مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية، متعة التعلّم وغزارة الأفكار مع المدرب أول عادل عبادي
صورة جماعية |
الجديدة، المغرب - 2015-05-25
يعتبر علم البرمجة اللغوية العصبية من العلوم الحديثة التي بات الإنسان يوليها قدراً من العناية والاهتمام، ويعدّ هذا العلم من العلوم التي تدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ برمجتها وفق الطموحات التي يضعها الشخص لنفسه.
واستكمالاً لمفهوم البرمجة اللغوية العصبية، تمَّ اختتام فعاليات دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية، يوم الأحد 24 ماي 2015 بمدينة الجديدة المغربية التي استمرت على مدى 4 أيام من تأطير المدرب أول عادل عبادي الذي قدّم أحدث وأقوى البرامج التدريبية للتميز البشري لفائدة أفراد الأطر الإدارية المتدربة بمسلك أطر الإدارة التربوية بالمركز الجهوي، إضافة لبعض الأساتذة المكونين بذات المركز وقد استهدف برنامج الدورة التركيز على:
- إخراج القدرات الكامنة بالذات
- التعرف على آفاق جديدة بالذات والانفتاح عليها
- كيفية استثمار الأسرار الدقيقة للنفس الإنسانية لتحقيق الرغبات والطموحات
تميز اليوم الأول بمراجعة برنامج دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، إذ طالب المدرب أول عادل عبادي، المتدربين بإعداد خريطتين ذهنيتين حول أهم محاور البرمجة اللغوية العصبية، كما فتح مناقشة حرة على شكل سؤال لامس جوانب هامة من البرمجة اللغوية العصبية، وطرح افتراض الخريطة للقيام بتدريب الاشتغال على اللاوعي على شكل جلسة جماعية نفسية.
تواصلت يوم الجمعة 22 ماي 2015 طيلة 7 ساعات من العمل تمرينات وفق برنامج تناول:
- التذكير بمواصفات الشخص الناجح والشخص الفاشل، إنجاز تمرينات حول المواقع الثلاثة بالتدرج عبر الخطوات المعتمدة (تحديد المشكلة، تعرف الأنماط، قيم العواقب، المجاراة).
- اعتماد المجاراة كنوع من الإرساء.
- إدراج مفاهيم عن اللغة والكلام والتركيب السطحي والتركيب العميق.
- التفصيل في عناصر عيوب اللغة: التعميم، الحذف، التشويه.
وقد قام المدرب عادل عبادي بعدة تمارين تدخل ضمن إنتظارات الدورة التي تستهدف تكوين مساعدين ممارسين في البرمجة اللغوية العصبية هدفهم صناعة النجاح معتبراً في نفس الآن أن اليومين المقبلين سيحملان الكثير من المفاجآت وينبغي استخراج الطاقة الكامنة لتدعيم الإيجابية وتحقيق الذات.
وتميز اليوم التدريبي الثالث بعدة أنشطة وهي:
- تحويل كامل محتوى الوحدة الثانية من الدورة إلى خريطة ذهنية شاملة.
- عرض مفهومي: الإرساء ودائرة الامتياز من قبل المتدربين باعتبارهم كيفيات هامة توصلنا إلى ما نريد في البرمجة اللغوية العصبية.
- استثمار أنواع الإرساء المتنوعة في وضعيات مختلفة على شكل تمرينات تتطلب (مرشد، منفذ، مراقب).
- الإشارة إلى مفاهيم البرمجة: دائرة الامتياز والنميطات ومولد السلوك الجديد.
وقد فاجئ المدرب أول عادل عبادي الجميع باتصال هاتفي مباشر مع الخبير الدولي في تنمية الشخصية وتطوير الذات المدرب المعتمد في إيلاف ترين الدكتور محمد إبراهيم بدرة، تطرق خلالها إلى نقاط هامة:
- التطلع لدورة ممارس برمجة لغوية عصبية يبدأ مباشرة بعد نهاية دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية.
- ضرورة الحفاظ على الحماسة والتمرن على كافة التقنيات المكتسبة وإعادتها كثيراً للنجاح في الحياة المهنية والخاصة.
- التأكيد على أن الخريطة ليست هي خارطة كل شيء.
- التعبير عن فخره الكبير بهذا اللقاء المتميز مع المدرب أول عادل عبادي والمجموعة ككل.
اختتم المتدربون اليوم بعرض الحصيلة على شكل عمل مجموعات توّج بعرض تجربة نوعية للإرساء (مرشد، منفذ، مراقب).
وعرف اليوم الأخير تنظيم مؤتمر افتراضي لشخصيات مجتمعية من مختلف التخصصات (تنمية بشرية، مسؤولين بقطاع التربية والتكوين، منظمات عالمية). ناقشت أوضاع منظومة التربية والتعليم للخروج بتوصيات واقعية، تلتها مداخلة المدرب حول سلم التغيير وميزان القوة، مع اقتراح إجراءات لتجاوز البرمجة القاتلة للحصول على حياة أكثر تنظيماً.
يشار إلى أن الدورة تميزت بغزارة الأفكار المقدمة والمشاريع المقترحة، وتمَّ توزيع الشهادات بأجواء من الألفة والمحبة وفخر الإنجاز.