قطر – الدوحة: ورشة قوة الحكاية بالتعاون مع جامعة قطر

قطر – الدوحة: ورشة قوة الحكاية بالتعاون مع جامعة قطر
من أجواء الدورة


الدوحة، قطر - 2012-08-29



قدمت المدربة أسماء الكواري بحمد الله و رعايته ورشة قوة الحكاية على مدى ثلاثة أيام في جامعة قطر.

حيث قُدمت ضمن برنامج تشجيع القراءة في المدارس الإبتدائية و دراسة مدى تغيير إتجاهات القراءة لدى الأطفال بعد تطبيق برنامج القراءة على الصف الرابع  من خلال قصة  "حمدة و فسيكرة" من قبل المركز الثقافي للطفولة بالتعاون مع جامعة قطر و صندوق البحث العلمي من مؤسسة قطر للتربية و الثقافة و العلوم.

  وقد تم إنعقاد الدورة خلال ثلاثة أيام تدريبية، حضر الدورة عدد 20 متدربة من ستة مدارس مستقلة, وركّزت الدورة على تنمية خبرة عملية لإستراتيجيات القراءة التفاعلية للمعلمات المشاركات في البرنامج.

كما شارك في التقديم المدربه عائشة محمد و المدرب محمد علي مراد, حيث تم التعرف  على مجموعة من التقنيات والمعارف من خلال الدورة:

  • التعرف على العمليات العقلية لمهارة القراءة.
  • التعرف على أهمية القراءة و موقعها من هرم الإحتياجات لماسلو و كذالك الحاجات الإنسانية الأربعة – ستيفن كوفي و علاقتها بالقراءة.
  • كيفية التعامل مع البناء القصصي.
  • تطبيق تقنيات مختلفة للقراءة.
  • تطبيق تقنيات إستثمار ما بعد الحكاية.

كما تم تقديم حكاية حمدة و فسيكرة – النسخة الخليجية لحكاية سندريلا- بتقنيات عديدة منها حديث الكتاب و تقنية رسم خريطة الحكاية و تم تمثيل عدة أدوار من خلال الحكاية منها دور المرشد السياحي, دور طباخين القصر و باعة السوق كما تم و ضع و تمثيل نهاية جديدة للحكاية و تم عمل مناظرة بين حمدة و  سندريلا.

كل هذه التقنيات قُدمت لتطوير الطالب في مهارة القراءة و المطالعة من خلال تشجيع الطلاب على التفكير والإبداع في إطار البحث العلمي والتفكير الإبداعي والتفكير الناقد من خلال التعامل مع البناء القصصي بإدراك و الفهم عن طريق الرسم و المناقشة و التحليل. و ذالك لزيادة المحصول اللغوي لدى الطالب و خلق حب التحدي للفهم والوصول إلى المعاني و التعامل مع الأفكار و المعلومات سواء ذات الصلة و غير ذات الصلة بالقصة للوصول إلى متعة القراءة, ورفع كفاءة الطالب الأكاديمية وتنمية المهارة الحياتية من خلال التواصل اللغوي و الفكري و العاطفي ما بين الطلاب بالإستعانة بأحداث القصة.

كما يذكر أن برنامج تشجيع القراءة هو برنامج مُكمّل لما بدأه المركز الثقافي للطفولة في العام 2011 و الذي أُعُتبر نواة لبرنامج مستمر يهدف لتطبيقه بشكل موسع على جميع مدارس قطر لترغيب الأطفال في القراءة. و يتضمن البرنامج حصص تعليمية تدريبية تعزز أهداف المشروع الوطني للقراءة، و أنشطة تفاعلية تقدم للطفل ضمن اليوم الدراسي أثناء حصص القراءة. حيث ينفذ البرنامج في إطار دراسة تطبيقية للقراءة التفاعلية  أحد أوجه نظرية (Reader Response) و تقويم مدى نجاحها في تنمية إتجاهات القراءة لدى الطفل لإستخلاص النتائج و التوصيات المستقبلية. مع مراعاة إختيار قصة متعلقة و منبثقة من التراث القطري و تطبيق إستراتيجيات حديثة في تقديمها للطفل بحيث تجذب الطفل للقصة و تحفز دافع القراءة لديه حيث سيقدم البرنامج لعدد 240 طالب من الذكور و الإناث.

 

شارك