ممباسا - كينيا: المدرب الممارس زكي باسريدة في ورشة تدريبية بعنوان "أضف الذكاء العاطفي لمهاراتك"
صورة جماعية في ختام الورشة التدريبية |
دار السلام، تنزانيا - 2021-06-12
مع التقدّم المعرفي الحاصل في مختلف بقاع العالم، لم يُعد الذكاء العادي هو المؤشر الوحيد الذي يدل على نجاح الفرد، إذ يلعب الذكاء العاطفي دوراً مهمّاً في ذلك، ويعدّ الذكاء العاطفي أحد أهم المؤشرات التي تساعد في نجاح الأفراد والمنظمات، ويلعب الذكاء العاطفي دوراً أساسياً في تحقيق النجاح على صعيد الحياة المهنية والشخصية.
انطلاقاً من أهمية الذكاء العاطفي، استضافت مؤسسات المجتمع المدني في مدينة ممباسا في دولة كينيا المدرب الممارس المعتمد زكي باسريدة في ورشة تدريبية بعنوان "أضف الذكاء العاطفي إلى مهاراتك"، وذلك بتاريخ 6 يونيو 2021 في قاعة فينيوس للاحتفالات.
حضورٌ متلهف لاكتساب المعرفة، والتعرف على الذكاء العاطفي حيث بلغ عدد الحضور 69 متدرب، وقد تنوعت الخلفيات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية للحضور كالآتي:
- أشخاص متطوعون في المجتمع.
- أشخاص مهتمون بأمور المرأة وحقوقها.
- متطوعون في الصحة
- أشخاص من قطاع الإعلام.
- أشخاص من قسم الدعوة.
- بعض الآباء والأمهات وطلاب الجامعات.
بدأ المدرب ورشته التدريبية بتعريف مفهوم الذكاء العاطفي، حيث استعرض مع المتدربين تاريخ نشأت الذكاء العاطفي وأهم رواده حول العالم، لينتقل من بعدها إلى الحديث عن أهمية الذكاء العاطفي في مختلف نواحِ الحياة سواءً كانت على الصعيد الشخصي أم على الصعيد المهني.
وشرح المدرب زكي أيضا خلال ورشته التدريبية هذه عن علاقة الذكاء العاطفي بعملية اتخاذ القرارات وتأثير الذكاء العاطفي، وتأثير الذكاء العاطفي على العلاقات وحسن إدارتها واستخدامها، وكذلك تأثير الذكاء العاطفي على الصحة الشخصية للفرد.
انتقل المدرب خلال ورشته ليعرف الحاضرين على مجالات الذكاء العاطفي الأربعة، وشرح عوامل النجاح المساعدة في الذكاء العاطفي
أما الختام فكان من خلال استعراض مهارات الذكاء العاطفي ال 12 + 1 وبيان أهمية امتلاك هذه المهارات نحو الارتقاء في الحياة من أجل تحقيق أعظم النجاحات والانجازات.
تفاعلُ الحضور وحماستهم الكبيرة أضفى على الورشة مزيداً من أجواء التفاؤل الموجودة، مما زاد من حب المعرفة وشغف الاستكشاف والتعرف على مهارات الذكاء العاطفي.