كيف تصنع التغيير؟... إيلاف ترين الإمارات وختام سلسلة دورات البرمجة اللغوية العصبية
صورة جماعية في ختام الحدث التدريبي بعد توزيع الشهادات |
العين، الإمارات العربية المتحدة - 2022-11-10
الحقيقة الوحيدة الثابتة في هذا الكون، أنّ كل ثابت مصيره الفناء، وأن التغيير هو أصل الحياة، والإنسان ملزمٌ بحتمية التغيير، وإنّ بداية التغيير عند الإنسان تكون من خلال تغيير أفكاره.
انطلاقاً من واجبها في مواكبة التغييرات المتسارعة التي تتطلب التخطيط للمستقبل والتعامل معه بمهارات نوعية، اختتمت إيلاف ترين الإمارات سلسلة دورات البرمجة اللغوية العصبية NLP بمستوياتها الثلاثة وذلك خلال الفترة الواقعة من تاريخ 24/10 إلى غاية 9/11 لعام 2022 في مدينة العين.
قدم البرنامج التدريبي كل من المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة، والمدرب الخبير الأستاذ ماجد بن عفيف الذين عملوا بكل إخلاص وتفانٍ على تقديم أقوى المهارات، وخلاصة المعارف فيما يتعلق بعلوم البرمجة اللغوية العصبية، وقد ساعدهم في هذا الأمر حماس المتدربين، وشغفهم من أجل التماس حقيقة التغيير الفكري الذي ينشدون تحقيقه.
تم تقديم هذا البرنامج التدريبي المميز وفقا لثلاث محاور أساسية وهي:
المحور الأول: رفع مستوى الوعي الذاتي:
انطلق هذا المحور بدءاً من النظر إلى الأفكار والمعتقدات الخاصة بكل فرد، والتنقيب داخل مكنونات النفس الإنسانية للبحث عن قدراتها وطاقاتها الكامنة، والعمل على إيجاد سبل ووسائل استخراج تلك الطاقات الدفينة ووضعها في إطار التنفيذ.
المحور الثاني: امتلاك زمام الذات:
في هذا المحور تم التطرق إلى شرح آلية امتلاك مهارات التحكم الذاتي، بحيث يكون المرء هو قائد نفسه، وليس رهينة عواطفه ومشاعره، فيصبح المرء سيد نفسه في مختلف الظروف والحالات التي يمر بها.
المحور الثالث: إحداث الأثر الإيجابي في التواصل مع الآخرين:
هذا المحور كان يدور حول امتلاك مهارات التواصل الفعّال مع الآخرين بطريقة إيجابية تجعل المرء منطلقا في دروب الحياة بإيجابية وقد امتلك مهارات تعينه على إحداث نقلة نوعية وإيجابية في التواصل مع الآخرين، من خلال امتلاك القدرة على تقبل الآخرين وفهم سلوكياتهم ودوافعهم.
ختام الدورة لم يكن ختاما عاديا، فبالإضافة إلى فرحة المتدربين بتحقيق النجاح وختام المستويات الثلاثة من علوم البرمجة اللغوية العصبية، كانت هناك فرحة أخرى؛ إذ احتفلت إيلاف ترين الإمارات بتخريج كل من المدربة الخبيرة سمية الشمري، والمدربة مهرة محمد وحصولهم على لقب مدرب تيموجين معتمد، بعد أن تجاوزوا كل الاختبارات التي تؤهلهم الحصول على هذا اللقب بكل جدارة واستحقاق.
وجدير بالذكر أنَّ تيموجين هو عبارة منهج متكامل وضع من أجل هدف مساعدة الناس أفراداً ومنظمات على البناء الأسمى للذات، وامتلاك مهارات التعامل مع الأفكار والمشاعر والسلوكيات من خلال تطوير المهارات اللازمة للوصول إلى توازن ناجح ومميز في الحياة (الشخصية والمهنية).
وبهذه الأجواء الاحتفالية تم توزيع الشهادات وتقديم التهنئة والتبريكات لكل من المدربة سمية الشمري والمدربة مهرة محمد.