مصر - الإسكندرية: "اخترنا الحياة... اخترنا النجاح" كان شعار دورة التفوق الدراسي في الإسكندرية

مصر - الإسكندرية: "اخترنا الحياة... اخترنا النجاح" كان شعار دورة التفوق الدراسي في الإسكندرية
الصورة التذكارية في نهاية الحدث التدريبي





بفضل من الله تم اختتام دورة "التفوق الدراسي" باستخدام تقنيات التعلم السريع في الأكاديمية الإسلامية للشباب، فرع الإسكندرية، حيث تم تخريج مجموعة مميزة من المتفوقين،حيث قاد المدرب طائرة التفوق الدراسي في هذا اليوم انطلاقاً من مطار الإسكندرية للتعلم السريع مروراً بعدة محطات ممتعة قام بها في هذه الرحلة الشيقة والرائعة، وبفضل من الله عز وجل  وكرمه حطت الطائرة 777 وعادت من رحلتها في17 - 4 - 2013 في مطار الإسكندرية للتعلم السريع :

حيث استلم المتدربون جوازات السفر الخاصة بهم قبل الدخول إلى المطار في اليوم الأول، حيث بدأت الأصوات التالية بالانتشار في أرجاء صالة دخول المطار:

  • الخطوط القطرية تعلن عن وصول رحلتها القادمة من طوكيو رقم 343.
  • يعلن طيران الاتحاد: عن قيام الرحلة رقم 675 المتوجهة إلى صلالة: فعلى الركاب التوجه إلى البوابة رقم 2.
  • تعلن خطوط الطيران السريع عن قيام رحلتها رقم 777 المتوجهة إلى "حيث تريد" فعلى الركاب سرعة إنهاء معاملاتهم والتوجه إلى البوابة رقم 7.
  • يعلن طيران الأمارات عن تأخر الرحلة رقم 242 القادمة من الإسكندرية.
  • الخطوط السورية تعلن عن وصول رحلتها القادمة من طنجة رقم 333.
  • النداء الأخير لطيران السعودية: الرحلة رقم 241 المتوجهة إلى حلب: فعلى الركاب التوجه مباشرة إلى البوابة رقم 9.
  • تعلن خطوط الطيران السريع عن قيام رحلتها رقم 777 المتوجهة إلى "حيث تريد" فعلى الركاب سرعة إنهاء معاملاتهم والتوجه إلى البوابة رقم .7
  • النداء الأخير لطيران الاتحاد: الرحلة رقم 675 المتوجهة إلى صلالة: فعلى الركاب التوجه مباشرة إلى البوابة رقم.7

 وعندما أراد المسافرون وزن حقائبهم: أتى الصوت التالي: "انتباه... يرجى من المسافرين على خطوط الطيران السريع الرحلة رقم 777 المتوجهة إلى "حيث تريد" الإسراع في إنهاء إجراءات وزن الحقائب... يرجى من المسافرين على الرحلة 777 كتابة أهدافهم وأمانيهم من هذه الرحلة... والتوجه مباشرة إلى جني علاء الدين ولصق أهدافهم قرب المصباح..." 

 

"طائرات الأهداف":

قام المدرب بالطلب من المسافرين أن يكتبوا أهدافهم من حضور الدورة على "طائرات الأهداف"، وأن يضعوا العقبات على "الغيوم". ثم دفعهم لإيجاد الطرق الكفيلة بإزالة العقبات.

طائرات الأهداف

العقبات التي تعيق تحقيق الهدف 

أما عند المرور على الحاجز الأمني من أجل وضع ختم الخروج: أتى الصوت "انتباه... يرجى من المسافرين على خطوط الطيران السريع الرحلة رقم 777 المتوجهة إلى "حيث تريد" الإسراع في إنهاء الإجراءات الأمنية... يرجى التوجه إلى مفتّشي الجوازات... يرجى من المسافرين على الرحلة 777 كتابة العقبات التي تقف أمام أهدافهم وأمانيهم من هذه الرحلة... والتوجه بعدها مباشرة إلى ضابط الأمن المختص كي يأخذ ختم الخروج... ويتوجه مباشرة إلى البوابة رقم7 ..."

 

طابور ختم الجوازات

  ضابط أمن الجوازات

 

 وبعد دخول الطائرة: أتى الصوت "نرحب بكم على متن الخطوط الجوية للطيران السريع... سيقوم الآن أفراد من طاقم الضيافة بتقديم إرشادات السلامة والأمان... نرجو منكم الإصغاء والانتباه للإرشادات... (حيث قام المدرب بشرح ميثاق الدورة)..." وقبل الإقلاع: أتى الصوت "معكم مساعد الكابتن، نعتذر عن التأخير في الإقلاع... وذلك بسبب إجراءات السلامة والأمان التي تضمن سلامتكم... لحظات ونبدأ الإقلاع... فقط ننتظر الإذن من برج المراقبة... نرجو من الجميع ربط الأحزمة... وإرجاع المقاعد إلى وضعيتها الأساسية... ونرجو طي الطاولات... ووضع جميع ما لديكم في الخزانات العلوية... أو تحت المقاعد... سيقوم أعضاء الطاقم بالمرور بينكم للتأكد من التزامكم بإرشادات السلامة" ثم بدأ الكابتن بعرض عام عن الدورة...

