قطر - الدوحة: لأول مرة في قطر "البرمجة اللغوية العصبية بتقنيات التعلم السريع"

قدم المدربان حسين حبيب السيد و حمزة الدرع  واحدة من أمتع دورات البرمجة بتقنيات التعلم السريع وذلك بحضور فاق الثلاثين مشاركاً، وكان لحضور المدرب الدكتور محمد بدرة أثر كبير

كيف بدأت الدورة؟

حرص الجميع على الحضور المبكر والالتزام التام بالمواعيد, وتم التعارف بينهم سريعاً حيث أنهم كانوا متحفزين للتعارف والتعلم في نفس الوقت... ومن ثم بدأ المدرب حسين حبيب السيد الدورة بالحديث عن أهمية انتقاء الأفكار والعلوم التي تحدث الأُثر الأكبر في حياة الإنسان في خضم ملايين الأفكار التي تطرح يومياً ومنها البرمجة اللغوية العصبية ومن بعدها تم الحديث عن تاريخ البرمجة وتطورها وانتشارها عبر العالم.

جدلية الافتراضات وتأثيرها: والحديث عن الافتراضات دائما ذو شجون وقد قاد الافتراضات المدرب حمزة الدوسري – وقدم الكثير من الأمثلة المميزة والقصص المنوعة خاصة مثال السمكة والمقلاة.... داعياً المتدربين إلى عدم تسليم عقولهم للعادات أو ممارسات اليومية بدون تمحيص ودراسة وفهم الغايات.

لعبة الأهداف وتحدي الـــ 500 ريال: في لعبة جميلة وممتعة تم تقسيم المتدربين على مجموعتين, الأولى: تتمرن على لعبة كرة السلة ومجموعة أخرى تتمرن على لعبة السهم والقوس وذلك استعدادا للمبارزة بينهم على من سيحصل على 500 ريال, ولكن المفاجأة كانت الحصول على المبلغ عند إصابة الهدف أو التسجيل في السلة بدون أن يرى المتدربون الهدف أو المرمى وهو الذي لم يستطع احد تحقيقه من المتدربين, وهكذا الحياة فلن تستطيع أن تحقق أهدافك إذا لم تكن واضحة ومحددة ومقصودة ومخطط لها ولديك الخطوات التفصيلية لتحقيقها بجانب الإيمان أنك قادر على تحقيقها... فكان هذا التمرين بمثابة تصديق لهذه المقولة.

متعة تطبيق التقنيات: في اليوم الثالث إلى الخامس بدأت متعة تقنيات البرمجة تأخذ بريقها وقد نجح المتدربون في استيعابها بشكل مذهل وسريع بداية بإشارات الوصول العينية والتمارين المصاحبة لها ومعرفة الكلمات الدالة عليها مرورا بمعرفة الناس من خلال البرامج العليا وهي بالمناسبة من أهم أسرار البرمجة وقد أخذت مسميات جديدة مثل " النمذجة " أو" Modeling" وتم التعرف على البرامج العقلية التالية: "الاقترابي والابتعادي" ... "صاحب المرجعية الداخلية والخارجية" ... "الإجمالي والتفصيلي" .... وقد تناوب المدربون في إثراء هذا الجانب من الدورة بانسجام عالي.  

المراسي والتشويق: كانت المراسي من أهم التقنيات التي يتم تنفيذها وإتقانها وهي التي تساعد الإنسان في استرجاع المشاعر الايجابية مثل " الثقة بالنفس والشجاعة والقوة والهمة العالية.... وكانت من التطبيقات المميزة لها خلال الدورة وتلمس أثرها المتدربون, وقد أبدع في تقديمها المدرب حمزة الدوسري.

تقنيات أخرى تجعلك أقوى: وقد اختتمت الدورة بتقنيات أضافية لتزيد من قدرة المتدرب على استيعاب البرمجة, حيث قدم المدرب الدولي الدكتور محمد بدرة تقنية دائرة الامتياز والترسيخ, والتي يتعمد عليه الكثير من المشاهير في العالم للحصول على الأداء العالي وزيادة الثقة بالنفس والقوة الذاتية.

