قطر - الدوحة: الصعود على سلم التعلم

بدأ المدرب الورشة بطرح جمله تقول: "أنت عبقري". واستغرب المتدربون من مدى صدق هذه الجملة من عدمه واستكمل المدرب بأن من أساسيات العبقرية هي التعلم بدون معلم وتأكد المتدربين بأن منهم الكثير من صدق هذه الجملة ليبدأ المدرب بالحديث عن درجات سلم التعلم الذي يصعد عليها كل من يحتاج لاكتساب المهارات وهى 4 مراحل.

• لا مهارة في اللاوعي.
• لا مهارة في الوعي.
• مهارة في الوعي.
• مهارة في اللاوعي.

وكان التحدي هو إن توقيت الورشة يأتي بعد انتهاء اليوم الدراسي والرياضي للاعبين لذلك قام المدرب هشام زكى بشرح المفاهيم النظرية لسلم التعلم وفورا بدا التمرين كما يلي:

مكونات التمرين:

• مكعبات منفصلة قابلة للتركيب والتشكيل.
• الهدف هو تركيب المكعبات في أي شكل مع مراعاة ترتيب سلم التعلم أي أكان الاتجاه من اليمين إلى اليسار، أو من اليسار إلى اليمين، من أسفل لأعلى، أو من أعلى إلى أسفل.
• بعض المكعبات مكتوب عليها نماذج من تضبيقات خطوات سلم التعلم لاكتساب المهارات مثل:
  • كما يقولون مادة الكيمياء قد لا تحتاج مجهود في دراستها  (لا مهارة في اللاوعي).
  • اعلم الآن مدى صعوبة دراسة الكيمياء وتأثيرها على التفوق (لا مهارة في الوعي ).
  • الآن أصبحت مادة الكيمياء سهلة ومفهومة ( مهارة  في الوعي ).
  • أنا استطيع الإجابة على اختبارات الكيمياء بكل سهولة ويسر وبدون تركيز كثير (مهارة في اللاوعي).
• بعض المكعبات مكتوب عليها:
  • مع التكرار أصعد سلم التعلم أسرع.
• بعض المكعبات مكتوب عليها التوكيدات التحفيذيه التي يحتاجها المتعلم للصعود على سلم التعلم:
  • استطيع تعلم أي شيء.
  • أنا متعلم متميز.

وشرح  المدرب ليشرح للمتدربين عقبات سلم التعلم ونظراً لتغيير أي سلوك ينبغي أن يتم التغيير في القناعات لذلك تم تدعيم المتدربين ببعض من فرضيات التفوق وهى:

• تخلص من الكلمات السلبية.
• ليس هناك فشل أو نجاح ولكن خبرات فقط.
• فرق مابين الفعل والفاعل.
• ليس مهما إن تفهم كل شيء لكي تكون قادرا على فعل أي شيء.

وهى الفرضيات المطلوبة لكل متعلم وبعد الحديث عن فرضيات التفوق بدأ التمرين

وكانت درجات تقييم التمرين من 100 درجه  مقسمة كالأتي:

• شكل التصميم العام للمكعبات 20 درجه.
• مدى استخدام مكعبات التكرار من أسس التفوق 30 درجه.
• استخدام الفرضيات بين المتعلمين أثناء التمرين بصورة ايجابيه 50 درجه.
• وفى حالة استخدام الفرضيات بصورة سلبية يكون بتقليل الدرجات بحدود 50 درجة.

وقام المدرب أثناء التمرين بمتابعة المتدربين في استخدام الكلمات الايجابية فيما بينهم وفي التفريق بين الفعل السلبي والشخص نفسه ( الفاعل)، ومدى الاستفادة من المحاولات الفاشلة في تركيب المكعبات للوصول للشكل المرغوب.

وبانتهاء التمرين تم تقييم الأداء للفريقين وكان التأثير رائع على المتدربين في مدى إدارك أن التكرار الناجح هو أساس لاكتساب المهارات, وأن المتعلم ينبغي أن يفكر بطريقه ايجابيه ليتمكن من صعود سلم التعلم.

وفى حديثة الداخلي وحديثه مع الآخرين ينبغي أن يفرق مابين الأفعال السلبية والفاعلين أنفسهم وفى الأفعال الايجابية ينبغي أن يمدح الفاعل.