لغة الجسد، إنطلاقة نحو المعرفة والتعلّم، بحماس وتفاعل كبير مع المدربة المبدعة بروج عمر
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-04-21
لأن الإنسان كائن اجتماعي ومتفاعل مع من حوله فهو يحتاج لوسائل اتصال فعالة كلغة الجسد فهي تعتبر أهم وسيلة اتصال قادرة على إرسال مانريده من دون أن نتلفظ بأي كلمة، وهذه الوسيلة هي الفسيولوجيا أو تعبيرات الجسم والمقصود بها الحركات والإيماءات والقنوات غير اللفظية.
لأنها تشكل القسم الأكبر من عناصر الاتصال، لأنها تزيد الألفة بين الأشخاص، كانت دورة لغة الجسد هذه المرة مع المدربة المتألقة دوماً بروج عمر، بمساعدة المدربة هنادي طنطة، ضمن فعاليات حملة تأهيل وتدريب مليون شاب سوري مجاناً.
دورة رائعة ومميزة استمرت خمسة أيام قَدمت المدربة خلالها الكثير من الفائدة والمتعة للمتدربين، حيث تميزت أيامها بالإيجابية والتفاعل .
اليوم الأول:
استهلت المدربة بروج يوم الدورة الأول ببناء جو من الألفة مع وبين المتدربين لتنتقل إلى محاورها في اليوم الأول التي اشتملت عناصر الإتصال، وأن الخريطة ليست هي الواقع، كما شرحت المدربة التواصل البصري والألفة وكيفية بناءها، لتنتقل بعدها إلى إيماءات اليد والذراع وإيماءات اليد والوجه وحواجز الذراعين وإيماءات الرأس.
اليوم الثاني:
ابتدأته المدربة بروج كعادتها بنشاطها المعهود لتذّكر بمعلومات اليوم الأول، ثمَّ قامت بشرح مستوى الإتصال الواعي واللاواعي وشرح سلّم التعلّم والإبتسامة وأنواعها، ووضعيات الوقوف والجلوس.
اليوم الثالث:
يوم رائع من أيام الدورة كان محوره أنواع المصافحة وكيفية التعامل مع كل منها، كما تطرقت المدربة بروج إلى شرح تشكيلات الجسد الجالس والمثلث المفتوح والجسدي المباشر والزاوية القائمة.
اليوم الرابع:
وسط أجواء من التفاعل الكبير والحماس بدأ اليوم الرابع، حيث تكلّمت به المدربة عن وضعيات الجلوس إلى الطاولة وتشكيلات المكاتب، كما وضّحت للمتدربين إذا كان لدي طلب كيف أقدمه وحدود المنطقة المكانية ومسافاتها وقواعد التصرف في الأماكن العامة.
اليوم الخامس:
ختام الدورة الذي بدأ بالتقييم المعرفي والعملي، مع التفاعل بين المتدربين ليتم من خلاله توزيع الشهادات على متدربي الدورة، بعد اكتسابهم مهارة ومعرفة لغة الجسد.
دورة مميزة جداً قدمتها المدربة بروج عمر على مدى الأيام الخمسة والتي أضفت إلى المتدربين الفائدة الكبيرة من خلال التمارين العملّية التي أظهرت تفاعل وحماس المتدربين مع بعضهم خلال الدورة.
الجدير بالذكر أن هذه الدورة تمت في مقر الجمعية العلمية السورية بدمشق.