قطر - الدوحة: رواد الدوحة يكتشفون كنوز دورة تدريب المدربين

قطر - الدوحة: رواد الدوحة يكتشفون كنوز دورة تدريب المدربين
صورة جماعية في نهاية الدورة


الدوحة، قطر - 2011-08-11



تم فتح صندوق الكنز في قاعة الزوبارة في فندق الملينيوم يوم الأربعاء 20- 7- 2011، فقد أخذت الدورة شكل "البحث في جزيرة الكنز"، فقام المتدربون بالبحث عن الكنز فلعبوا دور: الباحثون عن الكنز. وتم توزيع خريطة الكنز على المتدربين في اليوم الأول، وهي عبارة عن خط سير جيم هوكنز أثناء بحثه عن الكنز، وهو خط فيه عدة محطات يتوجب فيها على جيم هوكنز العمل على حل أحجيات خريطة الكنز، وكذلك الأمر توجب على المتعلمين (خط الرحلة: صياغة الأهداف، مواجهة عاصفة ودوار البحر، هجوم القراصنة، البحث عن الحصن، بيت فلينت، جزيرة الجماجم، صيد الأسماك، عين الحقيقة، الحصاد، الحصول على الكنز).

في هذا الإطار التعليمي قام الراوي بسرد قصة "جزيرة الكنز" بشكل متقطع، ليقوم المتعلمون بعد كل مقطع بحل أحجية تتعلق بالدورة، للاطلاع على تفاصيل القصة تستطيع الاطلاع على الخبر: "بحارة الدوحة يقومون باكتشاف كنز فلينت الكبير"، في موقع مركز دبي للتعلم السريع.

 

تميزت هذه الدورة بالمشاركة الفعّالة للمدربين: أسماء هاشم، و جواهر المانع، و غادة لرم، و الأستاذ حسين حبيب السيد، و الدكتور محمد غياث المكتبي من سوريا، والدكتور محمد ابراهيم بدرة، والمدرب المعروف خالد الحسين من السعودية. مما أعطى للدورة نكهة وتميزاً واضحاً، باللإضافة إلى الاستفادة من خبرات المدربين والذين تواجدوا معظم وقت الدورة، وفي هذا الخبر سنقوم إن شاء الله بتغطية بعض أنشطة المدربين:

 


المدرب خالد الحسين: شارك المدرب السعودي المعروف بالكثير من المداخلات والسيمينارات من أهمها: أنماط الشخصية والتعليم، تحديد الاحتياجات في الشركات، ولعل أكثر الاشياء التي شدّت المتدربين هي عرض المدرب خالد للكثير من التجارب السعودية الرائدة في التدريب.

 

 

     
من مشاركات المدرب خالد حسين خلال الدورة    

 

 

أما المدرب حسين حبيب السيد فكعادته كان له نصيب يومي من كل ما يتم تغطيته، فمن غانغ إلى بلوم فكولب، فالتعلم السريع، ففنون الإلقاء، تقريباً لم يترك الأستاذ حسين أي طلب تم توجيهه إليه إلّا وقدم كل ما يستطيعه لتلبيته.

 

  

     

من مشاركات المدرب حسين حبيب السيد خلال الدورة   

 

 

 بلوم المجال المعرفي:

حيث طلبت المدربة جواهر المانع من المتدربين أخذ قلم وتغيير أماكنهم، ثم سردت عليهم قصة الكابتن جيم وهو ضمن الإطار العام للدورة "جزيرة  الكنز"، وقد دارت أحداث القصة حول القبطان جيم الذي أجرى اختباراً مكوناً من ستة أسئلة رئيسية لمئة من البحارة  وقد تفاجأ القبطان من نتيجة الاختبار الغير متوقعة! حيث اختلف عدد الذين أجابوا على كل سؤال، فعرض المشكلة برسالة إلى القبطان أوليفر والذي بدوره أحال المشكلة إلى الخبراء الموجودين في القاعة.  وتم اختيار قبطان لكل فريق من الخبراء. من هنا كان الربط لبلوم المعرفي، ومن خلال المناقشة وإعطاء المبررات تم التوصل الى المستويات الستة لمجال بلوم المعرفي، ولقد تم عرضها بطريقة سلسة ومنظمة حيث تم رسم هرم على أرضية القاعة... وقامت المانع بالتنقل في مستويات الهرم وشرح كل مستوى على حدى، بعد الانتهاء من شرح بلوم المجال المعرفي تم توزيع قطع منفصلة ذات ألوان مختلفة تعبر عن المستويات المختلفة عن بلوم... وطلبت المدربة من المتدربين اختيار أي موضوع وصياغة ستة أسئلة مختلفة المستويات لبلوم، ومن ثم التوجه إلى خلف القاعة حيث توجد لوحة كبيرة وتشكيل هرم بلوم من المعرفة حتى التقييم. قام قبطان كل مجموعة بتقييم هرم المجموعة الأخرى وتقديم التغذية الراجعة. في ختام النشاط طلبت المدربة ستة متطوعين وسألتهم عن أعمارهم... ثم تم تصنيفهم من الأصغر إلى الأكبر بحيث يقف الأصغر على مستوى المعرفة على أرضية القاعة ثم الأكبر وهكذا، وبالتالي يقف الأكبر سنا على مستوى التقييم وذلك بهدف تأصيل المبدأ الأساسي لهرم بلوم والذي يقوم على أساس التدرج بحيث لايصل المتعلم إلى المرحلة التالية إلا بعد إتمام المرحلة السابقة.

 

تستطيع مشاهدة معرض صور: " بلوم المجال المعرفي – الدوحة"

 

 

 صيد أسماك ارشادات الكلام النقدي:

بدأت المدربة غادة لرم بمشهد تمثيلي تدور أحداثه حول مشادة كلامية بين اثنين من المتدربين حيث قام الأول بتوجيه نقد لاذع للمتدرب الآخر بينما الثاني حاول الرد بأسلوب غير تربوي لتشتعل المشادة بينهما وتنتهي بترك الثاني للمكان ومغادرة القاعة...

بعدها توجهت بسؤال الجمهور؟ هل هذه طريقة تربوية لتوجيه النقد؟ وهل هذه هي الطريقة الوحيدة لتوصيل النقاط التي تحتاج إلى تحسين للآخرين؟ من هنا عرضت على المتدربين أهم الإرشادات الواجب مراعاتها عند توجيه النقد والمتمثلة في البدء والختام بعبارات إيجابية، مروراً باستهداف النقاط الرئيسية والوضوح واللباقة والتعليق بحميمية وتعزيز الإيجابيات وإعطاء حلاً للسلبيات، كما أن توجيه النقد يتضمن إعطاء خطة ليقوم المتلقي باتباعها وتحسين ما به من عيوب أو قصور. بعدها طلبت من كل مجموعة تمثيل مشهد بحيث يقوم أحد المتدربين بتوجيه نقداً للآخر مع مراعاة ارشادات الكلام النقدي التي تم عرضها.
وللتأكد من استيعاب الجميع لهذه الإرشادات قامت المدربة بإجراء تمرين للمتدربين قامت فيه بإستخدام تقنيات التعلم السريع، حيث يقوم المتدربون باصطياد مجموعة أسماك اصطناعية موجودة داخل بركة ماء بواسطة سنارة... وتحتوي كل سمكة على عبارة معينة بحيث يتم اصطيادها وحملها إلى المجموعة، وبعد الانتهاء من تجميع كل الأسماك المطلوبة حسب ارشادات المدربة يتم ترتيبها حسب المطلوب. وفيما يلي وصف اجراءات التمرين الذي تم تطبيقه:

