قطر - الدوحة: المدربة أسماء الكواري وقوة الحكاية

بحمد الله و رعايته تم يوم السبت الموافق 17 - 4 - 2012م تقديم ورشة قوة الحكاية من قبل المدربة أسماء الكواري و التي تم من خلالها:

• التعرف على مفهوم الحكاية.
• الاستمتاع إلى حكايات مختلفة.
• تطبيق بعض تقنيات استثمار ما بعد الحكاية.

حيث تم تقديم الورشة في فندق ميلينيوم الدوحة على مدى خمس ساعات تدريبية، وقد بدأت رحلة الحكايات  بتصميم  كتاب مذكراتي (مذكراتي في دورة قوة الحكاية) حيث صمم الكتاب ليكون مدونة المتدرب الخاصة خلال الورشة.  

وقد تم سرد حكاية حمدة  والتي تعد النسخة الخليجية لحكاية سندريلا، ثم قام المتدربون بتطبيق تقنية خريطة الحكاية. هذه التقنية طريقة فعالة لإعادة سرد الحكاية، حيث تعتمد على تقسيم الحكاية إلى حلقات و مشاهد تتابع فيها الأحداث. وهذا النوع من الأنشطة يساعد الطفل على الإلمام و التمكن من هيكل و بناء الحكاية بشكل أكبر و يزيد من ثقتهم عند إعادة سردها شفهيا أو كتابتها. و يمكن للطفل أن يستفيد من هذه التقنية برسم نموذج استعداد لكتابة نص خاص به. ثم  أعاد المتدربين سرد الحكاية من خلال الخرائط التي تم رسمها.

معرض صور: "المتدربون يرسمون خريطة الحكاية".

كما قام المتدربين بتمثيل الشخصيات التي تم ابتكارها من أحداث القصة حيث قام المتدربين بتمثيل دور الطباخين ليقنعوا السلطان بأطباقهم للحفل، فالدراما طريق مباشرة لعالم الحكاية و تمكن الأطفال من اكتشاف الحكاية بشكل حيوي. حيث أنها تمكن الطفل من رؤية الأشياء من وجهة نظره الشخصية. و التمثيل يتيح للطفل فرصة تقليد الشخصيات و إضافة التأثيرات الجسدية و اللغوية و السلوكية عليها من خياله و التي ستمكنه لاحقا من رسمها بالكلمات في مراحل الكتابة اللاحقة. و قد تم ربط التقنية بالعمل الفني الإبتكاري حيث صمم الطباخين أطباق مميزة مستعينين بالخامات الفنية المختلفة.

معرض صور: "الطباخون يقنعون السلطان بأطباقهم المميزة للحفل".

وبعد سرد حكاية الفأرة البيضاء – حكاية من التراث الفرنسي – و التي تدور أحداثها حول ملك و ملكة اتخذوا من فأرة بيضاء جميلة بنتاً لهم ثم طلبوا من الساحر ليحول الفأرة إلى أميرة. كان دور المتدربين بارعاً في كتابة مذكرات من نسج الخيال ثم تمت قراءة المذكرات بصورة جماعية. من الممكن أن تكون الكتابة المشتركة الطريقة الأكثر أهمية و التي من خلالها يساعد المربون الطفل ليخوض تجربة الكتابة و يعيش تلك الخبرة.

معرض صور: "مذكرات أميرة".

كما إن استحضار شخصيات من خارج الحكاية هو الأكثر متعة بالنسبة للطفل و خاصة إذا وجد الطفل نفسه ناقداً أو مؤيداً لبطل الحكاية. لذالك قام المتدربين بابتكار مشهد درامي حول شخصيات خارج الحكاية ليقدموا رأيهم من خلال حوار ممثل و قد ابتكر المتدربين العديد من الشخصيات من أهمها سلطان البلاد المجاورة و شخصية اللصوص و شخصية السحرة و شخصية الماشطات.

معرض صور: "حديث خارج أسوار القصر".