قطر – الدوحة: مشاركة فعّالة لإيلاف ترين الدوحة في اجتماعات كيوتل السنوية
من الأجواء |
ضمن المشاركة والمساهمة الإجتماعية لمدربين إيلاف ترين - الدوحة في الفعاليات المهمة والرئيسية في مؤسسات المجتمع في قطر, شارك المدربين حسين حبيب السيد و حمزة الدوسري في الإجتماعات السنوية لإدارة الخدمات والمبيعات في شركة إتصالات قطر (كيوتل) وال
حيث قدما خلال يومين مجموعة من الأنشطة التدريبية المرتكزة على مفاهيم مهمة مثل العمل الجماعي وبناء فرق عمل فعالة والإستغلال الأمثل للموارد والتواصل الإيجابي, بالإضافة إلى مهارات قيادية ومفاهيم إدارية. وقد بدأ اليوم الأول مع المدرب حسين حبيب السيد, بالحديث عن أهمية العمل الجماعي وبناء فريق عمل فعال وكان المدخل المميز للفعالية هو: نفايات نووية... حيث كان أمام الفريق حاوية تحتوي على نفايات خطيرة وتسبب في تلوث منطقة دائرية محيطة به قطرها 3 أمتار تقريباً من الأرض إلى السماء. إن لم ينقل فريق العمل هذه النفايات إلى حاوية أخرى خلال 30 دقيقة فإنها قد تنفجر وتقتل جميع من حولك... للأسف لا يوجد وقت كافٍ لإخبار الجهات المسؤولة أو إخلاء المنطقة... لذا فإن حياة الناس بين أيديهم. وبالفعل كانت الفرق حريصة على إنقاذ الجميع من خلال التفاعل الإيجابي مع الجميع وبذل كافة الجهود ولتعاون من أجل انجاح البرنامج نقل النفايات بنجاح... ومزج هذا النشاط بين المتعة والفائدة وبين الضحك والجدية وبين الترفية والتعلم بطريقة رائعة. وبدأ المدرب المتألق حمزة الدوسري اليوم الثاني بكثير من الهمة والنشاط وقدم مجموعة من الأنشطة التي تؤكد على روح الفريق والعمل الجماعي والتخطيط السليم المؤدي إلى نتائج حقيقية. حيث بدأ المقدمة لجذب الإنتباه بمقطع فديو صغير يبين أن العمل الجماعي إذا وجد فإنه يقضي على العقبات والصعاب ويقاوم الأخطار مهما كان حجمها، ثم سأل الحضور إن كانت لديهم الرغبة في زيارة أبو الهول في مصر وكان سؤاله بمثابة مفاجأة للحضور، حينها أخبرهم أنهه سيتم توزيع عليهم مجموعة قطع بازل للأهرامات وأبو الهول والمطلوب تركيب البازل، وحصل كما هو متوقع حيث التنافس الشديد بين المجموعات فيمن ينتهي أولاً، وقد بدأ بمحاولات ذاتية ثم طلبوا الإستعانة بالخرائط التوضيحية وكذلك بعض المجموعات قامت ببناء أبو الهول والأهرامات وعند إنتهاء أول مجموعة سألهم المدرب: ماهو المطلوب بالضبط ؟ حيث كان المطلوب أبو الهول فقط وهنا كانت الرسالة الأولى باننا أحياناً نقضي الوقت في إنجاز وأداء مهام ليست لنا وغير مخطط لها، ثم سألهم السؤال الثاني هل تركيبها أسهل بخريطة أو بدون؟ ولو كان شخص واحد يقوم بترتيبها كم سيستهلك وقت؟ وهنا كانت الرسالة الثانية أن العمل الجماعي ينجز أسرع من العمل الفردي، وأن التخطيط يجعل الوصول للهدف أوضح، وكذلك يوفر الوقت والجهد. ثم انتقل للنشاط الثانية حيث طلب المدرب من الحضور الوقوف كل مجموعة متماسكين الأيدي ولديهم حبل على هيئة دائرة ومطلوب منهم تمرييره بينهم حتى يدور أكثر من دورة مع حساب الوقت؟ وقد كان لهذا التمرين أثر كبير على المتدربين حيث ظهر ذلك في التفاعل القوي والتنافس الشديد بينهم والهتافات العالية بين المجموعات، وعند الإنتهاء سألهم ماذا تعلمنا من التمرين؟ فكانت الأجوبة المميزة: إن النجاح والفوز لايأتي إلا بعد التعب والجهد، وأنه لابد لنا من المرونة حتى نحقق ونصل لهدفنا، أن العمل الجماعي يذيل العقبات، وكذلك أهمية التعاون وأنه لن ينتقل الحبل من مكان لأخر بدون تعاون وتكاتف بين الأعضاء وغيرها من الفواىد الذهبية.
وفي نهاية اليومين المليئين بالمتعة والتعلم قدمت كيوتل مشكورة شهادات شكر وتقدير وبعض الهدايا التذكارية للمدربين ولإيلاف ترين الدوحة, وقدم السيد خالد الحمادي مدير التخطيط والتطوير الشكر الجزيل للمدربين ولإيلاف ترين على هذه المشاركة المميزة التي أثرت الإجتماعات وفتحت آفاق عديدة للنظر إلى السنة الجديدة بكثير من التفائل والهمة.