  • قامت المدربة بتأمين مجموعة أسماك اصطناعية حسب عدد المجموعات (يفضل أن تكون الأسماك ملونة وبأشكال مختلفة، بمعنى أن كل مجموعة لديها مجموعة أسماك مختلفة عن بعضها البعض، ولايحق للمجموعة الواحدة اصطياد سمكتين بنفس الشكل أو اللون لأنها ستكون من حق المجموعة الأخرى، فلكل مجموعة أسماك مختلفة عن بعضها البعض).
  • قامت المدربة بكتابة عبارة واحدة على كل سمكة (بحيث تكرر نفس العبارة على الأسماك المتماثلة في الشكل واللون) فلو كان لدينا ثلاث مجموعات، سنكرر العبارة الواحدة على ثلاث أسماك متطابقة، لأن كل مجموعة ستصطاد أسماك مختلفة عن بعضها البعض وبالتالي نضمن عدم تكرار العبارة لدى المجموعة الواحدة.
  • كتبت العبارات بالأقلام التي لايمحوها الماء ووضعت جميع الأسماك في البركة وتم تعبئتها بالماء.
  • بعد الإنتهاء من شرح الخطوات أو المراحل في العرض، زودت المدربة كل مجموعة بسنارة للصيد.
  • رسلت كل مجموعة شخصاً للبركة ومعه السنارة ليصطاد سمكة، ثم يعود للمجموعة وقبل انطلاق شخص آخر للصيد لابد من الانتباه لشكل أو لون السمكة التي أحضرها زميله السابق حتى لا تتكرر العبارة لنفس المجموعة.
  • بعد الانتهاء من اصطياد جميع الأسماك حسب العدد المطلوب يتم ترتيبها حسب مراحلها أو خطواتها التي تم شرحها أثناء مرحلة العرض.
  • المجموعة الفائزة هي المجموعة التي تنتهي من اصطياد جميع الأسماك وترتيبتها حسب التسلسل المطلوب.

تستطيع مشاهدة معرض صور: "صيد أسماك ارشادات الكلام النقدي – الدوحة".

 

 

 

مراحل عملية الإنصات:

بدأت المدربة غادة لرم بتوزيع ملعقة خشبية لكل متدرب، وكل ملعقة تحمل مرحلة من مراحل الإنصات، ثم طلبت من كل ستة متدربين يحملون مراحل مختلفة عن بعضهم البعض بالجلوس معاً على نفس الطاولة، ثم طلبت من كل متدرب قراءة المرحلة الموجودة لديه مع فهم شرح المرحلة (والموجود على السطح الخلفي لنفس الملعقة)، ثم طلبت من المجموعة ككل مناقشة المراحل والتنبؤ بترتيب المراحل بدءاً بالاستقبال وانتهاءً بالقرار، وبعد الإنتهاء من النقاش، طلبت منهم التوجه لإحدى المعلقات الحديدية والموجودة في إحدى زوايا القاعة لتعليق كل ملعقة من ملاعق المجموعة حسب الترتيب الذي تم التوصل إليه (توضع المعلقات حسب عدد المجموعات).
وبعد انتهاء الجميع، كان على كل مجموعة اختيار فرداً منها ليشرح مراحل الإنصات حسب ماتم التوصل إليه في المجموعة، ثم قامت المدربة بتقديم التغذية الراجعة لكل مجموعة، وهكذا توصل جميع المتدربين لمعرفة وفهم مراحل عملية الإنصات من خلال المناقشة في المجموعة، وهو مبدأ أساسي من مبادئ التعلم السريع حيث كان دور المدربة فقط توجيه 30 % من زمن النشاط في حين كان دور المتعلم 70% من زمن النشاط والذي يسّر تعلم المتدربين لمراحل الإنصات دون عرض من المدربة. وفيما يلي اجراءات نشاط الملاعق والمعلقات:

