قطر - الدوحة: الجوالة يستكشفون غابات التدريب
من أجواء الدورة |
الدوحة، قطر - 2012-03-15
بفضلٍ من الله عزّ وجلّ تم في 22-2-2012 اختتام فعاليات دورة تدريب المدربين الخامسة والعشرين في ملينيوم الدوحة، والتي استمرت لمدة 12 يوم ولمدة عشرة ساعات يومياً... بإشراف المدربين: الدكتور محمد بدرة و جواهر المانع والمدرب حسي
وتميزت هذه الدورة بعدد قياسي للجولات التدريبية: فلقد قام كل متدرب بتقديم قرابة خمسة عشر عرضاً تدريبياً أمام مجموعة من خمسة محكّمين على الأقل... وتميزت أيضاً بالرحلة الشيّقة التي قام بها المتدربون الجوالة المستكشفون في غابات التدريب... حيث استلم المتدربون "مذكرات الرحلة" الخاصة بهم قبل الدخول إلى الغابة في اليوم الأول. حيث كانت القاعة قد اكتست بألوان الغابة فانتشر اللون الأخضر في الأرجاء، بالإضافة إلى حيوانات ونباتات الغابة المختلفة. معرض صور: رحلة الجوالة في غابات التدريب. وبدأت الدورة وإليكم بعضاً مما تم أثناءها: مقدمة الإلقاء: إطار الغابة بعدها طلبت المدربة من المجموعات اختيار موضوع من مواضيع الدورة ومحاولة تطبيق مراحل المقدمة عليه، ثم اختيار متدرب من المجموعة لعرضها على الجميع، وهكذا توصل الجميع لمراحل مقدمة الإلقاء. وفيما يلي إجراءات نشاط مقدمة الإلقاء: تنظيم متن الإلقاء: قامت المدربة جواهر بعد مراجعة المتدربين بمكونات مقدمة الإلقاء بعرض طلب من ملك الغابة يحتاج فيها من المتدربين مساعدته في تقسيم موضوعات إلقائه إلى أفكار رئيسية حيث لديه 8 مواضيع مختلفة بحاجة إلى صياغة المتن. ثم وزعت المدربة أكياس تحتوي على أوراق بها تقسيمات مختلفة لمتن الإلقاء على كل مجموعة وبعد ذلك تخمن المجموعة نوع التقسيم. وبعدها شرحت المدربة التقسيمات وثم طلبت من كل مجموعة أن تشرح للمجموعة التي تقابلها التقسيم وترشح أحد الأعضاء لإلقاء متن موضوع من اختياره. وفيما يلي إجراءات نشاط تنظيم متن الإلقاء: خاتمة الإلقاء: بدأت المدربة جواهر المانع بعرض خاتمة الإلقاء للمتدربين عن طريق تمثيل تقديم الخاتمة لدورة المدرب المعتمد، وبعد ذلك طلبت من المتدربين تخمين مكونات الخاتمة، ثم بدأت بشرح الخاتمة بدءا بتلخيص الأفكار الرئيسية وانتهاءً بإعطاء النهاية، مروراً بتنشيط استجابة الجمهور. طلبت المدربة من خمس متدربين اختيار 4 كرات من داخل السلة تحمل نفس اللون ثم رميها على أربع متدربين داخل القاعة لتكوين مجموعة ويتم داخل المجموعة الجديدة الاتفاق على اختيار نهاية لأحد المواضيع وتمثيل خاتمة لعرضها أمام المجموعات وبذلك تمكن المتدربون من معرفة مكونات الخاتمة من خلال التمرين. وفيما يلي إجراءات نشاط مكونات الخاتمة: قدمت المدربة تغذية راجعة لكل مجموعة، وتم عرض مكونات الخاتمة للجميع.اختيار نهاية لأحد المواضيع وتمثيل خاتمة لعرضها أمام المجموعات. معرض صور: خاتمة الإلقاء. إرشادات بناء ثقة المتحدث: بدأت المدربة جواهر المانع بعرض إرشادات بناء ثقة المتحدث باستخدام تقنيات التعلم السريع، حيث استهلت بقصة القردين (سلبي وإيجابي) وذلك تماشياً مع الغابة سمة الدورة، حيث طلبت من المتدربين أن يبحثوا داخل القاعة عن القرود المعلقة التي تحمل العبارات السلبية وإيجاد الحلول المقترحة من القرود الحكيمة الايجابية، حيث كانت أشكال القرود الحزينة تشير إلى مشكلات المتحدث أثناء الإلقاء، في حين أن أشكال القرود السعيدة ترمز إلى الحلول المناسبة لهذه المشكلات. وبعد انتهاء الجميع من البحث والمزاوجة بين كل مشكلة وحلها، قامت المدربة بتقسيم المتدربين إلى مجموعات ثنائية، وطلبت من كل ثنائي أن يقوم الشخص أ بتمثيل دور القرد السلبي الذي يواجه تحديات الحديث أمام الجمهور والمتدرب ب بتمثيل دور القرد الحكيم الايجابي صاحب الإرشادات .