قطر – الدوحة: نتائج مثمرة لمدربي المستقبل في مركز التأهيل الإجتماعي "العوين"
صورة من دورة تدريب المدربين TOT |
"سمعت الكثير عن الدورة من أول يوم ورأيت في عيون الأطباء والإختصاصيين والموظفين - المشاركين في الدورة - روح جديدة وحماس متقد"بهذه الكلمات شرح الدكتور مأمون مبيض المفكر والمؤلف المعروف في مجال الأسرة ورئيس قسم البرامج في مركز التأهيل الإجتماعي, ما سمعه عن دورة "تدريب المدربين TOT" من يومها الأول والتي أقيمت في مركز التأهيل الأجتماعي "العوين".
ولكن كيف بدأت القصة؟
بدأت القصة في مركز التأهيل الأجتماعي "العوين" المركز المتميز ليس محلياً فقط وإنما عربياً, وفي إطار حرصه على تأهيل كوادره المميزة لمزيد من التميز بتقديمه دورة "تدريب المدربين TOT " من قبل إيلاف ترين الدوحة.
وقد قاد الدورة المدرب المعتمد الأستاذ حسين حبيب السيد بالتعاون مع المدرب المعتمد الأستاذ حمزة الدوسري وقدما معاً صور رائعة من التفاعل الإنساني واشعال فتيل الحماس لدى المتدربين في تقديم أفضل ما لديهم من إمكانيات ومهارات لإجتياز الدورة بنجاح وتميز, وكانت الرغبة الواضحة من المتدربين في تطوير مهاراتهم والإستفادة من الدورة والإستثمار في أنفسهم سر نجاح الدورة, إضافة إلى روح الفريق الواحد السائدة في المجموعة سهلت التناغم والتفاعل وتحقيق الإستفادة من الدورة للجميع.
كما كانت الأنشطة السمة الغالبة في الدورة وتألق المتدربون في التفاعل معها فألعاب ترتيب المتدربين حسب أعمارهم كان ضربة البداية للألعاب... ومن ثم كانت البطاقات التدريبية حاضرة في كل مناسبة... ولعبة التحدي المعرفي بين النساء والرجال والتي حقق فيها الرجال الضربة القاضية... وبعدها توالت التمارين في إذكاء روح التنافس والتعلم بين المتدربين... والكرات والسلة والتي شرحت من غير تعليق الفرق بين الأهداف والحصيلة وأهمية التقييم للتدريب...
وقد كانت مقاطع الفيديو للمدرب المعتمد المهندس أحمد الخطيب المتعلقة بالإلقاء دائماً محور شد وجذب بين الحضور وتثير نقاشات قيمة حول الإلقاء وأنواعه واكتشاف الأخطاء والقصور... والجولات التدريبية اليومية معين لا يتضب للتعلم والاستفادة من الأخطاء... والجميع كان يحرص على التحضير وابتكار طرق جذب إنتباه جديدة لاسيما المتدربة أمل المناعي...
أما الإختبار العملي النهائي للدورة كان أكبر شاهد على نجاح الدورة وحجم التعلم والتطور الذي حدث في الدورة وخاصة في التعامل مع المتدرب الصعب وهي واحدة من أهم مهارات المدرب الناجح, والذي أبدع فيها المتدربون واستطاعوا أن يتعاملوا مع المواقف والظروف التي تم إحداثها بذكاء وحنكة ونجحوا في إبراز تمكنهم من الدورة... وبناء على ذلك حقق الجميع النجاح وتم توزيع الشهادات على المتدربين بحضور الأستاذ مأمون مبيض والمدربين حسين حبيب السيد وحمزة الدرع... والكلمات الأخيرة كانت تحمل الكثير من معاني الحب والإحترام والرغبة في تعلم المزيد واستكمال رحلة الممتعة من العلم والمتعة.