وبدأت الرحلة (الدورة) وإليكم بعضاً مما تم أثناءها:

 

لعب ومرح وفرح وجوائز:

ما يميّز الدورات التي تدرب بتقنيات التعلم السريع أنها تعتمد على اللعب والمرح والسرور والجوائز وذلك لإضفاء جو تعلم ايجابي فهذه الدورة كانت من الدورات التي أضفت فيها الابتسامة جو تعليمي تفاعلي متميز...

معرض صور" لعب ومرح وفرح وجوائز".


معرض الإيجابية:

كواجب منزلي بعد اليوم الأول من الدورة وأخذ جرعة الايجابية طلب من المتدربين أن يصمموا جداريات تحتوي على عبارات ايجابية ليزينوا بها بيوتهم وكذلك ليشاركوا فيها في المعرض الذي أقيم في الدورة فقد ميز ها المعرض الإبداعات الفنية والكلامية التي حوت جميع الجداريات حيث كان التنافس كبيرا للحصول على مكافأة أفضل عبارة جميلة...

 معرض صور "معرض الايجابية".

 

 

الهبوط الاضطراري فوق مياه النهر:

ولحسن الحظ بعد الإقلاع بقليل أتى الصوت "نرحب معكم مرة أخرى... نحن ألان نطير على ارتفاع 36000 قدم... ودرجة الحرارة في الخارج تقل عن 20 درجة تحت الصفر... مؤثرات صوتية...نرجو من الجميع الرجوع إلى مقاعدهم... وربط الأحزمة... وإرجاع المقاعد إلى وضعها الطبيعي... أرجو عدم الارتباك.. وعدم الرعب والخوف... إننا نتعرض لمطبات هوائية لا غير... سنضطر إلى هبوط اضطراري... نرجو من الجميع أخذ وضعية السلامة التي اتفقنا عليها" وتم الهبوط الاضطراري بجانب نهر تمتلئ مياهه بالأسماك والتي كان على المسافرين العمل على إيجاد الأجوبة للمشاكل المكتوبة على خلف كل سمكة في مجموعات...


 

أما الملفت للنظر هو حادث اختطاف الطائرة: ففي اليوم الثاني تم اختطاف الطائرة من مجموعة إرهابية منظمة، حيث أتى صوت رئيس الإرهابيين "معكم خفيف البلطجي... أخبر الجميع بالالتزام بمقاعدهم... لقد خطفنا الطائرة... وجميعكم رهائن... ولنا طلبات لابد من تلبيتها مباشرة وإلا... سيقوم صبياني بالمرور بينكم لإعطائكم طلباتنا... والتي لابد إن تنفذ وبسرعة... وإلا"... حيث قام الكابتن باختبار المتدربين بواسطة تمرين قطف الموز...

وبعد نجاح المتدربين بهذا الاختبار تم الإفراج عن الطائرة حيث أتى الصوت "أهلا وسهلا بكم مرة أخرى... معكم مساعد الكابتن... أخبر الجميع بأن المختطفين قد اختفوا.... وحسب معلوماتي فإنهم وبعد اطلاعهم على ما قدمتموه... لا اعرف ما أصابهم... اتجهوا مباشرة إلى الباب الخلفي لمخزن العفش... وقاموا بالهبوط المظلي... المهم: أرحب بكم مرة أخرى... على متن الخطوط الجوية للطيران السريع..و نحن على ارتفاع 40000 قدم.... ودرجة الحرارة في الخارج معتدلة، ولقد قطعنا معظم الطريق، ولم يتبق الآن إلا القليل اليسير... نتوقع الوصول إلى وجهتنا الساعة الثامنة مساءً... حيث سيتكون درجة الحرارة ممتعة... والجو ممتع... نرجو منكم ألا تتردوا في طلب أي شيء من طاقم الضيافة...

معرض صور "قطف الموز".

    

تعلم لتعلم: 

ما ميّز هذه الدورة أنها اعتمدت على التعلم من الأقران أي من المتدربين أنفسهم  فكانت هذه الدورة نموذج عملي لتطبيق التعلم السريع  من خلال تعلّم لتعلم فهذه الاستفادة الحقيقية التي حصل عليها المتدربون من هذه التجربة الرائعة...

