قطر - الدوحة: فن التحدث أمام الجمهور... إبداع ومرح... متعة وفائده... رياضة وتحدي

قدم المدرب حمزة الدوسري والمدربة مريم خنياب دورة فن التحدث أمام الجمهور في الفترة من 25-29 مارس 2012 و التي تم من خلالها التعرف على:

بناء الثقة لدى المتحدث:

• إعـداد مادة الإلقاء بمراحلها الثلاث.
• طرق جذب الانتباه.
• مهارات الإلقاء الصوتي.
• مهارات الإلقاء الجسدي.
• كيفية التغلب على التوتر أثناء الإلقاء.
• القدرة على استخدام دائرة الامتياز.

 وقد تم تقديم الدورة في فندق ميلينيوم الدوحة على مدى خمسة أيام متواصلة بمعدل  خمس ساعات تدريبية يوميا، وكانت الدورة مختلفة عن باقي الدورات حيث تميزت بالتمارين والأنشطة المختلفة والتي تم تقديمها من قبل المدربين وثم ربطها بالتحدث إمام الجمهور ومن هذه التمارين :

كسر الجليد:

فكان المطلوب على كل مجموعه صنع مايكروفون مبتكر وبصفات مميزه. وبدأ المتدربين بدخول جو المنافسة والإبداع منذ اللحظة الأولى، حيث حاولت كل مجموعه بابتكار مايكروفون يميزها عن المجموعة الأخرى. ثم بدأ التحدي الثاني وذلك بأن يخرج شخص من كل مجموعه ويقف أمام الجميع ويذكر الصفات المميزة في المايكروفون الذي صنعته مجموعته.

لعبة السيوف:

 ثم تم تعريف المتدربين على مستويات التواصل و عناصر الإلقاء بثقة، كيفية التعامل مع الضغط، ومعرفة نقاط القوة والضعف لدى المتدرب وذلك بوضع المشكلة بالسيف وحل المشكلة بالغمد، وعلى كل متدرب البحث عن الغمد المناسب لسيفه بعد البحث بين جميع الأغماد الموزعة بالقاعة. وكان يهدف التمرين إلى بناء الثقة لدى المتحدث والتخلص من التوتر وكل ما يمنعه من الإلقاء.

العصير وفن التحدث أمام الجمهور:

ثم تم توزيع ثلاثة أنواع من العصير و الكوكتيل لكل مجموعة وطلب منهم التعرف على نوع الفاكهة الموجودة في العصير، حيث استمتع المتدربون وهم يتذوقون العصير ويحاولون اكتشاف مكوناته وإعطاء أجوبه مختلفة لمكونات العصير، حيث تم تحليل مكونات العصير بموضوع تحليل الجمهور قبل الإلقاء.

 نقد برجر:

 ثم قام المتدربون بعملية إعداد البرجر بمكوناته المختلفة والملونة حسب طريقه إعداد البرجر المعطاة لهم ضمن طبق ومكونات البرجر. فقام المتدربون بالعمل كمجموعات لإعداد أسرع طبق برجر بالمواصفات المطلوبة وكانت هذه مقدمه لشرح النقد على طريقة البرجر.

قاعة إيلاف ترين الرياضية:

انتقل المتدربون إلى قاعه إيلاف الرياضية (الفقرة الرياضية) حيث قام المتدربون بلعب البولنج، الأسهم، والكره في جو تنافسي ومرح لمعرفة الطريقة السليمة لتحريك الجسد على حسب التمرين الرياضي الذي أمامه. وبعد ذلك تم تعريفهم على عناصر الإلقاء الجسدي. حيث أن الإلقاء له طريقه معينه في الوقوف وحركات الجسد والإيماءات بما يتناسب مع موضوع العرض. وكيف انك من اجل تحقيق أعلى نتيجة يجب أن تغير من حركة جسمك وموقع يديك حتى تحرز النتيجة وتسجل رقم متفوق وفي الإلقاء يجب أن تغير من جسمك وإيماءات حتى تصل الرسالة بأفضل طريقة ممكنة.

الوزن والوقوف أمام الناس:

قام المتدربون في اليوم الرابع بالوقوف على ميزانين لتوزيع ثقل الجسم على الرجلين وتم إعطاء المتدرب ثقل يمسكه في كلا اليدين ليتدرب على الإلقاء بدون تحريك اليد.

عجائب الدنيا السبع ودائرة الثقة (الامتياز):

في اليوم الأخير من الدورة، تعرف المتدربون على دائرة الامتياز مع تطبيق عملي لهذه الدائرة حيث سيكون المتدرب قادر على صنع دائرة الامتياز الخاصة به عند تقديم عرضه النهائي والإلقاء في المستقبل.

ختام الدورة وكاميرا الفيديو:

 وبعد ذلك بدأ كل متدرب بتقديم العرض الأخير أمام الكاميرا ولجنة التقييم حيث شارك فيها كل من الأستاذ حسين حبيب السيد والأستاذة جواهر المانع بالإضافة إلى المدربين حمزة الدوسري والأستاذة مريم الخنياب، ثم تم وضع بعض مقاطع الفيديو لكل متدرب منذ اليوم الأول وحتى اليوم الرابع، وقد كان التقدم في الأداء ملحوظ لجميع المتدربين. فقد كان يتم تسجيل كل عرض وذلك للمقارنة وملاحظة التغير والتقدم وقد كان واضحاً وملموساً بشكل كبير.

 ثم قام السيد حسين حبيب بتقديم بعض التوصيات للمتدربين ثم تم توزيع الشهادات وبعدها تقطيع الكيك الخاص بختام الدورة وأخذ بعض الصور التذكارية في جو يسوده الألفة والمتعة والفائدة.

 بعض من أراء وشهادات المتدربين:

لولوه المهندي:

"الدورة كاملة ورائعة وتم تغيير أشياء كثيرة في نفسي شخصيا، والثقة التامة و الإرادة قبل أي شيء، وتم كسر حاجز كبير فيني".

هويدا المناعي:

" إعادة ثقتي في نفسي.. وإعادة ترتيب حياتي".

صالح المري، هيئة المتاحف:

"لقد كان الشيء الأفضل في هذه الدورة الأستاذ حمزة والأستاذة مريم".

حمد الكندري:

" لقد كان الشيء الأفضل في هذه الدورة حرص المدرب على إيصال المعلومة وضرورة التطبيق".

مشعل بن جبر آل ثاني، قطر للبترول:

" لقد كان الشيء الأفضل في هذه الدورة التدريب والتقييم اليومي".

أحمد الجابر، هيئة التعليم:

"لقد كان الشيء الأفضل في هذه الدورة التدريب العملي".

محمد إبراهيم:

"لقد كان الشيء الأفضل في هذه الدورة المعلومات والطرح والمدربين".

 سالم سعيد المريخي، HSBC:

" لقد كان الشيء الأفضل في هذه الدورة توصيل المعلومة بشكل حرفي متقن... وتبادل الأدوار بين المدربين في كل الأوقات".

وفاء المناعي:

"لقد كان الشيء الأفضل في هذه الدورة تحدّي الشخصي وكسر حاجز التوتر والخوف، أشكر الأستاذ حمزة لأنه لم يقتنع بأعذاري وكسر حاجز الرهبة".