط شبابنا بالمسجد ليكون قلبه معلقا به، تاليا لكتاب ربه معظما لسنة نبيه .. فلقد قالها نبينا صلى الله عليه وسلم ((نصرني الشباب))
ألا فإن الإسلام بحاجة لنصركم وجهادكم بالتمسك بتعاليمه السمحة والتخلق بأخلاقه الكريمة فلتكونوا لبنة صالحة في بناء مجتمعنا الصالح.
ثم قام السيد محمد فريد بتهنئة الشباب الموهوبين المكرمين وتقدم الأستاذ حمد جفال الكواري المشرف الثقافي بالإدارة والسيد سامي جاد الشامي المدرب المعتمد في التنمية البشرية المشرف الثقافي بإدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بتوزيع الهدايا القيمة على الشباب الموهوبين.