من مدينة العين انطلقت رحلة التغيير مع المستويات الثلاث للبرمجة اللغوية العصبية

من مدينة العين انطلقت رحلة التغيير مع المستويات الثلاث للبرمجة اللغوية العصبية
صورة جماعية في ختام البرنامج


العين، الإمارات العربية المتحدة - 2019-05-08



بدأ مشوار البرمجة اللغوية العصبية بمستوياتها الثلاث في مدينة العين، وذلك على مدار 17 يوماً تميّزت بحماس المشاركين الذي ليس له حدود، وشغفهم الذي يزداد يوماً بعد يوم تجاه التعلّم، ومعارفهم وخبراتهم التي كانت تظهر في كل لحظات البرنامج.

وتحت شعار "اعرف ما أنت عليه اليوم، لتصنع ما تريد أن تكون عليه في الغد"، انطلق هذا البرنامج بقيادة المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة، ويرافقه المدرب الخبير ماجد بن عفيف، حيث قدم المدربون خلاصة المعارف وأقوى المهارات والخبرات للمشاركين، وكان المشاركون في موقع التطبيق وحيز التنفيذ لكل معلومة جديدة يكتسبونها.

وتعد الأنشطة العملية والتطبيقات المتميزة على الصعيد الشخصي والمهني هي إحدى العوامل الأساسية التي ساهمت في تحقيق نجاح نوعي للبرنامج، وكذلك الألفة العالية بين المشاركين لعبت الدور الأكبر في إثراء الأنشطة وتحقيق الفائدة المرجوة منها، وهذا كله ساهم في ترجمة المعارف لمهارات على أرض الواقع يعرف المشارك كيف يطبقها، وأين يستفيد منها على المدى القريب والبعيد في حياته الشخصية والمهنية.

وانطلق البرنامج حول أربع مرتكزات أساسية في البرمجة اللغوية العصبية، وهي:

  • اكتشف نفسك والآخرون: وتم تناول فيه جميع مراحل جمع المعلومات عن الذات والآخرين، وذلك بغرض الفهم ومن ثم التغيير.
  • كن دقيقاً في فهم العالم وإدراكه: وتم فيه تناول كل أدوات التواصل اللغوية والتغيير من خلال اللغة المستخدمة لقيادة دفة التواصل في الاتجاه الجديد.
  • تحكم بحياتك أكثر: وفيه تم التطرق لجميع أدوات التحكم بالمشاعر وإدارتها، وكيفية التأثير في الماضي والحاضر لبناء مستقبل أكثر سلاماً وأماناً.
  • حوّل حلمك إلى واقع: هنا تم تطبيق جميع استراتيجيات التغيير لقيادة المستقبل، ورسم الاستراتيجيات التي من خلالها يصل الشخص للهدف المنشود وفق أقصر الطرق وأسرعها.

صور من تمرينات وأنشطة البرنامج التدريبي

وفي اليوم الختامي قام المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة بإلقاء كلمةٍ ملهمة للحضور وتحفيزية، وكان ذلك في أجواء تملؤها البهجة والفرحة، إذ أنه كان ميلاداً جديداً للمشاركين، وأتت أجواء الختام في هيئة حفل ميلاد لجميع المشاركين، وكان عنوانه: "كُن صِفراً"، فعندما تكون صفراً على مستوى المعارف فأنت تسمح للمعارف الجديدة بأن تدخل لأعماقك وتتقبلها، وعندما تكون صفراً على مستوى المشاعر فأنت تسمح لقيادة ذاتك نحو المشاعر التي تريدها وتتقبل أي شخص آخر يحمل مشاعراً مخالفةً لك، وعندما تكون صفراً على مستوى السلوك لا تنتظر من وراءه نتيجة فأنت تصنع التغيير الحقيقي بفكرك ومشاعرك وأفعالك.

وحينها يصبح الصفر من لا شيء هو كل شيء.

وأتت بعدها كيكة البرنامج التي كانت عبارة عن رقم 0 مُكرراً ثلاث مرات، فهو يعادل المستويات الثلاث للبرمجة وفي ذات الوقت صفرٌ معرفي ومشاعري وسلوكي.

وعند لحظة إغلاق الستار على هذا البرنامج قام المدرب الخبير ماجد بن عفيف بدوره بشكر الدكتور الاستشاري محمد بدرة، وكلمات الشكر لا توفيه حقه، وقام الجميع بإهدائه نجاح هذا البرنامج الذي كان هو من يستحق نجاحه فعلاً، إذا أن عيد ميلاده الفعلي في ليلة أول يوم عند إنطلاق البرنامج، وكان نجاح حصاد 17 يوماً مغلفةً في هدية ميلادٍ جديد لعمرٍ جديد من الإنجازات والنجاحات العظيمة.

وبعدها بدأ المشاركون بأخذ الصور التذكارية والجماعية في أجواءٍ معرفيةٍ لا تنسى، ولسان حال الجميع: "انتهت لحظاتٌ من أجمل اللحظات، ولكن ستبقى المعارف والمهارات التي نحملها تسعدنا بقية العمر".

صور الختام وتوزيع الشهادات

شارك