هبوط آمن لطائرات حملة المليون بدمشق وختام رحلة لغة الجسد للمدرب همام الهندي
صورة ختامية للدورة |
دمشق، سوريا - 2015-04-28
يواجه الكثير مشكلة التعرّف على نوايا الأشخاص الذين يتعاملون معهم، لذلك اهتمت الدراسات النفسية والاجتماعية بتفسير رموز حركات الجسد التي تعبر عن كثير مما يخفيه الناس، ومن خلال لغة الجسد تستطيع معرفة توجهات محدثك دون استخدام الكلمات والحروف.
ولأن هذه اللغة من اللغات المهمة التي نحتاجها في حياتنا اليومية قُدمت دورة لغة الجسد بقيادة المدرب همام هندي، وبمساعدة المدرب وجيه البني، والمدربة يسمينة داودي، والمدرب مهند كوكي، والتي اختتمت فعالياتها بتاريخ 24 - 4 - 2015 أربعة أيام مليئة بالعلم والفائدة.
اليوم الأول:
تم توزيع جوازات سفر عشوائياً عليها أسماء المتدربين حتى يتم التعارف فيما بينهم، بعد المقدمة والتعرف على نشأة لغة الجسد بدأت أول رحلة إلى دول أوربية للتعرف على لغة جسدهم ومدلولاتها في كل دولة واختلافها فيما بينهم.
بدأ المدرب همام هندي المادة العلمية من الرأس ثمَّ استفاض في شرح مدلولات العيون وأي حركة متعلقة بالوجه والرأس، ثمَّ قام بتمرين يعزز هذه المعلومات، حيث انتقل بعد الرأس إلى الذراعين واليدين وتعرف كل متدرب على معنى كل إيماءة، وفي ختام اليوم الأول وزعت هدايا للمتدربين المتميزين وهي عبارة عن طائرات صغيرة.
اليوم الثاني:
بدأ اليوم الثاني بتمرين أعطى نشاطا للمتدربين، ثمَّ قام المدرب بمراجعة اليوم السابق. بدأت الرحلة إلى روسيا تعرف المتدربون من خلالها على لغة هذا البلد ومدلولاته، المادة العلمية كانت عن وضعيات النوم ومدلولاتها، أعقبها تمرين يعزز هذه الوضعيات.
فيما بعد اضطلع المتدربون على بناء الألفة وبناء التوافق ومدلولات تعبيرات الجسد ونغمة الصوت والتأكيدات اللغوية، وتمَّ التدرّب عليها، قدّم هذه الفقرة كل من المدربة يسمينة داودي، والمدرب مهند كوكي.
خص المدرب البنات ثمَّ الشباب بمعلومات عن كلا الجنسين، بعد هذا الموضوع الشيق قدّم كل من المدربة يسمينة داودي، والمدرب مهند كوكي الإلقاء الجسدي على المتدربين، في ختام هذا اليوم عرض فيلم يوضح أخطاء لأشخاص مشاهير في لغة جسدهم.
اليوم الثالث:
بدأ بتمرين ثمَّ مراجعة اليوم السابق، المادة العلمية تضمّنت تعابير الكذب ثمَّ أتبعها تمرين عن تعابير الوجه وأنواع الابتسامات كان لها صداً جيد بين الحضور أبدع في تقديمها المدرب وجيه البني، رحلة هذا اليوم كانت بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، تعرف كل متدرب على الفرق في الإيماءات بين هذين البلدين، وفي ختام هذا اليوم عرض فيلم مطول يعرض لأهمية الابتسامات، ثمَّ وزعت جوائز على المتميزين.
اليوم الرابع:
يوم ساعاته أطول من سابقيه وأكثر تشويقاً، بدأ بمراجعة اليوم السابق فيما عرضت المادة العلمية أنواع المصافحة رافقها تمرين عليها، خضع بعدها المتدربون لاختبار أداء وكان الجميع متميزون.
الرحلة الأخيرة زرنا من خلالها الهند، حيث تعرفنا جميعنا على عادات وتقاليد هذا البلد الجميل، ثمَّ عُرِضَ فيلم يكشف من خلال لغة الجسد عن توتر بعض المشهورين، وفي ختام هذه الدورة الرائعة وزعت الشهادات عليهم والتقطت الصور التذكارية بكثرة.
والجدير بالذكر أن هذه الدورة أقيمن في كنيسة الصليب المقدس في دمشق ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.