  • قامت المدربة بكتابة كل مرحلة من مراحل الانصات على السطح الأمامي لستة ملاعق خشبية (كل مرحلة في ملعقة)(كل مجموعة ملاعق مختلفة لمجموعة واحدة من المتدربين).
  • كتبت المدربة شرح كل مرحلة من المراحل على السطح الخلفي لكل ملعقة (كل ملعقة ستحتوي على اسم المرحلة على السطح الأمامي وشرح نفس المرحلة على السطح الخلفي لنفس الملعقة).
  • يتم تثبيت ستة معلقات حديدية لكل مجموعة من مجموعات المتدربين.
  • قامت المدربة بتوزيع ملعقة لكل متدرب.
  • طلبت من كل ستة متدربين يحملون مراحل مختلفة الجلوس معا على نفس الطاولة، والمناقشة حول كل مرحلة وترتيبهم من الاستقبال وحتى القرار حسب وجهة نظرهم.
  • بعد الانتهاء طلبت منهم التوجه للمعلقات وترتيب الملاعق عليها حسب ما تم الاتفاق عليه أثناء نقاش المجموعة.
  • تختار كل مجموعة ممثلاً عنها ليقوم بإعطاء ملخص عن ما تم التوصل إليه وشرحه لباقي المجموعات.
  • قدمت المدربة تغذية راجعة لكل مجموعة، وتم التوصل لمراحل عملية الإنصات لدى الجميع. 

مقدمة الإلقاء (إطار الطيران):

 

بدأت المدربة بعرض مقدمة الإلقاء عن طريق توزيع مناشف مبللة برائحة معطرة على المتدربين، وطلبت منهم استخدامها في الحال بهدف الإنتعاش والحيوية، ثم جذبت انتباههم عن طريق توجيه سؤال للجميع: بم تذكركم هذه الأجواء؟ فجاءت إجابات عديدة من الجمهور، وكانت إحدى الإجابات أجواء طائرة، عندها قامت المدربة بتشغيل مقطع صوتي (لتحميل الملف الصوتي تستطيع الضغط هنا) حيث يدعو المقطع المسافرين على متن الخطوط الجوية الإيلافية والمتجهة إلى مطار الإلقاء الدولي إلى إغماض العينين والإسترخاء استعداداً للإقلاع.
وأثناء إغماض المتدربين واسترخائهم قامت المدربة بتذكيرهم بمراحل الإلقاء ومراجعة المتن والوصول إلى مقدمة الإلقاء والتي هي محور الحديث لهذا اليوم.
في هذه الأثناء... قامت المدربة بتشغيل مقطع صوتي آخر (لتحميل الملف الصوتي تستطيع الضغط هنا) يدعو المتدربين إلى فتح أعينهم لإستقبال وجبة الإفطار... وكانت المدربة قد اتفقت مسبقاً مع نادلة الفندق بالدخول هذه الأثناء لتوزيع وجبة لكل مجموعة، وقد احتوت الوجبة على كوب عصير وساندويتش صناعي مكون من أنواع متعددة من الخضروات وكل نوع وضعت عليه بطاقة تصف مرحلة من مراحل مقدمة الإلقاء، وعلى المجموعة استكشاف القطع ودراسة المراحل حسب ترتيبها في الساندويتش، وقد استمتع المتدربون جداً في هذا النشاط وانغمسوا بشدة للوصول للمراحل الصحيحة، وهو مبدأ رئيسي من مبادئ التعلم السريع حيث الانغماس والاستمتاع للوصول للمعرفة.
بعدها طلبت المدربة من الجمهور اختيار موضوع من مواضيع الدورة ومحاولة تطبيق مراحل المقدمة عليه، ثم اختيار متدرب من المجموعة لعرضها على الجميع، وهكذا توصل الجميع لمراحل مقدمة الإلقاء في جو من المتعة والمرح والإنغماس التام. وفيما يلي أهم إجراءات النشاط:

 

