مهارات الحياة، عطاء لا محدود مع المدرب الإستشاري د.محمد عزام القاسم
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-03-18
في غمرة ما يمر به المرء من أحداث يومية ومعوقات أصبح من الضروري التسلح بأليات للتعامل مع المحيط وهذه الأليات موجودة في كل شخص ويجب علينا تعزيزها والكشف عنها ليتمكن كل شخص من المضي قدماً بثقة ونجاح وتميز للوصول إلى أهدافه القريبة والبعيدة.
كشجرة التين المعمرة التي تعيش في ظروف بيئية متنوعة وثمارها الغنية بالعناصر المغذية اللازمة للحياة، كيف لا وقد أقسم بها المولى عز وجل في القرآن الكريم { والتين والزيتون... } كانت سمة مهارات الحياة، لنتعلم أن العطاء لا حدود له رغم كل الظروف العاصفة.
دورة مهارات الحياة بقيادة المدرب الاستشاري الدكتور محمد عزام القاسم، وبمساعدة المدربات المتألقات المدربة بروج عمر، د.شفاء جاويش، عبير جباوي، هنادي طنطه، رسل النعيمي، بدأت فأثمرت همّة عالية في نفوس المتدربين على مدى العشرة أيام قدمن العديد من التمارين الرائعة والداعمة لمحاور الدورة.
ابتدأت مهارة الحياة في اليوم الأول بالنجاح ومفاتيحه العشرة لنصل إلى أسرار التميز ومنها إلى التفكير الإبداعي ومن هو الشخص المبدع، انتهت مهارة اليوم الأول في الحياة بالحافزية لإمتلاك مفاتيح النجاح واستثمارها للوصول إلى التميز والإبداع.
مهارة اليوم الثاني تمَّ فيها طرح أهم افتراضات البرمجة اللغوية العصبية ونموذج الاتصال، لننتقل إلى مهارة التعامل مع الأشخاص صعبي المراس من خلال حالات عملية حيّة لينتهي يومنا الثاني بتوزيع استبيان على المتدربين للتعرف من هو الشخص الخارق بمقدار ما يتحمل من ضغوط.
مهارة الحياة في اليوم الثالث ابتدأت بمعرفة كل متدرب كيف يكتشف مهاراته الشخصية وتحفيزها لتساعده على التميز وتحقيق الأهداف ليتعرف بعدها على تفاوت أنواع الذكاء عنده من خلال استبيان أنواع الذكاء الثمانية، لننتقل إلى محور آخر من مهاراتنا وهو كيف نغضب بذكاء وندير الغضب ونواجه المشكلة لينتهي اليوم الثالث بمحور القبعات الست وماذا تعني كل قبعة.
حركاتنا هي انعكاسٌ لما في داخلنا من تفكير ولهذا كان محور اليوم الرابع حركات الجسد السلبية والإيجابية تمَّ فيها طرح إشارات الوصول العينية وأهم الحركات السلبية والإيجابية لننتقل إلى المحور الأخير في هذا اليوم وهو المبادئ الأساسية في الإلقاء والتي هي عناصر الإلقاء الصوتي والجسدي.
الحوار وتعريفه والهدف منه هو محور من محاور مهارات اليوم الخامس لننتقل إلى أهم مبادئ الإقناع ومتى تكون الرسالة الموجهة مقنعة ومن ثمَّ مهارة التفاوض. لتنتهي مهارة اليوم بأساسيات التواصل الفعال.
مهارة اليوم السادس كانت مختلفة عن غيرها حيث تميزت بأنها الكترونية وانتهت باكتساب المتدربين لمهارة التعامل مع برنامجي الأوفيس في الكومبيوتر ( word – powerpoint ).
بداية جديدة مع مهارة كيف نحدد الهدف بوضوح وصلنا إليها بعد ستة أيام من المهارات الحياتية، لننتقل إلى محور كيف نبني فريق العمل وندير مشاريعنا الصغيرة.
الموارد البشرية كان محور مهارة اليوم الثامن وكيفية التعامل معها في العمل، وما هو مفهوم التنمية البشرية، مع تقدير الاحتياجات على الصعيد الشخصي والعملي.
في اليوم التاسع وقبل الأخير وصلنا إلى بناء الألفة ولماذا هي ضرورة؟ مع أهم الخطوات الرئيسة للتواصل وبناء الألفة ومستوياتها، ومعرفة كل شخص مقدار محبة الأشخاص حوله من خلال استبيان. لننتقل إلى محور التعامل مع الضغط وماهي مظاهر التأثر بالضغط النفسي، واستراتيجيات التعامل معها لتعيد هندسة حياتك من جديد.
مهاراتنا الأخيرة كانت روابط القوة والثقة بالنفس من خلال ربط حالة الذهنية بإشارة، لننتهي بالأسرة والعائلة وأهم العوامل التي يجب مراعاتها للوصول إلى الأسرة المثالية. حيث تجسدت بشكل عملي من خلال تفاعل المتدربين ومحبتهم وألفتهم وتعاملهم كأسرة.
هو تحدي جديد بتقديم أهم المهارات على مدى 10 أيام في مقر الجمعية المعلوماتية في دمشق وضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً...
دورة مهارات الحياة انتهت... ولكن مهارات الحياة مستمرة...