كيف تخطط لحياتك محور برنامج لمة وحكي على القناة السورية مع المدرب محمد زياد الوتار
المدرب زياد في برنامج "لمة حكي" |
دمشق، سوريا - 2015-02-18
يتوهم البعض أن التخطيط خاص برجال الأعمال، ويغفل عن التخطيط الشخصي الذي هو أساس النجاح في كل مراحل الحياة، فمن يعتقد أنه لا يخطط فهو مخطئ لسببين، أولاً هو يمارس التخطيط في بعض أموره كإنجاز عمل أو خروج لنزهة، ثانياً: إذا لم يخطط فقد خططت فعلياً للفشل.
التخطيط للحياة سلاح قوي لمواجهة الصعوبات التي قد تواجهنا في هذه الحياة وانطلاقاً من أهمية هذا المحور استضافت قناة البرنامج العام السورية مطلع الأسبوع الحالي المدرب محمد زياد الوتار واثنان من المتدربين الذين حضروا دورة كيف تخطط لحياتك ليتحدثوا عن تجاربهم الشخصية ضمن محور التخطيط الشخصي للحياة عبر برنامج لمة وحكي التنموي الأسبوعي.
وتحدث الوتار عن أهمية التخطيط للخطوات المرحلية القريبة والبعيدة المدى التي من خلالها يمكن تحديد الرسالة الشخصية التي تعتبر من أهم معايير نجاح أي انسان، وبعض القواعد الأساسية التي تقدم للمتدربين في دورات التخطيط الناجح للحياة.
كما ذكرت إحدى المتدربين في دورة كيف تخطط لحياتك الدكتورة هدى قداح أنها اليوم تشعر أنها أقدر على تنظيم حياتها بواقعية وتركيز أهدافها وتحديدها بدقة لتتمكن من الوصول إليها في المدى التي اختارتها انطلاقاً من تحديد الموارد التي تحتاجها في كل مرحلة مع المحافظة على التخطيط والتقييم المستمر.
وقد تحدث حسين المحمد وهو أيضاً واحد من المتدربين أن التخطيط للحياة أمر لا بد منه ويجب على كل شخص أن يكتسب الأدوات التي تساعده على تخطيط حياته ليتمكن من وضع أهدافه ويحققها بأقل وقت وجهد ممكن وإن عدم التخطيط ما هو إلا هدر للموارد فضلاً عن كونه هدراً للحياة.
وأكـّد المدرب محمد زياد على أهمية التفريق بين الأهداف والرغبات الإنسانية، فبعض تلك الرغبات يمكن إشباعها وبعضها ينسى مع مرور الوقت، أما الأهداف فيجب أن تكون واضحة وترسم بدقة ونمهد الطريق لتحقيقها، وأنه تأكد لا بد أن تكون الأهداف التي وضعت يمكن تقيمها مما يسهل عملية مراقبة تطورها وقياس فاعليتها.
وفي الختام نصح الوتار الأهالي بتحفيز أبناءهم على الإختيار ودعمهم في رسم مستقبلهم عبر خطوات واضحة مع مساعدتهم بإرشادهم للطرق الصحيحة، وأن التخطيط هي مهارة يمكن تعلمها عبر اتباع الدورات وقراءة الكتب التخصصية التي فصلت هذا العنوان بمنهجية ستحقق النجاح والتميز لكل من يسير على دربها.