500 شاب وشابة من أنحاء العالم شاركوا في مؤتمر "امباور 2015"

500 شاب وشابة من أنحاء العالم شاركوا في مؤتمر "امباور 2015"
قـــطــر





أعلنت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن مشاركة حوالي 500 شاب وشابة ( من 16 إلى 25 عاماً) من داخل وخارج قطر في النسخة السابعة من مؤتمر "إمباور 2015" الذي نظمته خلال الفترة من 12 إلى 14 مارس 2015.

وكشفت المؤسسة في مؤتمر صحفي عقدته بهذا الخصوص عن تفاصيل وفعاليات أكبر ملتقى للشباب في قطر يعنى بإعداد هذه الفئة للإضطلاع بأدوار قيادية، حيث تحدث مدير البرامج الوطنية ومدير التنمية المجتمعية وعضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر عن أهمية هذا الحدث في تأهيل الشباب من أجل مستقبل أفضل في سياق سعي مؤسسة قطر لبناء مجتمعات قوية ومستدامة في قطر وفي المنطقة.

ويعقد مؤتمر إمباور 2015 برعاية قطر للبترول في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، حيث شارك فيه أكثر من 400 شاب وشابة من قطر وأكثر من 75 مشارك من 23 دولة منها: الإمارات العربية المتحدة، والكويت، وعمان، واليمن، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وتركيا، ومصر، وليبيا، وتونس، والجزائر، وكمبوديا، وأذربيجان، وإثيوبيا، والمملكة المتحدة، وهولندا، واليونان، وماليزيا، وكندا، وقرغيزستان، وبوليفيا، وسيريلانكا.

ويحفل برنامج إمباور 2015 بالأنشطة المتنوعة والتي تشمل حلقات نقاشية بحضور عدد من الشخصيات، وندوات، ومناظرات بين الشباب، وورش عمل، ومحاضرات، ومجموعات عمل، وزيارات خارجية.

كما حظيت مؤسسة إيلاف ترين الدوحة بالمشاركة في مؤتمر امباور 2015، التي تجسدت بالمتألق المبدع المدرب أول حسين حبيب السيد.

وقال مدير البرامج الوطنية إن مؤتمر امباور 2015 يعد فرصة مميزة ليلتقي شباب العالم تحت سقف واحد ويعكفوا على التباحث في القضايا العالمية التي تمس مجتمعاتهم، وأن يخرجوا بحلول عن كيفية التعامل مع تلك القضايا بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم وعلى العالم بأسره.

وأشار إلى أن هذا الحدث الذي انطلق لأول مرة في 2009 يشهد تطوراً كبيراً سواءً على مستوى عدد المشاركين أو على مستوى الأفكار والمواضيع التي يناقشها، وذلك بفضل جهود الشباب المشاركين والمبادرات الفاعلة التي أطلقوها وحازت على انتباه صناع القرار في العالم.

وكان قد أنهى عملية اختيار المشاركين الأسبوع الماضي في الدوحة وتم اختيار شعار "تنمية الشباب من أجل مجتمعات سلمية" وذلك من أجل التركيز على ثلاثة محاور رئيسة هي القيادة وتعلم الخدمة والمواطنة العالمية.

كما قال مدير التنمية المجتمعية إن المؤتمر يهدف إلى تشجيع الشباب على مناقشة القضايا المجتمعية من خلال لعب أدوار فعّالة تدعم وتعزز من عملية خلق مجتمعات سلمية داخل حدودهم الجغرافية وخارجها.

وأشار إلى أن المؤتمر يزخر بورش العمل وعرض المشاريع والأفكار التي يطرحها الشباب والتي كانت محل متابعة وتطوير المشروعات التي تحظى بأهمية وفعالية. ومن المقرر أن يؤهل المؤتمر الشباب للمشاركة في القمة العالمية للإنسانية في إطار أهداف التنمية البشرية لمنظمة الأمم المتحدة التي ترتكز على التعليم من أجل تحقيق التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والمساواة والسلام.

ومن جهتها قالت عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر إن الإعداد للمؤتمر انطلق منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث تمَّ اختيار المشاركين بناء على مقترحات المشاريع والأفكار التي سيتم تقديمها خلال أيام هذا الملتقى الشبابي.

شارك