المغرب - الدار البيضاء: مستكشفون من قلب البيضاء يتسلقون قمة التفوق من توبقال (اعلى قمة بالمغرب وشمال افريقيا)
الصورة التذكارية في نهاية الدورة |
اختتمت بفضل من الله المدربة مليكة تبحيري يوم الأحد 20 نوفمبر، دورة متميزة في التفوق الدراسي بمدينة الدار البيضاء. وقد جمعت هذه الدورة بين متدربين من مختلف الفئات العمرية، حيث ضمّت أيضاً معلمين، أساتذة، موظفين، تلاميذ، وأصحاب مقاولات، كما أن هذا التنوع أغنى الدورة ورفع مستوى التفاعل والانسجام داخل القاعة.
وبعد أن عرضت المدربة ميثاق الدورة، أخبرت المشاركين أنهم سيبدؤون رحلة ا استكشافية يتسلقون فيها جبل توبقال للوصول إلى قمة التفوق...
ومنذ اللحظات الأولى بدأت الحركة مع نشاط كسر الجليد، حيث تم توزيع أجزاء من خارطة المسار الذي سيسلكه المتسلقون وكان على كل متدرب إيجاد الأجزاء المتبقية وعليه التعرف على حاملها ثم تقديمه للباقين ومن ثم تكوين مجموعات حسب ألوان الخرائط.
حيث قام المتدربون بعدها بكتابة أهدافهم على مراكب ورقية و الصاقها على صورة نهر في الجدار، ثم كتابة المعيقات على جذوع أشجار التي تعترض القوارب، وكان على الجميع التعاون طيلة أيام الدورة لإزالتها بإعطاء حلول لأصحابها وجعل القوارب تنطلق.
وبعد ذلك ساعدت المدربة المشاركين على اكتشاف جوانب القوة في أنفسهم باتباع طرق التفكير الايجابي والتي لمسوها من خلال تمارين التركيز و الارسترخاء.
وفي مرحلة أخرى وصل المستكشفون منطقة النحل من الجبل وبدؤا يقطفون رحيق المعلومات المعلق على زهرات داخل القاعة لإتمام خلية مصفوفة الوقت وصنع عسل التخطيط الاستراتيجي.
ثم مروا إلى رمي السهام في مجموعتين ومن ثم صياغة الأهداف التابعة للدور الذي أصابه السهم مع الحصول على عدد النقط التي أصابها الرامي.
وفي وقت لاحق حقق المتدربون توازن الأدوار من خلال لعبة التوازن.
ومن ثم ولترسيخ مفهوم الفرق بين الحفظ و الفهم والاستيعاب قاموا بتركيب قطع اللعب لتشكيل هرم، وفي كل مرة بتعليمات مختلفة من قبل المدربة.
أما لتقريب أساليب تقوية الذاكرة لقد طلبت المدربة من المشاركبن عرض بعض أجزاء المحتوى على شكل رسوم لا يسمح فيها ياستعمال الكلمات ماعدا العنوان واسم المجموعة.
وبعدها انتقل الجميع إلى سباق المراجعة عند بحيرة التمساح حيث قاموا بالاجابة على أسئلة هذا الأخير بعد اصطياد سمكة من البحيرة.
كل ذالك جرى في جو من المرح والمتعة المفيدة لم يشعر أحد معها بمرور الوقت. وفي النهاية أعرب الجميع عن إعجابهم بالدورة وعن رغبتهم في المشاركة في دورات مشابهة.