قطر- الدوحة: إختتام دورة فن التحدّث أمام الجمهور للمدرب حمزة الدوسري
الصورة التذكارية في ختام الدورة |
وأخيراً إستطعت الوقوف أمام الناس، فعلاً زادت ثقتي بنفسي، بمثل هذه المعاني إنتهت دورة فن التحدّث أمام الجمهور التي قدمها المدرب الأستاذ حمزة الدوسري بتاريخ 23 سبتمبر لمدة خمسة أيام وبمشاركة 10 متدربين والتي نظمتها إيلاف ترين الدوحة، حيث إنطلقت الدورة أول يوم بالتعرف على المتدربين بحيث أن كل متدرب يقف أمام الكل ويعرّف بنفسه ويتم طرح بعض الأسئلة عليه من أجل تقييم مدى الإلقاء عنده وبنفس الوقت يقوم المدرب بتدوين الملاحظات من أجل التأكد من تغطيتها ومعالجتها بالدورة.
بدأت الدورة بالتحدث عن الإلقاء وأهميته وفوائده، وكيف يكسب المتدرب الثقة بنفسه، فكان نهج الدورة أن يقدّم كل متدرب عرض أو عرضين أمام زملائه ويستقبل التغذية الراجعة. وبفضل الله فقد تمكن المتدربون من تقديم ستة عروض على الأقل أمام زملائه. وفي كل مرة كان التقدم ملحوظاً ومختلفاً عن الذي سبقه بشهادة المشاركين أنفهسم.
وتطرقت الدورة إلى طرق إعداد الموضوع من مقدمة ومتن وخاتمة وكذلك وسائل جذب الإنتباه وأهمية معرفة الجمهور ومدى تأثير ذلك على الإلقاء، وأهمية إستخدام مهارة الصوت والجسد وكيفية تطبيقها، الجدير بالذكر أن المتدربين عاشوا في جو وكأنهم أسرة واحده من الألفة والتعاون وكل منهم يحث الأخر على التنافس والتقدم وفي نهاية الدورة كانت هذه التعليقات:
زينب علي خشان, منسقة دعم تعليمي إضافي:
سعدتُ جداً في تواجدي مع الأستاذ حمزة الدوسري وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لأن أنهل من بحر معلوماته الفياض في دورات أخرى. أنصح الجميع بخوض مثل هذه التجربة المليئة بالتحدي والإثارة من مميزات الدورة: وجود الألفة وروح الدعابة بين المدرب والمتدربين، طورت ذاتي وزادت ثقتي بنفسي، وكذلك فيها إعطاء المجال لإبداء الرأي والتعبير بحرية. والله وليّ التوفيق.
كلثم الكعبي, مهندسة, قطر للبترول:
الدورة مفيدة جداً وغيرت الكثير فيني, وتعلمت طريقة العرض والتحدث بأريحية أمام الجمهور وكان كل شيء مرتب ومعد على أكمل وجه. يعطيكم العافية.
سلمى الهاجري, منسقة قسم المناهج والخدمات التعليمية, معهد النور للمكفوفين:
إن كلمة ممتازة قليلة فعلاً بالدورة بل هي مشوّقة محفزة مثمرة ممتعة تقدمت في هذه الدورة الشيء الكثير أعطتني الثقة بالنفس والحماس وإظهار قدراتنا في الإلقاء أمام الجمهور, مزيد من التدريب والتمرين سيكون كفيل بتغيرنا إلى الأحسن والأفضل والطموح للتميز بأسلوبنا الخاص الذي نتمنى أن يكون بصمة للأخرين.
عائشة الموسى, متحف الفن الإسلامي:
دورة رائعة، مؤثرة بشكل كامل, ليس فقط في الإلقاء, بل في أمور أخرى منها التعامل مع الأخرين, طريقة المشية السليمة, طريقة النقد البناءة.
عشت جو حماسي بنّاء جداً, كم مرة كنت أريد الخروج من القاعة لإعتقادي أن التمرين صعب ولكن بتحفيز المدرب وتشجيعه وصلت لمرحلة لم أتوقع أن أصل لها, دورة لها تأثير "ســـــاحـــــــر" في تغيير أفضل وإيجابي.
أمنة جاسم درويش, طالبة جامعية:
الدورة تحفّز الشخص على النجاح, وتعزز الثقة في النفس بأنه قادر على ذلك, وفيها إختلاط بالناس الإيجابين وهي من أفضل الدورات في تقوية مهارة الشخص عند الإلقاء.
سلطان ماجد الفلاسي, مرشد تعافي, مركز التأهيل الإجتماعي:
إستفدت الثقة في الوقوف والتحدث أمام الجمهور, وحصلت على الفرصة التي كنت أتمناها منذ زمن في هذه الدورة, وشعرت بأني أستطيع أن أعمل أكثر في الإلقاء والتحدث بثقة, لقد تخلصت من التوتر والخوف الذي كان يصاحبني في الإلقاء. أشكر كل القائمين على هذه الدورة فلقد تعلمت منهم الكثير وإستفدت منهم الكثير وزادوا من معنوياتي بأن هناك أمل أن أصبح متحدث جيّد في المستقبل.
عبدالله علي, رجل أعمال:
حققت لي هذه الدورة الكثير فمن خلالها تعلمت كيف أُلقي وكيف أقف وكيف أتكلم أمام الجمهور. فلكم الشكر والتقدير والإحترام.