قطر – الدوحة: فن الإلقاء يبدأ من شباب الدوحة
صورة جماعية |
لأول مرة في قطر تقام دورة "فن الإلقاء" بالخيمة الملكية لمركز شباب الدوحة بحضور نخبة من المتدربين الذين سعوا بجد إلى صقل مهاراتهم في الإلقاء والتحدث أمام الجمهور والتغلب على كافة مخاوفهم، قدم الدورة كل من المدربين حمزة الدرع وحسين حبيب السيد، لمدة خمسة أيام من 13 – 17 ابريل 2009.
امتازت الدورة بالجانب العلمي والتطبيقات المباشرة على المهارات الصوتية والجسدية للإلقاء مما أضاف روح جديدة في الدورات والتي لم تعهد من قبل، وذلك الذي صرح به أكثر من متدرب، وكانت النتائج مذهلة في أخر يوم حيث قدم كل متدرب إلقاءه بصورة متميزة ولاحظوا الفرق الكبير في أدائهم وتطورهم يوماً بيوم مع استمرار الدورة.
كيف بدأت الدورة ؟
بدأت الدورة بطريقة مبتكرة حيث كانت المناظرة بين المدربين حول إيجابيات الإلقاء ومخاوف الناس عادة من مواجهة الجمهور، مما أثار مخيلة المتدربين ونشط تفكيرهم حول مخاوف الإلقاء، وكان لفلم عن الشخصية الشهيرة Nick Vujicic أثرها الرائع على كافة الحضور لتفعيل الدورة من يومها الأول.
كسر الجليد سريعاً
كسر الجليد بدأ سريعاً بين المتدربين عندما قدموا أنفسهم على منصة وضعت خصيصاً لتقديم أنفسهم وبسؤلهم عن أهم قرار سيتخذونه لو قدر لهم حكم العالم لمدة ساعة واحدة فقط .... فكان الإجابات مذهلة.
بدأت الدورة تنمو وتزداد متعة وفائدة بمشاركات المتدربين وتفاعلهم واستعدادهم لتقديم إلقائهم كل يوم حيث قدم كل متدرب ما لا يقل عن 4 مرات مما ساهم في صقل المهارة مع الأخذ بملاحظات المدربين حمزة وحسين بالإضافة إلى المتدربين أنفسهم مع بعضهم البعض بطريقة " النقد برجر".
زوارنا يساهمون في نجاح الدورة:
لقد كان من الملفت للنظر مساهمة بعض المدربات من دورة "تدريب المدرب – قطر" مساهمات إيجابية في نقل الخبرات وتوجيه بعض الرسائل العملية للمتدربين، مما أعطى الدورة زخما ً وقيمة معنوية كبيرة.
تكريم من رئيس مجلس الإدارة :
في نهاية الدورة تفضل الأستاذ الفاضل أحمد بن محمد الزويدي – رئيس مجلس الإدارة بمركز شباب الدوحة، بتكريم المتدربين وتوزيع الشهادات عليهم وقامت أسرة الدورة متمثلة في مدير الدورة الأستاذ علاء نصر بمفاجأة سارة حيث تم إحضار كعكة مكتوب عليها دورة فن الإلقاء حيث استمتع الجميع بالمشاركة في تقطيعها والأكل منها.
تعليقات المتدريبن :
المتدرب علي حسن عبد الخالق: تعتبر هذه الدورة من أميز الدورات التي حضرتها، وهي مفخرة للشباب القطري متمثلة في المدربين الفاضلين.
المتدرب سيرين الطويل: لقد شعرنا بأن المتدربين قد تم اختيارهم اختيار دقيقاً لتناسب هذه الدورة وتملكنا مشاعر الأخوة الصادقة طوال أيام الدورة.
متعلقات: