لغة الجسد باكورة دورات 2015 إبداع وتميز مع المدرب همام هندي

الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، يحتاج للتواصل مع محيطه، وكبشر فإننا نمتلك أهم وسيلة اتصال قادرة على إرسال ما نريده من دون أن نتلفظ بأي كلمة، وهذه الوسيلة هي الفسيولوجيا أو تعبيرات الجسم والمقصود بها الحركات والإيماءات والقنوات غير اللفظية، فلغة الجسد هي علم يمكننا من معرفة الحالة الشعورية لشخص ما عن طريق مراقبة حركات جسده.

في إطار هذا المفهوم قُدمت دورة لغة الجسد المميزة مع المدرب همام هندي ومساعدة المدرب فراس صفر يوم الأربعاء 14-1-2015 في دمشق ضمن فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجانا".

قدم المدرب همام في هذه الدورة الكثير من الفائدة والمعلومات للمتدربين فيما يخص لغة الجسد حيث تناول أهم مواضيعها وأفكارها.

محاور الدورة:

اليوم الأول: شرح مدرب الدورة بدايةً تعريف لغة الجسد وعناصر الاتصال ومدى أهميتها في جميع مجالات الحياة وانتقل بعد ذلك إلى شرح أخلاقيات وآداب علم لغة الجسد وبعد ذلك قام بشرح أخطاء لغة الجسد وذلك من خلال مشاهد تمثيلية لتعزيز نقل الفكرة إلى المتدربين، ثم تحدث المدرب عن أهمية سلم التعلم وإسقاطه على لغة الجسد حيث وضح أهمية إشارات الوصول العينية، بعدها تمَّ ختم اليوم الأول بفيلم رائع عن لغة الجسد.

اليوم الثاني: بدأه مدرب الدورة في تمرين حيث وزع أوراق على المتدربين بعد تقسيمهم إلى مجموعات وطلب من كل مجموعة أن تمثل وتشرح ما على الأوراق من حركات أو إيماءات وبعد ذلك قام المدرب بشرح لحركات لغة الجسد وتطبيقها عملياً وتضمنت إيماءات اليد والذراع والوجه وحواجز الذراعين والرأس وتمَّ إسقاط الحركات والإيماءات كافة من خلال تمارين وأفلام ومشاهد تمثيلية، ثمَّ انتقل المدرب بعد ذلك لشرح مدى أهمية بناء الألفة وتطبيقها عملياً بمساعدة المتدربين.

اليوم الثالث: قام المدرب همام هندي بمراجعة لكل ما سبق من حركات وإيماءات للغة الجسد وبعد ذلك شرح وضعيات الجلوس وكيفية التعامل معها وطُرق تقديم عرض ما من خلال تمرين، حيث تقدم كل متدرب ليقدم عرض وكان المقيّم مدرب الدورة كما وضح طرق المصافحات بجميع اشكالها وتمَّ ذلك من خلال مشاهد تمثيلية وتمارين قام بها المتدربين لتطبيق الحركات بشكل عملي وشرح أيضاً الفرق بين العقل الواعي واللا واعي وتأثير العقل اللا واعي على لغة الجسد.

كما قام المدرب فراس صفر بتقديم فقرة لغة الجسد ضمن مقابلات العمل.

دورة رائعة مليئة بالفائدة ركز المدرب خلالها على أهمية التطبيق العملي من قبل المتدربين لكل ما تعلموه وما اكتسبوه من مهارات في لغة الجسد وذلك من خلال تقييم عملي أشرف عليه المدرب همام هندي والكادر التدريبي.

أجواء من الفرح والمحبة اختتمت فيها هذه الدورة فكان الختام أكثر من رائع وكانت الطاقات الإيجابية في أعلى المستويات ورحلات التغير نحو النجاح قد أعلنت عن نفسها لدى المتدربين، حيث تمَّ بعدها توزيع الشهادات بجو مليء بإحساس النجاح والتميز.