  • قامت المدربة  بإختيار عدد من الساندويتشات الصناعية، وكتبت على كل مكون من مكونات الساندويتش مرحلة من مراحل مقدمة الإلقاء.
  • وضعت المدربة في كل وجبة ساندويتش صناعي وكوب عصير طبيعي من باب الاستمتاع وبعض الحلويات التي تشابه تلك التي توزع في الطائرة.
  • قامت كل مجموعة بفك الساندويتش إلى مكوناته الأساسية، بحيث يحتوي كل مكون على مرحلة من مراحل مقدمة الإلقاء.
  • بعد أن تتوصل كل مجموعة لمراحل مقدمة الإلقاء الخمسة، عليها اختيار موضوع من مواضيع الدورة وتطبيق المقدمة عليها استعداداً لإختيار شخص من المجموعة وعرضها أمام الجميع لتقييمها.

 

تستطيع مشاهدة معرض صور: "مقدمة الإلقاء (إطار الطيران) – الدوحة".

 

  

 

خاتمة الإلقاء على حبل الغسيل:

قامت المدربة غادة لرم بعرض خاتمة الإلقاء للمتدربين بعد مراجعتهم المقدمة والمتن، وبدأت بشرح الخاتمة بدءاً بتلخيص الأفكار الرئيسية وانتهاءً باعطاء النهاية، مروراً بتنشيط استجابة الجمهور. وطلبت المدربة من كل مجموعة اختيار نهاية لأحد المواضيع والاتفاق على تمثيل خاتمة لعرضها أمام الجميع. وبعد الانتهاء من عرض كل المجموعات، قامت المدربة بتلخيص مراحل الإلقاء من مقدمة ومتن وخاتمة، استعداداً للقيام بتمرين للجمهور للتأكد من استيعاب جميع النقاط  التي تم عرضها في الإلقاء. وفيما يلي شرح لإجراءات التمرين بالتفصيل:

 

  • قامت المدربة بكتابة المراحل التسعة للإلقاء من المقدمة وحتى الخاتمة  (تم طباعتها على ألوان مختلفة لكل مجموعة).
  • قامت المدربة بتثبيت حبل غسيل خاص لكل مجموعة.
  • وزعت المدربة على كل مجموعة تسعة مقابض خشبية لتثبيت الورق، وكل مقبض يحمل رقم من 1- 9.
  • على كل مجموعة ترتيب المراحل جميعها على حبل الغسيل بالترتيب بدءاً من جذب الانتباه وحتى اعطاء النهاية.

 

تستطيع مشاهدة معرض صور: "خاتمة الإلقاء على حبل الغسيل – الدوحة".   

 

 

 

 مكونات الهدف الجيد وتصويب الكرات نحو المرمى:  

توجهت المدربة بالطلب من المتدربين بكتابة هدف واحد فقط من أهدافهم التدريبية في جولاتهم اليومية وكتابته على الكرات الموجودة خلف القاعة والتي تم تصميمها بشكل كرة قدم ولكن غير جيدة حيث لا تحتوي على الهواء وتم توزيعها عشوائياً خارج المرمى. ثم وضحت لهم أن السبب في كتابة الهدف الآن داخل هذه الكرة هو أنه هدف لايحتوي على مكونات الهدف الجيد والتي سيتم ذكرها أثناء العرض.
ولم تقم المدربة بشرح مكونات الهدف الجيد للجمهور، بل قامت باستخدام تقنيات التعلم السريع، حيث صممت نشاطاً لكل مجموعة، والنشاط عبارة عن مجموعة أهداف في العمود  (أ) ومجموعة أخرى من الأهداف في العمود (ب) ومن خلال المقارنة بينهم سيتم توجيه التفكير نحو الفرق بين أهداف العمودين وبالتالي التوصل لإحدى مكونات الهدف الجيد، وبنفس الطريقة تم توزيع أربعة تمارين على الأربع مجموعات، واكتشفت كل مجموعة إحدى مكونات الهدف الجيد، وهكذا توصل المتدربين لجميع المكونات الأساسية والتي تتلخص في: التركيز على المتعلم، استخدام أداء قابل للملاحظة، توفر معايير وشروط لتحقيقه.
وفي الختام قامت المدربة بتوزيع شكل آخر من الكرات والتي هي عبارة عن كرة جيدة ومملوءة بالهواء، وطلبت منهم إعادة كتابة نفس الهدف ولكن باستخدام شروط الهدف الجيد التي تم عرضها، والتوجه للمرمى الموجود في القاعة وتثبيتها بداخله، لأن هذه الكرات احتوت على مواصفات الهدف الجيد وبالتالي ستصوب الهدف في المرمى لاشك. هذه كانت إحدى تقنيات التعلم السريع والتي يقتصر فيها دور المدرب على التيسير والتوجيه فقط، بينما يكون الدور الأكبر في البحث والحصول على المعرفة على المتعلم والذي هو محور عملية التعلم. وفيما يلي شرح لإجراءات النشاط بالتفصيل:

