ورشة التخطيط الاستراتيجي بالنسبة للجمعيات والتعاونيات
صورة جماعية في ختام الورشة |
وجدة، المغرب - 2018-04-01
حسب مقولة لأبرهام لنكولن من أبرز رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية "إذا كان لدي ثمانية ساعات لأقطع شجرة فسأمضي سبع ساعات في أن أجعل المنشار أكثر حدة" والشاهد من هذا أن مرحلة التخطيط في أي مشروع ربحي أو غير ربحي هي أهم مرحلة لجعله يتحقق بنجاعة.
تمت يومي 16 و17 مارس 2018، بمدينة وجدة ورشة للتخطيط الاستراتيجي بمركز النسيج الجمعوي لفائدة الجمعيات والتعاونيات وحاملي المشاريع من مختلف مدن الجهة الشرقية بالمملكة المغربية، وذلك بتأطير المدرب بوغلم شرف الدين وتحت إشراف مؤسسة محمد السادس.
كان المتدربون في اليوم الأول في لقاء مع المبادئ والمفاهيم الأساسية للتخطيط الاستراتيجي تم من خلاله التطرق لتاريخ الاستراتيجية وأهم مدارسها وكذلك تمكن المستفيدون من الاشتغال على الرؤية والرسالة والقيم الجوهرية، وبعدها تطرق المدرب لأهم وأحدث الأدوات لتشخيص المؤسسة وذلك حسب مختلف مستوياتها. فعلي الخارجي تطرق المدرب إلي أداة (PEST) والقوي الخمس لبورتر.
في اليوم الثاني بدأ المشتركون في تشخيص البنية الداخلية للمؤسسة من خلال أداة (SWOT) وتحليل محفظة الأنشطة من خلال مصفوفة (BCG).
بعدها انتقل المدرب إلي كيفية تحليل الفجوة و وضع الخطة الاستراتيجية والانتقال بها إلي خطط تشغيلية.
وفي الجزء الأخير من الورشة تطرق المدرب إلى كيفية وضع لوحة القيادة لأهم مؤشرات النجاح (KPI) ومؤشرات التتبع، وكذلك وضع خطة لإدارة التغيير يبقي أهم من الخطة الاستراتيجية. لأن أغلب المؤسسات تعاني من متلازمة فجوة التنفيذ كما أطلق عليها ستيفن كوفي.