قطر – الدوحة: الأستاذ سامي جاد الشامي يثري محاضرات الطريق إلى الهدى مع ( المخرج الأمريكي بلال و الشيخ يوسف ) الأمريكيين المهتديين

وقد أثرى اللقاء الداعية الأستاذ  سامي جاد الشامي المدرب المعتمد في التنمية البشرية من إيلاف ترين البريطانية بفكره المتميز وبين كيف أن الإسلام عندما دخل قلوبهم غير مجري حياتهم وأخرجهم من الظلمات إلي النور وجعلهم متمسكين بحدود الدين الإسلامي وأضاف إن هذه النعمة نعمة الإسلام التي هي أجل النعم عظم شأنها وكبر قدرها.

والمخرج ( المسلم )الذي اختار اسمه الجديد بعد اعتناقه الإسلام إلى ( بلال عبد الكريم ) ولد في عام 1970 لأبوين مسيحيين، في ضاحية جبل. فيرنون، نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية، هو "طفل" لأسرة مكونة من 4 أطفال. المعروف عن كتاباته والتعبير مما يجعل قدراته في حين لا يزال في المدرسة الابتدائية، وبلال (المعروفة آنذاك باسم فيلبس داريل) شعرت دائما أنه لن ينظر في حياته نجاحا إلا إذا كان لعبت بعض لفة في مساعدة الناس في بعض القدرات.

بعد تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1988، ذهب إلى جامعة ولاية نيويورك وتخصص في الكتابة الإبداعية. كان في هذه الجامعة بدأت رسميا بلال حياته المهنية في مجال الترفيه. بعد إنتاج والإخراج، والظهور في مسرحيات عدة مراحل، وإدارة المجموعات الموسيقية للحفلات في مدينة الأطلسي كان في عام 1995 جاءت له على الدراما مرحلة في مانهاتن، نيويورك بعنوان "ضحايا" عن امرأة عادية تعيش مع زوج مسيء. عام 1996بعد لأول مرة التلفزيونية الناجحة أمام الكاميرا على المسلسل التلفزيوني "نيويورك السرية"، وجولة في 15 مدينة مع إنتاج مسرح حلزون البحر الشركة "منتصف الطريق" وجدت بلال شقة على الجانب الأخر من الشارع من مسجد في بروكلين، نيويورك حيث وافق على دين الإسلام. بعد التحقق من وجود عناصر كثيرة في مجال الترفيه التي كانت لا تتفق مع الإسلام، وصعد بلال بعيدا عن الإنتاج التلفزيوني والمسرح، وتوجه إلى عيش والدراسة في مصر حيث أصبح يجيد اللغة العربية ودرس تفسير القرآن.

الحنين إلى فرصة لتبادل دينه الجديد مع الآخرين، وعاد بلال إلى استوديو التسجيل، وأنشأ ما يمكن أن يصبح هدف وسائل الإعلام في عام 2003 حيث أنتج العديد من المشاريع لتسجيل دار السلام (رياض) بما في ذلك :

• القرآن الكريم (تلاوة العربية مع بلال قراءة الانكليزية)
• Riyaadhus رياض الصالحين
• 11 قصص للأطفال عن الصحابة

ومشاريع أخرى لا تعد ولا تحصى...

وأدرك أن القمر الصناعي الإسلامي التلفزيون من شأنه أن يفتح بابا مغلقا ربما عاد إلى بلده الأصلي حقل الإنتاج ، وأخذ بلال في منصب مدير برنامج للتلفزيون هدى في حين توجه في وقت واحد والهدف وسائل الإعلام إلى آفاق جديدة.

وقد أنتجت عدة أفلام وثائقية وسائل الإعلام والهدف والمسلسلات للتلفزيون هدى (رياض) ، اسلام قناة (لندن) ، والسلام تلفزيون (الهند). الهدف وسائل الإعلام لديها أيضا تقسيم الشباب الجديدة التي هي مكرسة من أجل إنتاج برامج للشباب تبين لهم جمال الإسلام.

