مبنى جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دبي يستضيف دورة دبلوم مدرب محترف معتمد

هذه المرة كل شيء مختلف من حيث الزمان والمكان والحضور، حيث أقامت إيلاف ترين أبو ظبي برنامج  "دبلوم مدرب محترف معتمد (CPT)" على مدار أسبوعين في عشرة أيام تدريبية، وكان مقر إقامته في صرحٍ من صروح التميز التعليمي والتربوي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى المستوى الخليجي ككل وهو مبنى جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دبي.

بحضور 25 مشاركاً من رواد التعليم في المجتمع الإماراتي والخليجي، وهم كوكبةٌ من المفكرين التربويين ونخبةٌ متميزة على مستوى الدولة حيث كان البرنامج يستهدف المحكمين المركزيين لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وكذلك بعضاً من مدراء ومسؤولي الجائزة، انطلق البرنامج في أجواء مفعمة بشغف النقاشات التعليمية والتربوية لتطوير العملية التعليمية والإرتقاء بها، وكان الحضور في همة عالية وتركيز مستمر لتحقيق أعلى النتائج في البرنامج رغم كثرة مشاغلهم إلا أنهم عاهدوا ذواتهم بحصاد أكبر قدر من التعلم في هذا البرنامج، وهذا ما صادقت عليه النتائج التي تم تحقيقها.

مدربوا البرنامج:

"تكاتف وتعاضد يلبي حماس المتدربين ويثري شغفهم"

كان البرنامج بقيادة المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة، الحاصل على دكتوراه في الإدارة التربوية، ويرافقه كلاً من المدرب أول ماجد بن عفيف و المدرب أول عادل عبادي.

اجتمعوا جميعهم لهدفٍ واحد وهو رفع حصاد التعلم لأعلى مستوياته وتحقيق أفضل النتائج للمتدربين المجتهدين، وكانت النتائج مذهلة على مستوى الحضور بتكاتف وتعاضد المدربين وبحماس المتدربين.

صور مدربوا الدورة

أنشطة البرنامج والجولات:

"تفاعل غير متوقع للنهوض بمستوى التعليم والتدريب في المنطقة"

تميز البرنامج بالنقاشات العميقة في مجال التربية والتعليم، وإثراء موضوع التعلم السريع كأساس من أسس التعلم الحديث، وتناول العديد من التجارب لإثراء العملية التعليمية والتدريبية، كما كان المشاركون في أعلى درجات تركيزهم في تطبيق خطوات العملية التعليمية السبع التي تم طرحها، وقام الجميع بإثرائها بتطبيقات على دورات تدريبية سيقدمها الحضور مستقبلاً، وتم إعداد المواد التدريبية والأنشطة والتمارين بكل خطواتها، وهذا أكبر نجاح حققه الحضور من البرنامج ويفتخر به فريق العمل وقبل ذلك الجائزة حيث لديها أكثر من 25 دليل تدريبي لبرامج يتم انعقادها مستقبلاً.

ومن خلال الجولات التي تم تقديمها من المتدربين قفزت نتائجها فوق المتوقع في هذه المرة، وهذا بسبب خلفيات المتدربين الكبيرة في مجال التعليم، حيث ظهرت نتائج سريعة لكل المهارات العملية التي تناولها البرنامج، وهذا ساهم في تعميق المادة التدريبية وطرح المزيد مما يساهم في صناعة التدريب والارتقاء بمستوى التدريب والتطوير في المنطقة ككل.

وظهر الحضور بمهارات وكاريزما المدرب الحقيقي الذي يحتاجه سوق العمل ليكون سوقاً واعداً في هذا المجال.

شرح المدربون عروض المتدربون

الحفل الختامي وتوزيع الشهادات:

"روعة الختام عندما تتحدث الإنجازات والأفعال وتهدأ الأقوال"

كان يوماً مختلفاً كلياً وبرعايةٍ كريمة من مستشار الجائزة الدكتور خليفة السويدي، والمدير التنفيذي للجائزة الأستاذ سليمان الأنصاري، ونائب المدير التنفيذي الأستاذة خولة بحلوق، وبعضاً من مسؤولي وموظفي الجائزة..

بدأ اليوم بمراجعة كاملة للدورة، ومن ثم كلمة شركة إيلاف ترين الإمارات، وبعدها قام المدير التنفيذي للجائزة بالشكر لكل الحضور ولشركة التدريب على هذا البرنامج الذي قالت عنه الإدارة: "لمسنا فيه اختلافاً كبيراً وأحداثاً لم نراها في أي برامج سابقة.."

وبعدها قدمت شركة إيلاف ترين درعاً تذكارياً لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ومن بعدها قام الدكتور سلطان السويدي -أستاذ مشارك بجامعة الإمارات العربية المتحدة- بإلقاء كلمة المتدربين نيابةً عن الحضور، وكانت تتمحور على أن كل الخبرات التي تلقيناها في المجال التعليمي طوال السنوات السابقة تعززت اليوم، بل نقول أننا تعلمنا أكثر منها من ناحية الحداثة والمهارات والخبرات التي ستنقل التعليم لمراحل متقدمة لنا كقائمين على العملية التعليمية ولطلابنا كذلك، فشكر لإدارة الجائزة على هذه الفرصة المميزة لنا وشكراً لفريق التدريب الرائع.

ثم بدأ توزيع الشهادات على جميع الحضور، وبعدها قام الدكتور خليفة السويدي مستشار الجائزة، بإلقاء كلمته الختامية التي عزز فيها ما تم تناوله وأضفى على ذلك نصائح قيمة لمن يريد الدخول في مجال التدريب، وأوصى بأهمية المجال والتأثير من خلاله وأنه أداةً فاعلة لقيادة العملية التعليمية لأرقى المستويات، وشكر فيها كل الحضور وفريق التدريب القائم على البرنامج.

وبعدها بدأت صور الختام تملاً المكان، والفخر بالإنجاز يعم الجميع على ما حققوه من خلال هذا البرنامج، وغادر الجميع المكان وبقيت الإنجازات شاهداً على حصاد التعلم، وذلك بالإرتقاء بهذا الصرح الشامخ الذي سينهل من 25 مدرباً واعداً في الصرح التعليمي منذ يوم الختام بدأت إنطلاقته الحقيقية..

فظاهره ختام، ولكنه غدٌ واعد بدأ من هذا اليوم لخمسة وعشرين عَلَماَ من أعلام التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

صور اليوم الختامي وتوزيع الشهادات