نهاية دورة ممارس معتمد في الذكاء العاطفي في مدينة أبو ظبي

في الوقت الحالي لا يعتبر معدل الذكاء IQ هو المؤشر الوحيد للنجاح في الحياة، بل يلعب الذكاء العاطفي EQ دوراً كبيراً في ذلك أيضاً. وتُظهر الكثير من الأبحاث والدراسات أنّ الذكاء العاطفي EQ هو مفتاح النجاح.  ولحسن الحظ أنّ الذكاء العاطفي EQ قابل للتطوير والتحسين من خلال التعلّم والتدريب.

وحرصاً من إيلاف ترين الإمارات على تقديم أحدث منتجات إيلاف ترين في دولة الإمارات العربية المتحدة، قامت بتنظيم دورة ممارس معتمد في الذكاء العاطفي EQ في مدينة العين وثم في أبوظبي وذلك من تاريخ 23 إلى 27 نوفمبر/ 2019. 

إنّ دورة ممارس معتمد في الذكاء العاطفي EQ هي واحدة من عدة دورات في منتج برينيكور، هو من أحدث منتجات إيلاف ترين العالمية ومتخصص في الذكاء العاطفي EQ وتطوير مهاراته، ويقدّم حلوله وبرامجه التدريبية للقادة والمدراء وفرق العمل في الشركات وبما فيها حلول مخصصة للأفراد.

المدرب الاستاري د. محمد بدرة يشرح أحد الأنشطة لواحدة من المشاركات في الدورة

 

استمر البرنامج لمدة خمسة أيام غنية بكل لحظة فيها. وقدّمه المدرب الاستشاري د. محمد ابراهيم بدرة. وتميّز بقوة الحضور وتنوّعه حيث كانوا من 4 دول و9 مدن مختلفة، وكان هدفهم المشترك رفع مهارات الذكاء العاطفي لدى كل واحد منهم.

 

وكانت البداية بقيام كل مشارك بالإجابة على أسئلة تقييم برينيكور للذكاء العاطفي BCA وثم الحصول على تقرير الذكاء العاطفي للقادة BCL. ويحتوى التقرير BCL على نتائج قياس مهارات الذكاء العاطفي ال 13. حيث يشخّص مستوى كل مهارة  لدى كل مشارك ويبرز نقاط القوة والنقاط التي بحاجة إلى تحسين ويقدّم النصائح اللازمة من أجل ذلك.  

 

وتأتي الدورة بعد ذلك لتشرح كل مهارة بالتفصيل وكيفية تحسينها مدعومة بمجموعة من الأمثلة والتمارين العملية. وتناول البرنامج نموذج برينيكور للذكاء العاطفي المؤلف من أربعة مجالات رئيسية وهي:

1. اعرف نفسك
2. كُن أنت
3. اعرف الآخرين
4. استثمر في الآخرين

وفي اليوم الختامي شكر مدير عام إيلاف ترين الإمارات الاستاذ ماجد بن عفيف المشاركين على عطائهم ومشاركتهم وتفاعلهم خلال البرنامج، وحثّهم على الاستفادة القصوى من المهارات التي تعلموها وذلك بتطبيقها في حياتهم الشخصية والمهنية. كما شكر الاستاذ ماجد المدرب الاستشاري د. محمد بدرة على طرحه المهلم والصادق.

 

وقدّمت إيلاف ترين الإمارات هدية للمشاركين وهي عبارة عن "وسادة" تهدف لإسعاد الحضور. وقيمة هذه الهدية الثمينة بمعناها العميق الذي يقول للجميع: "نم قرير العين بعد اليوم!! ذكاءك العاطفي يبدأ الآن. والقرار قرارك". 

 

وتم توزيع الشهادات في أجواء ملأتها الألفة والمحبة. وانطوت صفحة هذا البرنامج بالصور التذكارية في مكانٍ مغمور بالأجواء الفكرية والمعرفية والمهارية والخبرات العميقة والتي كانت موجودة تحت سقفٍ واحد.