لقاء هام للمدربة لبنى بلمعلم للحديث عن الصحة النفسية في زمن تفشي فايروس الكورونا

لقاء هام للمدربة لبنى بلمعلم للحديث عن الصحة النفسية في زمن تفشي فايروس الكورونا
صورة من اللقاء الذي تم مع المدربة لبنى بلمعلم


أكادير، المغرب - 2020-03-23



في ظل الاهتمام بالصحة الجسدية وانتشار فايروس كورنا، لابد من الانتباه للصحة النفسية التي لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، كالخوف والهلع المبالغ فيهما وبالتالي ستنعكس سلباً على مناعة الفرد.

انطلاقاً من الأمانة الاجتماعية وفي هذه الظروف التي يمر بها العالم ككل أجرت المدربة لبنى بلمعلم لقاءً صحفيا للحديث عن الصجة النفسية في زمن تفشي فايروس الكورونا، 

والأثار السلبية التي تخلقها هذه الموجة الإعلامية الكبيرة والأخبار الزائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولتجاوز هذه المرحلة لابد من معرفة أسباب المرض، وسبل الوقاية منه.

وأن الخوف الزائد سوف ينعكس سلباً مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكورتيزون وبالتالي نقص المناعة ويكون الجسم قابل لاستقبال أنواع عديدة من الجراثيم وأمراض أخرى لا تقل ‘ن أهمية عن المرض الحالي، وأكدت المدربة لبنى على الفرق بين الخوف والحذر، أكدت بأن الحذر هو حماية أنفسنا والأخرين ممن هم حولنا من الإصابة بهذه الفايروس من خلال اتباع التعليمات والنصائح للوقاية من هذه المرض، وأن كل شيء في النهاية يعود لمشيئة الله وما قدره لنا.

واثناء اجابتها على سؤال المذيعة حول كيفية إيصال الرسالة للأطفال من دون أن نخيفهم، أجابت بأن الحالة النفسية التي تصيب الكبار من خلال متابعة مصادر الأخبار الغير دقيقة  بشكل دائم وتناقل المعلومات الغير صحيحة، هذا كله سوف ينعكس على الأطفال لأنهم سوف يشعرون بها وبتوتر وخوف الأهل عليهم، لذا لابد من وجود شخص يجب أن ينشر التفاؤل والطمأنينة في البيت.

وقد قدمت المدربة مجموعة من النصائح لتفادي الانفعالات التي تصيب الناس في ظل هذا الأزمة:

  • أن نقوم بدور المسؤول والواعي من خلال نشر النصائح للوقاية من هذا المرض.
  • الالتزام بالنصائح المتعلقة بالنظافة الشخصية.
  • سماع الأخبار من مصادر موثوقة وصفحات رسمية.
  • خلق جو من الأمل والتفاؤل والحفاظ على الابتسامة.

وفي ختام اللقاء توجهت المدربة لتوجيه ببعض النصائح لقضاء الوقت في المنزل خلال هذه الفترة من أجل الحفاظ على الصحة النفسية:

  • مراجعة أخطاء الماضي وعدم تكرارها.
  • وضع أهداف للمرحلة القادمة التي تشمل الجانبي المعيشي و التركيز على الجانب العملي.
  • قراءة كتب مفيدة، مشاهدة أفلام وثائقية التي تنمي الفكر.
  • تغيير بعض العادات الخاطئة كالابتعاد عن تناول الأطعمة الجاهزة وتناول الطعام الصحي.
  • تعزيز الجانب الروحي والتقرب من الله من خلال ممارسة العبادات اليومية والدعاء بشكل مستمر والأيمان بقضاء الله وقدره.

وختمت المدربة اللقاء بكلمة تفاءلوا بالخير تجدوه، بدورنا نتوجه بالشكر للمدربة لبنى  على هذه المعلومات القيمة الذي من الممكن متابعته من خلال الفيديو التالي

شارك