قطر – الدوحة: ورشة التواصل الفعال باستخدام تقنيات التعلم السريع لأول مرة في حمد الطبية مع المدرب طارق عمر

قطر – الدوحة: ورشة التواصل الفعال باستخدام تقنيات التعلم السريع لأول مرة في حمد الطبية مع المدرب طارق عمر
المدرب طارق عمر





 في إطار التنمية والتطوير المستمر الذي تنتهجه مؤسسة حمد الطبية، أنهى السيد / طارق عمر مدرب التنمية البشرية المعتمد وأيضا أخصائي التخاطب بالمؤسسة ورشة عمل التواصل الفعال التي عقدت في مستشفى الرميلة.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها تقنيات التعلم السريع في المؤسسة في التدريب، حيث بدأ المدرب/ طارق الورشة بربط فكرة الورشة برحلة قصيرة وذلك بهدف الوصول في نهاية الرحلة إلى توظيف القدرات العقلية بشكل جيد في الاتصال بما يحقق توافق وتواصل أمثل مع النفس والمحيطين بنا، وزيادة التواصل الإيجابي مع المرضى وأسرهم، وأيضا إلى زيادة الانتاجية وذلك من خلال توفير البيئة الهادئة المحفزة على التقدم والإنجاز.

 
جانب من الدورة
جانب من الدورة
عقدت الورشة في جو إيجابي بدأها المدرب بتطبيق بعض التقنيات قبل بداية الورشة من خلال إثارة التساؤلات وتحريض الحاضرين على كتابة توقعاتهم وأهدافهم عما سيتعلمونه في الورشة بشكل خطي ومطابقة ذلك مع مجرياتها.
تناولت الورشة مفهوم التواصل وما هي أهدافه والغرض منه وكيف تتم عملية الاتصال بين الأفراد والجماعات، ثم ما هي المعوقات التي تتسبب في الفجوات والتشويش والذي بدوره يؤدي إلى مشكلات كبيرة ونتائج غير مرغوبة.
ثم انتفل بعد ذلك إلى الحديث عن الاستماع ومهاراته وما الفرق بين الاستماع والانصات؟ وما هي معوقات الاستماع؟ وما هو الدور الكبير الذي يؤديه الاستماع في عملية التواصل الجيد؟
ثم جاءت الفكرة الثالثة وهي عامل هام يغفل عنه كثير من الناس وهي الابتسام وسحر الابتسام وما يؤدي إليه الابتسام من تفعيل التواصل الإيجابي والفعال بين الأفراد، وأيضا الفوائد الجمة للابتسام على الصحة الجسمية والاجتماعية.
وبما أن عملية التواصل ليست فقط هي الكلام المنطوق ولكنها أيضا تشتمل على لغة الجسد ونبرة الصوت، كان للحديث عن لغة الجسد النصيب الأكبر حيث أنه من خلال الجسد والصوت يستطيع الإنسان توصيل 93% من رسالته، لذلك فإنه على الإنسان أن ينتبه إلى كل الحركات والوقفات، وحركات اليد والأرجل وتعابير الوجه عند التواصل مع الآخرين حيث ذلك يحدد الرسالة التي يريد ان يوصلها إليهم ويتم بعد ذلك تشكيل رد فعلهم تجاهك.
وكانت الفكرة الأخيرة وهي كيف تبني وتكون انطباع أولي إيجابي عند الآخرين؟ فهناك الكثير من العوامل التي ترسم لك صورة عند الآخرين قد يصعب تغييرها بعد ذلك. من هذه العوامل: المظهر، والكلمات المستخدمة، ونبرات الصوت، وطريقة السلام ، والمصافحة ، وأيضا الوقفات والإيماءات.
كل ذلك تم في جو إيجابي مفعم بالمرح والحركة والأنشطة الفعالة الهادفة.
أنهى السيد/ طارق اللقاء ، بشكر الحاضرين الذين كان يملؤهم الأمل لزيادة هذه النوعية من ورش العمل والمحاضرات المفيدة والفاعلة والتي تصب في النهاية في مصلحة العمل والإنتاجية.

والشكر أيضا من السيد/ طارق لإدارة المؤسسة وإدارة التأهيل وإدارة قسم النطق على دعمه لإتاحة هذه الفرصة للمشاركة الجادة والفاعلة في عملية التطوير والتنمية.

شارك