 

عروض جماعية

عروض فردية 

 مكافأة أفضل جواز سفر:

تم في اليوم الأخير مكافأة لأفضل جوازات سفر تحتوي على معلومات هامة من معلومات الدورة وتم ذلك من خلال قراءة هذه المعلومات وعرضها على المجموعة وتم الاختيار الفائزين من قبل المجموعة بأكملها.

المتدربون يقرؤون مقولاتهم ليتم تقييمها

المدرب يوسف يقيّم الجوازات 

وإليكم مما قرأته المتدربة هدى نبيل:

"طفلة صغيرة في جسد امرأة.

حلمي كبير و لكنى أراه.

أراه في لعبي وجنوني وحنيني للأمومة والأطفال.

أراه في عملي... في رسمي وألواني وأصنع له التصميمات.

أضعه في غرفتي في ورقة تحت وسادتي.

وكتبته على حائط في عملي ومكتبي.

و وضعته على شاشة حاسوبي حتى لا تغيب صورته عن عيني.

فماذا انتظر!! حان وقت العمل والاجتهاد و الصبر والمثابرة.

حان وقت التوكل على الله واتخاذ خطوات واحده تلو الأخرى نحو حلمي...

اخترت الحياة !!

اخترت أن أعيش لك أهدافي و حلمي...

أنا من بناة حضارة الإسلام القادمة... فاتحين القدس من ذريتي...

أحفادي من الفوارس العشرة...

أراك حلمي محققا بأذن ربى... أراني قدوة لمن بعدى... أراني أعيش حتى بعد مماتي فأنا اخترت الحياة...

أراني في مهرجان الأوسكار أرتدى زي الإسلامي من تصميمي أتسلم جائزة الأوسكار لأول فيلم عربي إسلامي Animation

قصة أسلامية... تأليف عربي إسلامي... رسم story board إسلامي... إخراج شباب مسلمين لأمة مسلمة...

هذه الدورة بداية قصتي التي سأبدأ بحكايتها في اليوم الذي سأصعد فيه على المسرح  برنامج "TEDX" لأحكي قصتي وأكون قدوة في حلمي وإتّباعي للوصول له ولأضع بصمتي في الحياة...

كل من لا يملك حلم فهو ميت...

لا للقلق و الخوف بعد اليوم فقط اتبعي الخطوات:

  • لا يوجد كلمة مستحيل في القاموس ولا حتى كلمة فشل!!
  • التجربة والوقوع في الخطأ طريق لإدراك الهدف و تحمل المسؤولية!!
  • كل شيء يحدث لسبب فثقي بالله ثقة كاملة فيقيني بك ربى أنك لن تضيعني أبداً...
  • الخريطة ليست هي الواقع... إذا سأبنى عالمي الخاص فعالمي من صنع أفكاري !!
  • لا للمعوقات فهناك دائماً رسائل إيجابية... رسائل ايجابية... رسائل ايجابية... وتفاؤل... تفاؤل... تفاؤل"

وفي الهبوط الأخير: أتى الصوت: "معكم مساعد الكابتن... أحييكم وأعضاء الطاقم، ونرحب بكم على متن خطوط الطيران السريع رحلة رقم 777... ومتأكد أنكم ا قد أمضيتم وقتا ممتعا معاً... سنبدأ الآن بالهبوط التدريجي إلى "حيث تريد"... نرجو من الجميع ربط الأحزمة... وإرجاع المقاعد إلى وضعها الطبيعي... ووضع الحقائب في الأمكنة المخصصة لها أو تحت المقاعد... سيقوم أعضاء الطاقم بالمرور بينكم للتأكد من التزامكم بإرشادات السلامة..."

بعد الوصول توجه الجميع إلى:

 

دخول السوق الحرة: 

في كل رحلة سفر لابد من دخول السوق الحرة لشراء بعض الهدايا فقد قام المتدربين بشراء هدايا من سوق الدورة بالدولارات التي حصلوا عليها  من خلال التمارين التي فازوا بها.

معرض صور: "دخول السوق الحرة".

 

 


مصابيح الأفراح:

هذا هو الاحتفال الحقيقي... حيث تم توزيع بطاقات ورقية على شكل لمبات (مصباح كهربائي) ليقوم المسافرون بكتابة استفادتهم من الدورة وكيف سيطبِّقون ما تعلَّموه في حياتهم العملية... ما أجمل لمبات الأفراح عندما أنارت القاعة، وخاصة عندما تجمهر المسافرون ليتشاركوا إنجازاتهم وليقرءوا ما وصلوا إليه.... كانت لحظات مليئة بالحماس والإنجاز والتحفيز...

معرض صور "مصابيح الأفراح".

 

تعليقات بعض المتدربين على مصابيح الأفراح:

فاز من حياته إنجاز "فعش بالطموح"لتصنع بصمتك. مصطفى ماجد, طالب.

