مؤسسة الصناعات الأمنية في دبي تختتم دورة مهارات التفكير الإبداعي والابتكار مع المدربة الخبيرة نادية المهيري
ختام دورة مهارات التفكير الابداعي والابتكار مع المدربة نادية المهيري |
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 2020-03-02
تعددّت تعاريف التفكير الإبداعي ولكنّ الشيء المشترك بين جميع التعريفات هو أنّ التفكير الإبداعي ما هو إلا اتخاذ طريقة في التفكير غير تلك التي يتشترك بها جميع الناس أي التفكير بطريقة تختلف عن الناس والخروج عن المألوف والنمطيّة المعتادة.
تزامناً مع شهر الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة قدّمت المدربة الخبيرة نادية المهيري دورة بعنوان التفكير الابداعي والابتكار وذلك في 26 - 27 فبراير 2020 لصالح مجموعة من المتدربين في مؤسسة الصناعات الأمنية في دبي والتي احتضنها فندق غراند حياة.
تناولت المدربة خلال يومي الدورة العديد من المحاور المهمة وهي كالآتي:
- التعرف على المفاهيم الأساسية للتفكير الإبداعي والابتكار.
- فهم العلاقة بين المشاعر الإيجابية والتفكير الإبداعي.
- تمييز الفرق بين التفكير التحليلي والتفكير الإبداعي.
- التعرف على أهمية التفكير الإبداعي ومعوقاته.
- التعرف على أدوات التفكير الإبداعي مثل (نموذج دبلن، نموذج والاس لمراحل الإبداع، قبعات التفكير الستة وتقنية سكامبر ومنهجية التفكير التصميمي)
- التعرف على المفاتيح الأساسية لتحفيز الابتكار في بيئة العمل.
وقد شرحت المدربة نادية خلال الدورة كل محور من المحاور السابقة حيث تعرف المتدربون معها على المفاهيم الأساسية وركائز التفكير الإبداعي والابتكار وأكدت المدربة في شرحها على أن الإبداع مهارة يمكن لكل فرد لديه الاستعداد ان يتعلمها كما أنّ الإبداع ليس حكراً على المتوفقين أو الأشخاص ذوي الذكاء العالي كما أنها تعتمد على أهداف الفرد وعملياته الذهنية وخبراته وخصائصه الشخصية.
وعملت المدربة على تأكيد أن المشاعر الإيجابية والتفكير بطريقة إيجابية يساعد على التفكير الابداعي والابتكار من خلال اتخاذ الايجابية منهجا في التفكير لمواجهة التحديات والصعوبات الموجودة في الحياة.
كما بينت الفرق بين التفكير التحليلي الذي يقوم على تجزئة الحالة إلى عناصر فرعية وثانوية واكتشاف الروابط الجزئية وبين التقكير الإبداعي القائم على أساس الاستجابة للمثيرات الخارجية بطريقة تختلف عن الأشخاص العاديين.
انتقلت بعدها المدربة لتتناول موضوع أهمية التفكير الإبداعي وأهم معوقاته، حيث أن للتفكير الإبداعي أهمية كبيرة على جميع المستويات الفردية (أشخاص) وعلى الجماعات المنزلية منها والاقتصادية من ناحية تحسين جودة الإنتاج والقدرة على توقع المشكلات قبل وقوعها، وكذلك امتلاك المقدرة على حل المشكلات.
ويعد الخوف وعدم الثقة بالنفس سواء للأشخاص أو المؤسسات من أحد أهم عوامل قتل الإبداع والابتكار، كما أن الانطلاق الحماسي الزائد دون تخطيط يعد من أحد أسباب فشل الابداع والابتكار.
وخلال شرح المحاور عملت المدربة نادية على تقديم طرائق وأدوات التفكير الإبداعي المتمثلة في نموذج دبلن، نموذج والاس لمراحل الإبداع، قبعات التفكير الستة وتقنية سكامبر ومنهجية التفكير التصميمي.
في المحور الأخير من الدورة عملت المدربة نادية على ختمها بالتعرف على المفاتيح الأساسية لتحفيز الابتكار في بيئة العمل وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات التي تتيح للأفراد في المنظمة مرونة في التفكير والابتعاد عن الروتين، وتقليل الضغوط الناشئة في العمل وإيجاد توازن فعّال ضمن بيئة العمل.
وقد عززت المدربة نادية هذه الدورة من خلال التمرينات والتطبيقات العملية التي نفذها المتدربون بكل حماسة بما انعكس عليهم إيجاباً وذلك بتحقيقهم الغاية المرجوة من حضورهم لهذه الدورة.