قطر - الدوحة: ورشة لمعلمي العلوم حول فن الإلقاء الصوتي والجسدي للمدرب حمزة الدوسري

قطر - الدوحة: ورشة لمعلمي العلوم حول فن الإلقاء الصوتي والجسدي للمدرب حمزة الدوسري





بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم قدم المدرب حمزة الدوسري المعتمد من مؤسسة إيلاف ترين البريطانية الرائدة في التنمية البشرية، الممارس المعتمد، ورشة لمعلمي مادة العلوم حول الإلقاء وأهميته بعنوان (فن الإلقاء الصوتي والجسدي)، التي استمرت لمدة أسبوع، وشارك فيها 28 مدرساً من مدرسي مادة العلوم من جميع المراحل التعليمية بمدارس مختلفة.

وأكد الدوسري أهمية تعلم فن الإلقاء سواء الصوتي أو الجسدي، مشيراً إلى أن الإلقاء الفعّال يتضمن عناصر رئيسية هي الصوت، الجسد، واللغة، حيث يتضمن الإلقاء الصوتي معدل السرعة فهي بين سرعة الكلام أو الحديث ببطء، وكذلك التوقفات بمعنى متى تتوقف برهة عن الحديث ولماذا فربما لتجذب الإنتباه، أو دعوة الآخرين للتفكر في جمع معلومات سابقة أو ربطها ببعضها البعض أو إلقاء البعد المناسب للموضوع أو لبيان أهمية المعلومة القادمة التي ستطرحها، حجم الصوت، طبقة الصوت وتغيراتها، نوعية الصوت، النطق واللفظ وذلك بسلامة النطق واللفظ والنطق بمخارج الحروف الصحيحة وباللغة العربية الفصحى، كما تطرقت الدورة إلى إرشادات الكلام بعبارات إيجابية للمدرس.

يقول دوسكو دروموند: "لو قدّر عليّ أن أفقد كل مواهبي وملكاتي، وكان لي اختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها سأستطيع أن أستعيد البقية بسرعة".

بينما أوضح الدوسري أن عناصر الإلقاء الجسدي تتضمن حسن المظهر والذي يعزز من وضع المدرس والتقدير المناسب له، الوقوف وسلامة الوقفة بشكل صحيح قائم دون ميل أو حركة غير لائقة، تعابير الوجه بالتأثر والإبتسام والإندهاش وقت اللزوم لجذب الإنتباه أو تفخيم أمر ما، الإتصال البصري مع الطلاب أو الحضور، الحركة مثل حركة اليد والإشارة وغيرها، الإيماءات بالنظر ولفت الإنتباه حسب متطلبات الموضوع.

وأكد المدرب حمزة الدوسري أن الإلقاء هو الطريقة التي يقدم فيها المتكلم سواء مدرب أو مدرس وغيره موضوعه من خلال الصوت والجسد واللغة، فلكل شخص صوت وجسد وطريقة مميزة في ترتيب الأفكار، وتشكل طريقتك الصوتية والجسدية واللغوية في عرض الموضوع أسلوب إلقائك.. خاصة أننا في الآونة الأخيرة تزايدت أهمية إمتلاك مهارات الإلقاء في عالمنا العربي بشكل كبير وأصبحت أعداد المهتمين بهذا الفن كبيرة جداً.

فكلما كان إلقاء الشخص المؤثر فعّالاً كان تأثيره أكبر، ولهذا يهتم المتكلمون والمعلمون والمؤثرون بأن يكون إلقاؤهم مساعداً لهم ولمستمعيهم من المستفيدين سواء طلاب أو غير ذلك.

تجدر الإشارة الى أن المدرب حمزة الدوسري قدم العديد من الدورات في القيادة الفعالة. فن التحدث أمام الجمهور. إدارة الأزمات الشخصية. دبلوم البرمجة اللغوية العصبية. إدارة العمر. إدارة الوقت. مهارات التفوق الدراسي. بالإضافة إلى العديد من الورش والإمسيات التدريبية المختلفة المهتمة بمجال الهدف والهمة والتفكير وغيرها.. وقد تدرب على يديه أكثر من 1200 متدرب.

جريدة الشرق - الدوحة.

 

شارك