تعلمت أن انظر إلى الغد برؤية أمل وإشراق كي تساعدني على تخطي العقوبات التي تمر في حياتي،أن أكون دائماٍ قوية الحفظ وقليلة النسيان حتى أتمكن من حفظ القرآن الكريم وأن يكون دائماً في قلبي ولساني، أن أساعد نفسي على التخطيط لحياتي حتى أكون منظمة وأكون شخصاً متميزاً قادراً على النجاح، تعلمت أن الحلم يمكن أن يكون حقيقي بالإرادة والإصرار والتخطيط، إضافة إلى أن التعلم متعة وغاية حتى أنجح "شكراً لك على ما تعلمت". مروة الشعراوي, بكالوريوس تجارة.

استعدت الإحساس بالطفولة، تعرفت على ناس رائعين، تعلمت أساليب لتحبيب أولادي بالمذاكرة، أيقنت أن العلم والتعلم متعة بحد ذاتها، تأكدت أن علوم التنمية البشرية موهبة أتمنى ان أنميها وأمارسها، يجب أن لا أستسلم لضغوط الحياة. هبة الله كمال, بكالوريوس تجارة.

تعلمت أنه لا مستحيل فالمستحيل في قاموسي هو ما أنا قادرة على فعله، لا للقلق بعد اليوم... فثقتي بربي ثم بنفسي كفيلة بأن أسير كل العقبات وأن أجتازها بكل سهولة فقط مزيداً من الصبر... فقط مزيداً من الإرادة...،تفاؤلي وابتسامتي هي سر نجاحي،حلمي وهدفي هو أنا... هو مكملي... هو ملازمني... لن أتركه فأنا أعيش له وبه...أحبك حلمي...،ابتعدي عن الرسائل والأشخاص السلبية وأحيطي نفسك بالإيجابية وبتجارب الآخرين. هدى نبيل, بكالوريوس فنون جميلة.

أول مرة أحس بجد إن التعلم متعة ,وده يكفيني. تسنيم الشيخ, ليسانس آداب لغات.

"الحمد لله الذي منّ عليّ حضور هذه الدورة فقد تعلمت الكثير بفضل الله وأعتبرها بداية وضع قدمي على سلم التفوق والنجاح والتغيير وسوف أعتبر هذه الدورة مرجع دائم لي إن شاء الله وتعلمت أيضاً أنه ليس هناك مستحيل وأن غداً أفضل بكثير طالما أنني قادرة على الحلم فسوف يتحقق غداً إن شاء الله ،وجزاكم الله خير الجزاء عني وعن أولادي ومن سوف أوصل له هذه الدورة." أماني.

تعلمت كيف أتعلم، ولا أحكم على شيء من أول مرة، أنا عند حسن ظن عبدي بي، الحياة سهلة وممتعة ويجب أن نعيشها كذلك، النجاح والتفوق سهل وبسيط بقوة إيماني وحماسي للفكرة. سمية مجدي, بكالوريوس علوم.

تعلمت طرق جديدة للمذاكرة والثقة بالآخر وطرق جديدة للتعلم وأنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل. فراس سمير, طالب أول ثانوي.

 

شارك

الاخبار المرتبطة

المغرب - بركان: اختتام دورة "التفوق الدراسي" مع المدرب عبد الحفيظ جابري
المغرب - بركان: اختتام دورة "التفوق الدراسي" مع المدرب عبد الحفيظ جابري
المغرب - العيون: اختتام دورة متميزة حول "أسرار التفوق الدراسي" للمدرب عادل عبادي
المغرب - العيون: اختتام دورة متميزة حول "أسرار التفوق الدراسي" للمدرب عادل عبادي
المغرب - أولاد تايمة: اختتام دورة حول "استراتيجيات التفوق الدراسي"
المغرب - أولاد تايمة: اختتام دورة حول "استراتيجيات التفوق الدراسي"
المغرب - زاكورة: تحت عنوان "التفوق الدراسي وكيف نصل إليه؟" اختتام دورة مميزة للمدرب  عبد الله ادالكاهية
المغرب - زاكورة: تحت عنوان "التفوق الدراسي وكيف نصل إليه؟" اختتام دورة مميزة للمدرب عبد الله ادالكاهية
المغرب - أولاد تايمة: اختتام دورة استراتيجيات التفوق الدراسي للمدرب عبد الله أدالكاهية
المغرب - أولاد تايمة: اختتام دورة استراتيجيات التفوق الدراسي للمدرب عبد الله أدالكاهية
المغرب - أولاد تايمة: اختتام دورة استراتيجيات التفوق الدراسي للمدرب المميز عبد الله أدالكاهية
المغرب - أولاد تايمة: اختتام دورة استراتيجيات التفوق الدراسي للمدرب المميز عبد الله أدالكاهية