وبهذا تمكن المتدربون من معرفة جميع إرشادات بناء ثقة المتحدث من خلال التمرين، والذي تم تطبيقه باستخدام إحدى تقنيات التعلم السريع. وفيما يلي إجراءات نشاط إرشادات بناء ثقة المتحدث: الجوالة يبحثون عن علاجات لأمراض الغابة قد يكون نظامنا التدريبي ممتلئاً بالكثير من الهفوات أو بالعقبات التربوية الأصلية منها والمستوردة... فكيف تم البحث عن هذه العقبات بعد أن تقسيم الجوالة إلى مجموعات كي يقوموا بعدها في البحث في حقيبة الطبيب عن الأدوية المناسبة: معرض صور: أمراض الغابة. مكونات الهدف الجيد وتصويب الكرات نحو المرمى: توجهت المدربة غادة لرم بالطلب من المتدربين بكتابة هدف واحد فقط من أهدافهم التدريبية في جولاتهم اليومية وكتابته على الكرات الموجودة خلف القاعة والتي تم تصميمها بشكل كرة قدم ولكن غير جيدة حيث لا تحتوي على الهواء وتم توزيعها عشوائياً خارج المرمى. ثم وضحت لهم أن السبب في كتابة الهدف الآن داخل هذه الكرة هو أنه هدف لا يحتوي على مكونات الهدف الجيد والتي سيتم ذكرها أثناء العرض ولم تقم المدربة بشرح مكونات الهدف الجيد للجمهور، بل قامت باستخدام تقنيات التعلم السريع، حيث صممت نشاطاً لكل مجموعة، والنشاط عبارة عن مجموعة أهداف في العمود (أ) ومجموعة أخرى من الأهداف في العمود (ب) ومن خلال المقارنة بينهم سيتم توجيه التفكير نحو الفرق بين أهداف العمودين وبالتالي التوصل لإحدى مكونات الهدف الجيد، وبنفس الطريقة تم توزيع أربعة تمارين على الأربع مجموعات، واكتشفت كل مجموعة إحدى مكونات الهدف الجيد، وهكذا توصل المتدربين لجميع المكونات الأساسية والتي تتلخص في: التركيز على المتعلم، استخدام أداء قابل للملاحظة، توفر معايير وشروط لتحقيقه. وفي الختام قامت المدربة بتوزيع شكل آخر من الكرات والتي هي عبارة عن كرة جيدة ومملوءة بالهواء، وطلبت منهم إعادة كتابة نفس الهدف ولكن باستخدام شروط الهدف الجيد التي تم عرضها، والتوجه للمرمى الموجود في القاعة وتثبيتها بداخله، لأن هذه الكرات احتوت على مواصفات الهدف الجيد وبالتالي ستصوب الهدف في المرمى لاشك. هذه كانت إحدى تقنيات التعلم السريع والتي يقتصر فيها دور المدرب على التيسير والتوجيه فقط، بينما يكون الدور الأكبر في البحث والحصول على المعرفة على المتعلم والذي هو محور عملية التعلم. وفيما يلي شرح لإجراءات النشاط بالتفصيل: معرض صور: مكونات الهدف الجيد. مطبخ "بلوم وغانغ وكولب": وباستخدام تقنيات التعلم السريع في تعلم "تصميم النظام التدريبي"، قام الجوالة بلعبة "كافتيريا الفردوس" حيث طلب المدرب من الجوالة أن يختاروا مصطلحات من "تصميم النظام التدريبي" وأن "يقدموا" لبعضهم التعريفات الصحيحة للمصطلحات. وكانت الخطوات: معرض الصور: تصميم النظام التدريبي. يتلخص التمرين في قراءة السؤال كي يتسابق المتعلمين إلى الجدار كي يحصلوا على الإجابة الصحيحة. معرض الصور: تمرين سباق المراجعة. حركة، حرك، حركة : تميَّزت أنشطة الدورة بالحركة الدائمة للمتدربين... فنادراً ما جلس المدربون في مقاعدهم... ويستطيع أي زائر للقاعة أن يرى علامات المرح والنشاط واضحة على المتدربين