ويمر عام...وبرغم ورغم نبقى على عهد التغيير المنشود لأمتنا

ويمر عام...وبرغم ورغم نبقى على عهد التغيير المنشود لأمتنا





ويمر عام على تخرج أوّل دفعة من مدربي إيلاف ترين بالجزائر في يوم 5 جويلية 2006، وإنها زامنت ذكرى استقلال وطننا الحبيب الجزائر، فكان ختاماً رائعاً اهتزت له كل مشاعر الحضور إنّه النشيد الوطني الجزائري *قسماً*.

هذا النشيد الذي كتبه شاعر الثورة (مفدي زكرياء) في ليلة اندلاع الثورة وقبل ساعات فقط من انطلاقها، ليعبر فيه عما في قلوب الجزائريين من حبهم للحرية واعتزازهم بوطنيتهم وانتمائهم لأمّة هي خير الأمم كلها.

إخواني المدربين إنه نشيد *قسماً* والثورة التي تعّتبر من معجزات القرن العشرين التي ارتبطنا بها وبحبها رغم أننا لم نعاصرها ولم نشارك فيها، إنه النشيد الذي تهتز له نفوسنا ونبكي كثيراً لسماع كلماته من منا لايوجد بأسرته شهيد أو مجاهد دفع ثمناً نحن اليوم ننعم ونسعد به؟ لكن يبقى السؤال: متى نوفي هذا الدين ؟؟؟

ألم يأّن الأوان لنا جميعاً لننطلق نحو رسالتنا وباتجاه التغيير المنشود لأمتنا، أليس هذا قاسمنا المشترك عندما وقفنا على المنصة نتكلم على أهدافنا.

بهذه المناسبة أتوجه لكل إخواني وزملائي المدربين بأنبل مشاعر الاحترام والتقدير والشكر الجزيل وأخص بالذكر أخي وأستاذي المعمار محمد بدرة، أختي وأستاذتي رنيم أبو الشامات وجوليا شريقي، أخي وأستاذي داري قدور وأشرف الخالدي، ولأنه من لايشكر الناس لا يشكر الله أقول بتواضع شديد لأختي وأستاذتي آمال سليماني، جزاك الله ألف خير لأنك دليتني على طريق لطالما بحثت عنه لسنوات عديدة.

تشكراتي واحتراماتي لكم جميعاً ولقد مضى عام  ... برغم ورغم، إن شاء الله القادم يكون أفضل وأكثر إشراقاً للجميع ودائماً باتجاه التغيير المنشود لأمتنا والخير لكل الدنيا.

المدربة عائشة لزنك

 

شارك