نهاية رائعة مع الفضائية القطرية: وصلت الدورة لليوم الخامس بنجاح متصاعد, ووصلت إلى ذرة المشهد التدريبي ونجح الجميع متدربين ومدربين في الوصول إلى أهدافهم ... وقام الأستاذ التربوي حمزة درع الدوسري (المدرب في التنمية البشرية والإعلامي المميز) باستضافة كلاً من المدرب الدولي محمد بدرة والمدرب المعروف حسين السيد للحديث عن التدريب والدورات المميزة التي طرحت مع الدورة عبر برنامج تواصل في الفضائية القطرية.

ومن الجدير ذكره أنه تم الاستمرار في البرنامج التدريبي لتتم تغطية كل من دورة ممارس في البرمجة اللغوية العصبية كلها والتي كان من أعم نتائجها اعتماد أول مدربتين في البرمجة اللغوية العصبية: السيدة غادة لرم والسيدة أسماء هاشم، فألف مبروك للمدربتين الواعدتين.

تعليقات المتدربين:

لولوه راشد هويشل حسن عبدالله:

باحثة أملاك دولة- وزارة البلدية والتخطيط العمراني – إدارة أملاك الدولة.

“هندسة النجاح فعلاً طريقك للنجاح .... أسأل مجرب ولا تسأل طبيب إلا أنها ليست بتعقيد الهندسة ...".

بسام بدار:

مدير شركة إدارة الإنشاءات والبناء.

"لقد قرأت عن البرمجة كثيراً وشاركت زوجتي في المراحل بعد تدريبها على هذه الدورة ودورات أخرى.... ولكن عيش التجربة مختلف كلياً عن القراءة".

نورا الرمحي:

مسؤولة دعم فني – في مدرسة السيلية الثانوية.

"الدنيا ليست كما تراها عيناي، هناك العديد من الخرائط لعدة أشخاص علي أن أوسع مداركي وأتقبلها... البرمجة اللغوية العصبية هي تغيير إطار ووجهة الحياة... تصبح قادر، تستطيع... وستصل إلى ما تريد... لمساعدة نفسك ثم مساعدة الجميع... أنا والعالم كلنا جزء لا يتجزأ من هذا الكون فهو يتسع للجميع يجمع خرائطهم... دورة ممارس برمجه لغوية عصبية هي كون أخر من المعرفة" .

عبير العميسي:

معلمة مساعده – طالبة إرشاد نفسي.

"دورة جدا رائعة أحلى ما فيها أن تطبيقاتها تدخل بجزء كبير في حياتنا.. فهي نقطة تحول ايجابية ".

فاطمة المهندي:

"واحدة من أكثر الدورات تميزاً والتي أثرت فيّ بشكل إيجابي في وقت قصير"

عائشة حليفه الموسى:

"دخلت إلى دورة البرمجة لقصد بحت ولمست الفرق الكبير للبرمجة في حياتي... حيث أصبحت انسانه أفضل بعد البرمجة، ساعدتني البرمجة في علاقاتي مع الآخرين وفي تحقيق أهدافي".

أمل:

معلمة لغة عربية بمدرسة الشيماء الثانوية.

"بالفعل مفتاح التحكم بيدك أيها الإنسان أنت المُبَرمَج والُبَرمِج في الحياة فكن قدر المسؤولية... شكراً د.محمد لقد كنت كما عهدناك دائماً ثقة وعلم وإخلاص".

نورا المهندي:

مسؤول شؤون وبرامج المتطوعين والداعمين... مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية لمجتمع.

"درة مميزة.... بانوراما لصور مختلفة بالحياة... تراها بألوان مختلفة في كل مره تنظر إليها وتسترجع لحظاتها... بكل سعادة".

غادة لرم:

منسقة أحياء بمدرسة الرسالة الثانوية

"ليست المرة الأولى التي أحضر فيها دورات البرمجة... إلا أنها الأولى التي شعرت فيها بأني: قادرة على كل شيء... مسؤولة عن كل شيء... أملك قدرات تتعدى حدود تصوري...".

شيخه لرم:

"الان فقط وجدت نفسي وكل تمنياتي لكم بالتوفيق".