ووجودهم. معرض صور: حركة، حركة، حركة. شد الحبل وقمة التعلم: لعب المسافرون أدوار دولتين تتشاركان المعرفة في "قمة التعلم" كل فريق يستلم مواد للبحث، ومن ثم يتفاوضان حول المعلومات التي عند الطرف الآخر. الإجراءات: بدأ أحد الفريقين بطلب إجابة على أحد الأسئلة التي كان على الفريق الآخر البحث فيها. وهذا الفريق يساوم حيث يعطي الإجابة بدل إجابة أخرى من الفريق الأول على أحد الأسئلة. استمرت القمة حتى تمت المشاركة بكل الإجابات. مباركة خاصة: قبل ثلاثة أيام من نهاية الدورة ورد خبر حصول المدربة غادة لرم على درجة الماجستير، فقامت حفلتان بهذه المناسبة: الأولى نظمها الجوالون، والثانية قام بها فريق إيلاف ترين الدوحة. ومن الجدير ذكره أن المدربتان غادة لرم وجواهر المانع قد اجتازتا هذه الدورة وحصلتا على ترخيص تدريبها، وبهذا تكونا المدربتان الإناث الأوائل التين تحصلنا على هذا الترخيص في الخليج العربي، فألف مبروك لهما. بعض ما قاله الجوالون المستكشفون: محمد أبو وطفة, مشرف تربوي: "الدورة ليست فقط دورة تدريب عادية، ولكنها دورة تغيير حقيقي في الفكر والعمل. أنصح كل الأشخاص المهتمين وغير المهتمين بالتدريب أن يحضروها ويتمتعوا بالوقت والتغيير كما استمتعت". مريم علي الشمري: "من أمتع وأجمل الدورات وأفضل الدورات والأوقات.... أيام لا تتكرر... ولحظات لن تعاد... صداقات جميلة وراقية. أخوة لن تنتهي...". عائشة محمد مالك: "دورة مدرب إيلاف ترين المعتمد مفتاحك لعالم النجاح والتميز". عبد العزيز دلول, مدرب: "إنها دورة تستحق أن تبني ذاتك وتطورك... وتعود لطفولتك السعيدة من خلال التدريبات المرحة التي ترتبط بوسائل التعلم... ولا تفكر مرتين: كن يوماً هنا". بشير كفاح يحيى, صحفي: "شهدت المتعة في كل لحظة من لحظات الدورة التي تميزت بغرس سلس للقيم". محمد علي مراد: "دورة ممتعة... ممتعة... ممتعة. شاكر لكل من قام بأي مجهود ولو بسيط لإيصالي لهذا المستوى الأكثر من رائع...". محمد حسن الإبراهيم, مدرب مهارات إدارية: "دورة قدمت لي الكثير... وأرجو أن تكون بداية انطلاقتي في عالم التدريب... كل كلمات الشكر تقف عاجزة عن التعبير أمام ما يختلج في الصدر من معاني الامتنان والتقدير لهذه الدورة والقائمين عليها...". منال لطفي ذياب, منسقة العلوم الشرعية: "دورة ثرية... غنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أدعو كل إنسان موح للالتحاق بها، وادعو مدرب يسعى للاحترافية للالتحاق بها لأنها الخطوة الأولى الحقيقية... فابدأ على بركة الله...". أسماء الكواري, أعمال حره: "التميز لا يكون إلا للمتميزين... وأنت أحدهم... وفي موقع أحدهم...". قاسم سالم, مدرس تربية إسلامية: "دعوة للجميع أن يحيى حياة جديدة من خلال المشاركة في هذه الدورة... فيها الكثير من المعاني... والدلالات التي تغيير حياتك... استمتع بالكون... ليستمتع الكون معك...". نوره النعيمي, باحثة إدارية: "دورة رائعة... ثرية بالمعلومات والمفاجآت الرائعة... انصح كل من أراد أن يكون متدرباً ويطمح للاحترافية بالالتحاق فيها...". مي محمد, باحثة شؤون إدارية: "لا تبحث عن ذاتك... فقط استمتع وسوف تجدها ماثلة أمامك... ولا تقف مكتوف الأيدي بعد ذلك... بل خذ بيدها وانطلق إلى الأمام وحلق في سماء الإبداع...". جابر عبد العزيز الجابر: "غيرت هذه الدورة في حياتي الكثير الكثير... وفي الحقيقة أنصحكم بها... ونصيحتي استمتعوا بالحياة...".