 

  • قامت المدربة باعداد شكلين من الكرات من الكرتون المقوى أو الورق العادي، بحيث يكون الشكل الأول عبارة عن كرة غير مملوءة بالهواء بمعنى أنها لن تسدد الهدف.
  • أعدت المدربة الشكل الثاني من الكرات والذي هو عبارة عن كرة سليمة دائرية مملوءة بالهواء.
  • رسمت مرمى كرة قدم على لوحة كرتونية كبيرة بيضاء وثبتتها في نهاية القاعة.
  • قامت المدربة بقص الكرات من النوعين على حسب عدد الجمهور. 
  • قامت بوضع كرات النوع الأول بشكل عشوائي في أرجاء القاعة خارج المرمى، قبل حضور المتدربين.
  • طلبت من كل متدرب أن يأخذ قلماً قبل بدء العرض ويتوجه لإحدى الكرات غير الجيدة ويكتب  هدف من أهدافه التدريبية التي سيعمل على تحقيقها في عرضه أثناء الجولات.
  • بدأت المدربة بالعرض، ثم قامت بتوزيع الكرات السليمة على كل شخص وطلبت منه كتابة الهدف نفسه ولكن بمراعاة المكونات التي تم شرحها أثناء العرض.
  • طلبت من المتدربين التوجه للمرمى الذي تم تثبيته بالخلف وتثبيت الكرة بداخله إشارة عن تسديد الهدف وتحقيقه.

 

 تستطيع مشاهدة معرض صور: "مكونات الهدف الجيد – الدوحة".

 

 

 

إيجاد المفتاح المناسب لكل قفل (إرشادات لبناء ثقة المدرب):

توجهت المدربة بداية بسؤال الجمهور: من منكم يريد أن يكون في مثل هذا الموقف مستقبلاً على منصة التدريب؟ وقد جاءت جميع الإجابات بالنفي، من هنا انطلقت المدربة بشرح فنيات وإرشادات لبناء ثقة المدرب أثناء الإلقاء وذلك من خلال عرض مجموعة من المشاكل التي قد يتعرض لها أي مدرب بشكل عام، وبالتالي وضع الحلول المناسبة لها، حيث تطرقت لكيفية التعامل مع الضغوط والتوتر وأن الهدف هو السيطرة على التوتر وليس إزالته، كما ذكرت أن من أهم هذه الارشادات هي المعرفة الجيدة والثقة بالموضوع، كما أن تخيل النجاح والنظر للإلقاء بإيجابية من أهم العوامل التي تساعد على بناء ثقة المتكلم عند الإلقاء.
وقد ختمت المدربة العرض بإجراء تمرين باستخدام تقنيات التعلم السريع، والذي  يتلخص حول توزيع قفلاً لكل متدرب، وعليه البحث في أرجاء القاعة عن المفتاح المناسب له والذي يشكل حلاً للمشكلة الموجودة على القفل، وبدأ المتدربون بالبحث وسؤال بعضهم البعض حول أماكن تواجد المفاتيح، حيث وزعت المتدربة المفاتيح في أرجاء القاعة وفي أماكن مرتفعة وغير متوقعة لإضافة مزيد من التحدي والمتعة. وإليكم شرح مفصل لهذا النشاط: تتمحور فكرة هذا النشاط حول المزاوجة بين القفل والمفتاح بناءً على بناء علاقة أو صلة بينهما من خلال ما تم شرحه في العرض (كالمزاوجة بين مشكلة وحلها، مصطلح وتعريفه... إلخ)، وقد يرجع لإبداع المدرب في عمل مجموعة مفاتيح لقفل واحد، كأن تكون المفاتيح هي أسباب لظاهرة أو عوامل معينة لشئ ٍ ما.. وهكذا..

