مهارات الحوار والإقناع، دورة لأعضاء النيابة العامة القطرية مع المدرب هشام زكي
المدرب هشام زكي |
فن الحوار والإقناع من الفنون المهمة التي يجب على كل إنسان أن يتقنها، فالكثير من المشكلات التي واجهتنا وواجهت الكثير من الناس ترجع إلى ضعف الحوار وغياب الإقناع وعدم القدرة على التأثير.
ولأن الحوار وإتقانه يعد من الأمور الهامة في الحياة، قدم المدرب هشام زكى دورة مهارات الحوار والإقناع لأعضاء النيابة العامة القطرية، التي تميّزت بالكثير من الأنشطة والفعاليات والتطبيقات في الحياة العملية.
وشهدت الدورة حالات عملية من واقع العمل النيابي والقانوني وكيف يكون للفرد التأثير الأكبر فى الوصول إلى نتيجة الحوار الحقيقية، ومن خلال أساليب الإقناع وتقديم المعلومات الرسمية تدرب المتدربون على طرق عديدة منها:
- أسلوب المقارنة والموازنة وهو أسلوب يعتمد على مقارنة المعلومات بمعلومات أخرى تمت فى مواقف أخرى تساعد المستمع على سرعة فهم وإدراك الأهمية لموضوع النقاش.
- أسلوب الحجج والمغالطات وهو أسلوب يناسب الجمهور المناقض للمحاور ويساعد المحاور في تفنيد وسرد الأفكار السلبية للمستمع ويقاوم الأفكار موضوع النقاش.
- أساليب الربط الداخلية في ربط المعلومات من بداية الحوار حتى النهاية لكي لا يعطي فرصة للمستمع لتشتيت انتباهه وتساعد فى الإلتزام بالإستماع حتى نهاية الحوار.
- أساليب التكرار والمقطع المتكرر فى التمسك بأهمية نقطة أو فكرة محددة أثناء الحوار حتى يتذكرها المستمع أكثر من أي معلومة أخرى.
- أساليب الربط الخارجي للأفكار مع المستمع في إنشاء علاقة ربط بين المستمع وبين موضوع النقاش.
وفي مرحلة صناعة الألفة والتأثير اللفظي والغير الفظي تدرب المتدربون على كيفية التأثير فى المستمع من خلال:
- استخدام لغة الجسد والتأثير الفكري على الطرف الأخر للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
- استخدام العصا الناطقة وإكتساب مهارات الإستماع والإنصات فالأهم أن نفهم الآخرين قبل أن نطلب منهم أن يفهمونا.
- استخدام أساليب مقاومة الإعتراضات الذي يعتمد على تغيير الحوار من الحوار السلبي الذى يحتوي على الكثير من الإعتراضات إلى الحوار الفعال البناء.
- استخدام أساليب صناعة الألفة وهي أساس أي حوار على استخدام اللغة المناسبة للمستمع واستخدام لغة الجسد.
في اليوم الأخير قدم كل متدرب على حدى موضوع أمام الحضور يستخدم فيه أساليب الحوار والإقناع التى تدرب عليها أثناء البرنامج التدريبي.