مدينة العلم فاس تختتم دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بقيادة المدرب أول عادل عبادي
صورة جماعية في ختام الدورة |
فاس، المغرب - 2019-06-29
بفضلٍ من الله اختتمت دورة البرمجة اللغوية العصبية برحاب العاصمة العلمية فاس بالمملكة المغربية يوم الأحد 15 يونيو 2019 بعد ثلاثة أيام تدريبية بإشراف المدرب أول عادل عبادي، و تنظيم أكاديمية أكاديمية النجاح الدولية.
تميزت هذه الدورة بأنها جمعت الأستاذ والطالب والمدير والموظف والرئيس والمرؤوس... مما أضفى عليها طابعاً خاصاً جعلها ناجحةً بكل المقاييس، وجعل التواصل عميقاً وأفقياً…
تم تقديم الدورة بتقنيات التعلم السريع والتي اختصرت كثيراً من وقت الدورة وساعدت في تفاعل المتدربين مع المدرب ومع مادة الدورة ومع بعضهم البعض، مما أضفى على الدورة جواً من التعلم والمتعة والمرح.
بدأ المدرب عادل بلعبة التعارف بين المتدربين التي استطاع من خلالها كسر الحواجز والجليد الموجود، ثم انتقل إلى الترحيب بالحضور وعرض أهداف الدورة والمحاور التي ستتم معالجتها أثناءها، فقدم نشأة علم البرمجة اللغوية العصبية والمؤسسين ومختلف مدارس هذا العلم عبر العالم وكيف تأسست، ثم إنتقل إلى أهمية هذا العلم واستخداماته في مختلف القطاعات مع إعطاء أمثلة لشركات متعددة وأشخاص عرفوا نجاحات كبيرة بممارسة هذا العلم لينتقل إلى الإجابة عن سؤال مهم: كيف تمت برمجة الإنسان منذ الطفولة؟ حقاً كانت فقرة مشوقة جداً لما سيأتي بعدها.
وبعد ذلك تعرف المُتدربون على الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية بالشرح والتفصيل وتقديم النماذج وممارسة التمارين التطبيقية، فكانت فرصة لخلخلة التفكير والقناعات لدى المشاركين.
كما تم تعرف المتدربون على الطريقة العملية لمعرفة ما نريد والتي تضمنت سلم التعلم والحالة الذهنية وإطار الإدراك السلبي مقارنة بإطار الإدراك الإيجابي. كما تم الحديث عن الأركان الخمسة للبرمجة اللغوية العصبية وصولاً إلى تحديد الحصيلة وهي الفرصة التي جعلت المتدربين يحددون أهدافهم بشكل دقيق وكانت النقطة التي غيرت قناعات المتدربين من استحالة وصعوبة تحقيق الهدف إلى إمكانية التحقيق وذلك باتباع القواعد الثمانية للحصيلة المطلوبة.
وبعد مراجعة مستفيضة ثبتت المعلومات وهيأت النفوس لاستقبال المزيد الجديد حيث سافر المدرب بالمتدربين عبر محطات النظام التمثيلي، فبدأ بمحطة البصري مروراً بالسمعي ووصولاً إلى الحسي، وساهمت التمارين والألعاب التربوية في سهولة استيعاب الأنماط.
وبعد ذلك رحل المتدربون مع المدرب إلى محطة البرامج العليا ليتعرف المتدربون على برامج التحفيز والعلاقات والمرجعية والتصنيف وتخزين الوقت... وعمل المدرب على إنجاز التمارين الخاصة بهذه البرامج بشكل ثلاثي لزيادة الفهم والإدراك. كما ساهمت الألعاب التربوية على تثبيت المعلومة لدى المتدربين، مما خلق جواً من التعلّم والمرح.
وفي بداية كل يوم كان المدرب يربط الأمس باليوم من خلال مراجعة مستفيضة للمكتسبات السابقة قدم فيها كل متدرب عرضاً مختصراً لكتاب قرأه سابقا أمام المتدربين في جو نقاش حماسي ثبت المعلومات ورسخ المهارات وغير القناعات والمفاهيم.
كما تم التعرف على مفهومي الإتصال والإنفصال والمواقع الثلاث وذلك بالإشتغال التطبيقي على أحد المتدربين بتقنية إغماض العينين والإنسجام مع الذات كما عمل المدرب بنفس الطريقة لتقديم مفهوم الألفة ومستوياتها، ومفهومي المسايرة والقيادة.
كان مسك الختام الحديث عن الإرساء الذاتي وإرساء الآخرين... وهي مفاهيم توصل إليها المتدربون بطريقة تطبيقية ساهمت في الرفع من الثقة بالنفس لدى المتدربين وذلك بالإشتغال التطبيقي على المتدربين بتقنية إغماض العينين والإنسجام مع الذات.
وفي نهاية الدورة أجمع المتدربون على أن لا مستحيل في هذه الدنيا، وأنه بالإرادة والعزيمة سنحقق كل ما نريد بأفضل النتائج في أقل وقت.
ومع جلسة الختام حضرت الكلمات، وعبارات الشكر والتقدير لكل القائمين على تأطير وتنظيم الدورة فهي فعلاً كانت دورة متميزة من حيث التنظيم لأنه كان احترافياً، وهذا ليس بعزيز على الطاقم المتمرس لمركز كايزن بمدينة مكناس وعلى رأسهم الأستاذة الرائعة خديجة بلقايد فلهم تجربة طويلة في المجال.
وصورة التذكار تدل على أننا مررنا من هنا، أننا لعبنا هنا... وأننا طاقات شابة تنطلق إلى أعلى القمة مع مؤسسة إيلاف ترين الرائدة في التنمية البشرية