الإجراءات:

 

  • قامت المدربة بإعداد شكل قفل على ورقة بيضاء، ومثّل القفل المشكلة.
  • قامت المدربة بإعداد شكل مفتاح على ورقة بيضاء، والذي يمثذل حل المشكلة.
  • تم رسم باب على لوحة كرتونية بنية اللون وتم تثبيتها في مكان ما في القاعة، توضع الأبواب حسب أعداد المجموعات.
  • قامت المدربة بقص أشكال المفاتيح والأقفال حسب عدد الجمهور. ( يفضل استخدام أكبر عدد من الجمهور، وإن كان العدد بسيط استخدم كل الجمهور).
  • قامت المدربة بتوزيع المفاتيح في أرجاء مختلفة من القاعة (يمكن أن يضفي جو من المتعة والمرح عندما يقوم المدرب بتوزيع المفاتيح في أماكن مرتفعة جداً أو غريبة مثل تعليقه في الاضاءة أو أماكن غير متوقعة أو ما إلى ذلك).
  • قامت المدربة بتسليم قفل لكل متدرب (أو لكل مجموعة)  بعد نهاية العرض.
  • طلبت المدربة من المتدربين البحث في القاعة عن المفتاح المناسب للقفل الذي بحوزته، وعند الإنتهاء يتوجه إلى الباب المخصص لتثبيت القفل ولصقه مع المفتاح والرجوع لمكانه.
  • المجموعة الفائزة هي المجموعة التي ينتهي جميع أفرادها من ايجاد المفاتيح لأقفالهم وتثبيتها.

 

 

 

ونختم بمشاركة المدرب الدكتور محمد غياث المكتبي: حيث وصلنا من بعض المتدربين أنه كان من أهم مكونات الدورة، حيث كانت مشاركاته خفية بمعظمها، فلا يتم اكتشافها إلا بعد حين، وهذا ما ميّز العفوية التي طغت على حضور المكتبي. بالإضافة إلى مشاركة الدكتور المكتبي في برنامج تواصل على الفضائية القطرية فلقد شارك بتقديم أمسية عن "دور النشر والتعلم" حيث شرح للحضور كيفية تعامل دور النشر الغربية على أساس التعاون فيما بينها وليس على أساس التنافس. 

 

 

 

الدكتور مكتبي خلال أمسية "دور النشر والتعلم"
الدكتور مكتبي خلال أمسية "دور النشر والتعلم"

 

 

 

 

 

 إبلاف ترين تشكر كافة المساهمين في انجاح هذه الدورة وتخص بالذكر المدربات أسماء هاشم، جواهر المانع وغادة لرم. على ما بذلوه من جهود طيبة.

 

 

 

آراء بعض الرواد:

 


فاطمة جاسم محمد الحمد مدرب مهارات إدارية ثالث: وزارة العمل – مركز التأهيل الوظيفي:
"دورة قوية كبيرة بمعلوماتها... ممتعة... استفدت منها الكثير... جهود مباركة وفقكم الله وسدد خطاكم".

محمد إبراهيم شاهين أخصائي إرشاد وتوجيه:
"دورة ولا أروع".

