قطر - الدوحة: ورشة بعنوان ( الشخصية الفولاذية) للاستاذ حمزه الدوسري

قطر - الدوحة: ورشة بعنوان ( الشخصية الفولاذية) للاستاذ حمزه الدوسري
المدرب حمزة أثناء الورشة





نظمت جامعة قطر ورشة بعنوان ( الشخصية الفولاذية ) للمدرب المعتمد وفي إثر التعريف استأنس المدرب بآيات من القرآن الكريم في توضيح العديد من المفاهيم، حيث قدم للحاضرين مثالاً حياً من خلال فيلم قصير يظهر أحد الأشخاص والذي لم تمنعه إعاقته الخَلْقية ((لا يد ولا رجل)) أن يحصل على ثلاث شهادات جامعية وأن يصبح اليوم محاضراً ناجحاً، حيث كان فعلا صاحب شخصية فولاذية !
 
ثم بين المدرب أن المشاكل تصاحب كل الناس في هذه الدنيا، وكما نعلم ((الدنيا دار بلاء وابتلاء))، لكن لا ينبغي أن يستسلم لها الإنسان بل أن يجاهد ويكافح حتى يجعل من هذه المشاكل سلما يرتقي بها إلى المعالي وقد رسم خطوات علمية لحل المشاكل التي تعترض طريق أي إنسان. وسبل الاستفادة من تلك المشاكل، والتعلم من تلك التجارب بشكل إيجابي... وبين المدرب أن أكثر الانجازات في هذه الدنيا كانت حلولاً لمشاكل تبدو مستعصية. واستخدم الدوسري قصة اختراع المصباح لتوماس إيديسون وغيره من أصحاب الاختراعات...

وضع المدرب الدوسري أُسساً للتعامل مع المشاكل من بينها:
 
1.       البحث عن الحلول من دون البحث عن الأعذار .
2.        أهمية تأمل المشكلة وكتابتها بشكل محدد،
3.       كتابة أقصى ما يمكن أن تؤدي إليه تلك المشكلة من نتائج سلبية،
4.       تربية النفس على قبولها،
5.       تدوين خمسة حلول على الأقل لتلك المشكلة مهما كانت طبيعة تلك الحلول،
6.       تقييم جميع تلك الحلول.
ومن الملفت للنظر كما بين المحاضر الأستاذ حمزة مستشهداً بماذكره الكاتب والمفكر ستيفن كوفي أن نسبة 10% من الأحداث التي تمر على الإنسان في حياته تأتي عفوية أما نسبة 90% الأخرى، فتأتي نتيجة لنوعية السلوك وأسلوب تفاعل الشخص مع تلك الأحداث التي تمر عليه.
 
وفي ختام الدورة قدم المحاضر نصائح للحاضرين تكتب بماء الذهب، وحثهم على العمل بها حتى يقهروا مشاكلهم ويحولوها إلى صالحهم.
نذكر منها:
1.       لا يجب أن ييأس المرء من نفسه، لأن التغيير بطيء،
2.       العقبات لا شك موجودة، ولكن قدراتك وحسن ثقتك بربك سوف تسهل لك الأمر وتذلل أمامك كل العقبات،
3.       عندما يغير المرء تفكيره فإنه يغير عالمه بأكمله.
4.       الأزمة ليست مشكلة، ولكن التعامل معها يحدد نوعيتها وحجمها ويتحدد معها إن كان  هو ذو شخصية فولاذية في هكذا الأزمات.
واختتم الدورة بتمرين (مرساة الشخصية الفولاذية) باستخدام تقنيات البرمجة اللغوية العصبية .. وقد كانت الورشة محل استحسان وإعجاب الحضور... ما قيل عنها:

هادي الحرشاني .... كنا نتمنى ان تكون الورشة اطول للفائدة الاكبر وكنا نتمنى ان يكون الموضوع مفصلاً أكثر... طريقة القاء رائعة ومشوقة وخاصه التمرين الاخير ... واشكر الأخ والمعلم حمزه على هذه الورشة الشيّقة والمفيدة التي ستعيننا في المستقبل على ان تكون لنا شخصية فولاذية .
وقال اخر: الوقت نموذجي والمادة مفيدة وجميلة ورائعة والاستاذ مبدع ورائع وقد استفدت كثيرا من هذه الدورة ....

وقال اخر: طريقة المدرب مشوقة وفيها الكثير من الفائدة ونشكر المدرب على هذه الدورة المميزة والمشجعة والايجابية.... ووفقه الله.

شارك