ولقد جاءت فكرة سلسلة الطريق إلي الهدي برؤية طيبة مباركة للسيد الأستاذ محمد بن منصور الشهواني: كيف نرد علي الذين يهاجمون الإسلام والمسلمين ويقولون إن الدين الإسلامي انتشر بحد السيف وبالقهر وبأن المسلمين إرهابيون ويشيعون الدمار والخراب وقد اجتمع والمدير الرياضي الكابتن عبدالرحمن الكواري ومشرف عام النادي والدكتور أيمن حمودة لعمل سلسلة من المحاضرات الدينية نعرض في تلك المحاضرات نماذج من الأوربيين وغيرهم ممن دخلوا الإسلام وأصبحوا دعاة للدخول فيه وبهذا نكون قد رددنا علي الأوربيين الذين يقولون  إن الإسلام انتشر بحد السيف وبالإرهاب نرد عليهم بألسنتهم (وشهد شاهد من أهلها )ليبينوا أن الإسلام انتشر  بالمودة والرحمة والسماحة والسلام وبالأخلاق الكريمة .

 وقد أثرى اللقاء الداعية الأستاذ سامي جاد الشامي المدرب المعتمد في التنمية البشرية من إيلاف ترين البريطانية بفكره المتميز وبين كيف أن الإسلام عندما دخل قلوبهم غير مجري حياتهم وأخرجهم من الظلمات إلي النور وجعلهم متمسكين بحدود الدين الإسلامي وأضاف إن هذه النعمة نعمة الإسلام التي هي أجل النعم عظم شأنها وكبر قدرها لأن الإسلام هو دين الله دين الله تبارك وتعالى الذي رضيه عز وجل لعباده دينا ولا يقبل منهم دينا سواه يقول جلَّ وعلا: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾ آل عمران: ١٩ ويقول جل وعلا: ﴿ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين﴾ آل عمران: ٨٥ ويقول جلَّ وعلا: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا﴾ المائدة: ٣ ويقول جلَّ وعلا: ﴿يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة﴾ البقرة: ٢٠٨ أي في الإسلام وختم كلمته بحديث من مشكاة النبوة بما روى الحاكم في مستدركه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو "اللهم احفظني بالإسلام قائما اللهم احفظني الإسلام قاعدا اللهم احفظني بالإسلام راقدا ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك" حديث حسن.

عباد الله وهو من أجمع الدّعاء وأعظمه لأن من حفظ بالإسلام في قيامه وقعوده ورقوده فقد سلمت له دنياه وأخراه وأفلح في الأولى والآخرة وسعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا فعلينا عباد الله أن نحافظ على هذه الدعوة وأن نحافظ على الإسلام عملا به ودعوة إليه وانتماء إليه فلا أحسن ممن كان متصفا بهذه الصفات قال جلَّ وعلا: ﴿ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعَمل صالحا وقال إنَّنِي من المسلمين﴾

وشارك في المحاضرة الداعية يوسف الأمريكي الذي حكي لنا قصة دخوله الإسلام من قبل وأيضا حضر اللقاء الكبير فضيلة الشيخ فرح يوسف المشرف العام علي النشاط الديني بإدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الثقافة والفنون والتراث ولقد تحدث سيادته عن فضل الإسلام علي البشرية وأن مثل هؤلاء الأوربيين الذين دخلوا الإسلام عن قناعة يكون إسلامهم قويا وأن مثل هذه المحاضرات لها دور كبير في نفوسنا جميعا وتؤثر في الشباب وتجعله حريصا علي دينه وأيضا يفخر بأنه مسلم ولقد

قام بالتنسيق والإعداد لسلسة محاضرات الطريق إلي الهدى الكابتن  عبد الرحمن مبارك الكواري  المدير الرياضي بالنادي الذي سعي جاهدا لتنفيذ هذه المحاضرة ولقد شارك في المحاضرة الدكتور أيمن حمودة مشرف عام النادي ولقد حضر المحاضرة سعادة السيد الأستاذ  علي بن محمد النعيمي نائب رئيس مجلس الإدارة.