مهارات الإصلاح الأسري وتطوره ومتطلباته مشاركة مميزة للمدرب الممارس يحيى الحربي

يعرف علم الاجتماع الأسرة على أنها مجموعة من الناس ينتمون إلى علاقة معينة، وعلى مستوى شخصي جداً، حيث تقوم الأسرة الناجحة على الحب والرحمة والتسامح والمودة.

ضمن مشاركة فعالة للمدرب الممارس يحيى الحربي في سلسلة خبرة البحثية المعنية بالإصلاح الأسري، والتي تهدف لتحسين جودة حياة الأسرة وفق منظومة مبتكرة ومتكاملة من الحلول النوعية المؤثرة في بيئة داعمة.

ابتدأ المدرب مشاركته بتعريف الصلح في اللغة على أنه زوال الفساد من الشيء والاستقامة وفقهياً هو قطع النزاع والمصالحة بين الطرفين، أي مسألة تدور بين القبول والإيجاب، أما في القانون فهو عقد يرفع النزاع ويقطع الخصومة بين المتصالحين بالتراضي.
كما تحدث المدرب يحيى عن فضل الإصلاح بين الناس مستشهداً بالأية الكريمة "لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا".صدق الله العظيم.

كما أوضح المدرب ماهو الفرق بين الإرشاد والأصلاح الأسري، فالإرشاد: هو علم يهدف لمساعدة الأسرة للوصول للتوافق الأسري، أما الإصلاح: هي الجهود المبذولة من مكاتب الإصلاح الأسري لتحقيق الإصلاح بين المتنازعين من أفراد الأسرة الواحدة.

تأتي هذه المشاركة للمدرب يحيى من باب تنمية المهارات ونشر ثقافة الخبرات، علماً بأن هذه المشاركة تمت أون لاين تنفيذاً لتعليمات التباعد الصحي لمكافحة العدوى وإيقاف انتشار فيروس كورنا.

كل التوفيق للمدرب يحيى مع تمنياتنا له بالنجاح والتقدم المستمر.