أسماء هاشم مسؤولة علاقات عامة – المجلس الأعلى للتعليم - قطر:
"في كل مرة أجد نفسي صغيرة جدا أمام ما أتعلمه وأتلقاه... وأعيشه... حالة ممتعة من الألم... والعلم... والضغط والراحة... شيء أشعر به... ولكن لا يمكنني التعبير عنه...".

مريم عبد الرحيم الزيارة:
"دورة جداً رائعة.. علمتني الصبر والمثابرة وأن أكون صفراً.. استمتعت جداً فيها.. وأطمع بأن أنضم إلى دورات شبيهة بها.. وحضورها مرة أخرى.. بإذن الله..".

محمد عدنان خباز منسق مادة الرياضيات في مدرسة الأندلس الإبتدائية الخاصة:
"دورة ناجحة... تعلمت منها الكثير... واستفدت منها أكثر... وأتمنى من الجميع الإلتحاق بها".

منال محمد حمدان أبو جلالة مرشدة عائلية نفسية في مركز الاستشارات العائلية - دولة قطر:
"الدورة ممتازة وقيمة في معلوماتها الفريدة، تساعد على التغيير للأفضل وصولا للأهداف الذاتية ومن ثم لخدمة المجتمع... تعلم الصبر والتحدي والتمييز...".
  
د. حسن البريكي رئيس الإصلاح الأسري - قطر:
"دورة قيّمة...".

إبراهيم علي حسن الخاجه مشرف شبابي:
"لعلي سأخسر الكثير... والكثير باتجاه من كان عضواً من أعضائي الجسدية... كيف أبدي رأيي ولقد تكونت لدي الأعضاء من جديد بصورة تنبض بالعطاء والفاعلية... بالإبداع وروعة الأخوة... كنا كالجسد في روح واحدة... روح تتميز عن بقيتها بالمحبة والصفاء".

سليم محمد العنزي مدير مكتب الإتصال والإعلام - المجلس الأعلى للتعليم - الدوحة – قطر:
"لقد كانت دورة رائعة بكل المقاييس... ولقد ساهمت في إنارة أجزاء كانت مظلمة في تفكيري... وتعدت الفائدة التي عادت علي النطاق التدريبي إلى أسلوب الحياة".

عفاف شرف محمد جمال مدربة ومستشارة أسرية جمعية أم القرى النسائية الخيرية - مكة المكرمة:
"جمعت الدورة بين التدريب الكثير والمعلومات الغزيرة والتعاون الظاهر بين أفراد الفريق من المدربين... ومن ثم الأثر على المتدربين... انصحكل متدرب أن ينضم إلى هذه الدورة المفيدة القيمة".

غادة لرم أخصائية معايير بالمجلس الأعلى للتعليم -الدوحة:
"لقد سئلت عن عظيم... لا... ولم... ولن أستطيع التعبير عنها فلا زالت العبارات تتزاحم... ولن تفي بحق الدورة...".

حياة عبدالله الغامدي وكيلة خدمات متدربات بالمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني - السعودية:
"سافرت لهذه الدورة وكنت متيقنة أني سأستفيد... ولكن ليس هذا الكم من المتعة والعلم... أثاب الله القائمين عليها ونسأل الله لهم التوفيق والسداد".

سليمان يوسف بن يوسف مستشار نفسي وتربوي - الجزائر:
"كانت هذه الدورة أول دورة أحضرها خارج وطني... رغم كونها التجربة الأولى إلا أنني تعلمت فيها أموراً تجعلني أنطلق بقوة في ساحات التحدي والتميز والنجاح... تعلمت أن التواضع أهم من النجاح... وتعلمت أن في داخل كل إنسان جواهر...".
                                                                                                                    

 

 

 

أخبار متعلقة:
قطر - الدوحة: بحارة الدوحة يقومون باكتشاف كنز فلينت الكبير

 

 

شارك