الجزائر-ورقلة: المدربة سامية بن صغير تتألق في ورشة الخارطة الذهنية

حيث بدأت المدربة سامية بن صغير هذه الورشة التدريبية بتعريف قدرة الدماغ للمتدربين و كيف يتم العمل  على الجانبين الأيمن و الأيسر منه ثم تطرقت إلى أنواع الخلايا العصبية و كيفية عملها.

وكانت أول خطوة إلى طريق خريطة العقل (الذهنية) قام بها المتدربون هي أن يرسم كل واحد خريطة لحياته الشخصية، قدمت بعد ذلك تقنيات رسم الخرائط التي من خلالها يتمكن كل متدرب من وضع خريطته على أساس سليم حيث من خلال ذلك تم عرض نماذج من خرائط العقل مثل الخريطة الذهنية التي بلغ طولها 25 قدما عن طائرات شركة بوينغ و غيرها.

كما تساؤل المتدربين عن مجالات استعمال هذه الخرائط؟، ثم أدركوا بأنها تستخدم في كل مجالات الحياة تقريبا في العمل و الدراسة و حتى المجال الشخصي من أجل رسم طريق سليم لتحقيق أكبر نجاح و في أقل وقت ممكن.

تقول المدربة سامية بن صغير: الشيء الملفت في هذه الورشة هو إبداع أطفال المتوسط و الابتدائي الذي كان مميزاً دليل أن البيئة و الظروف العائلية تؤثر على قدرة الدماغ لدينا و قد لاحظ كل المتدربين الفرق الواضح بين أول خريطة ذهنية رسموها و آخر واحدة حيث تجلّت مظاهر الإبداع و استعمال التقنيات حيث قام كل متدرب برسم خريطة خاصة بمجال عمله أو دراسته.

بجدر الإشارة إلى أنه من بين المتدربين الحاضرين لهذه الورشة من كان لا يؤمن بالتنمية البشرية و لكن بعد اكتساب تلك التقنيات و العمل الجماعي المثمر و التدريبات داخل القاعة مع المدربة و المتدربين بأن تطوير الذات يبدأ يتغير القناعات.

ووضع الخطوة الأولى على الطريق الصحيح ليكتشف مفتاح النجاح و ينطلق قدماً نحو تحقيق الأهداف المنشودة.