قطر - الدوحة: ورشة في فن الإلقاء بالأندلس الابتدائية
| الاستاذ سامي الشامي أثناء المحاضرة |
انطلاقاً من إيمانها العميق برسالتها وأهدافها لتنشئة جيل واعد مؤمن بالله ورسوله ، فاهماً لقضايا أمته ، قادراً على التعبير عن آلام وآمال جيله وتفعيلاً للبرنامج الطموح للأنشطة الطلابية أقام مجمع الأندلس التربوي ورشة عمل متصلة في ( فن الإلقاء ).
قدمها الأستاذ سامي جاد الشامي . معلم اللغة العربية ، والمدرب المعتمد في التنمية البشرية ، برعاية كريمة من السيد محمد موفق لطفي . مدير المجمع وبإشراف الأستاذ محمد جهاد عدي . نائب المدير للأنشطة الطلابية . واستهدفت ثلاثين طالباً من طلاب الصفين الخامس والسادس ، وبدأت ورشة العمل ببيان أهمية الخطابة وسمو غايتها ونبل مقصدها وأن الذي يتعرض للإلقاء ويخاطب الجمهور ينبغي أن يراعي عدة أمور منها :
الاهتمام بعناصر الموضوع:
فقد بين المدرب أن هناك أموراً لابد من مراعاتها قبل الإلقاء ، من الإخلاص لله تعالى ، وحسن اختيار الموضوع ، والتحضير الجيد .
وهناك أموراً لابد من مراعاتها عند الإلقاء . ومنها :
المقدمة ، وفيها الاستهلال ، وذكر أسباب طرح الموضوع والتشويق للموضوع ، واستعراض عناصر الموضوع ، وتلخيص الموضوع في ختام الخطبة .
وهناك أموراً فنية يجب مراعاتها أيضاً . منها :
التحدث باللغة العربية التي يفهمها السامع بلا تقعر ولا تنطح ، وكذلك التأني في الكلام ، والموازنة في الصوت والاقبال على الجلساء المستمعين بحسب الحاجة والقدرة وانضباط حركات اليدين ، والتجديد في الأساليب على نحو : انتهاج أسلوب القصة ، وأسلوب الحوار والاستجواب ، وكذلك انتهاج أسلوب التعليم بالقدوة ، وأسلوب ضرب المثل ، والاهتمام بأسلوب الالتفات إلى الأهم . ونبه الأستاذ سامي جاد الشامي المدرب المعتمد في التنمية البشرية إلى الحذر من تكرار بعض العبارات ، وأشار إلى عدة قضايا كالاقتصاد في التحدث والكلام ، والترفع من الغلظة وأن يكون لدى الخطيب قوة ملاحظة وطلاقة لسان . وختمها بعدة نصائح منها :-
لا تعتذر عن سوء التحضير قبل التحدث ولا بعده .
كراهية الفتوى ، الابتعاد عن التفاصح والأستاذية ، وعدم إحراج المستمعين بالأسئلة والابتعاد عن الحركات الكثيرة ، والاهتمام بحسن المظهر والاستعداد للمفاجأة
ثم ختم اللقاء بما بدأ به أولاً وهو الإخلاص لله تعالى في أعمالنا ، حتى يكون العمل مقبولاً.