سوريا - اللاذقية: عالم من التغيير... سمة دورات البرمجة اللغوية العصبية في اللاذقية
الصورة التذكارية في ختام الحدث التدريبي |
اللاذقية، سوريا - 2013-05-16
عالم من التغيير، هي السمة التي طغت على دورة البرمجة اللغوية العصبية بمستوياتها الثلاثة، والتي انطلقت بإبداع لمسات الدكتور المعمار محمد بدرة والمدرب الخبير محمد عزام القاسم في مدينة اللاذقية وبرعاية جمعية المدى للتنمية الاجتماعية. أشخاص قرروا أن يغيروا عالمهم نحو الأفضل، واتخذوا الخطوات المهمة التي ستجعل حياتهم أميز، فتحدوا كل الظروف ليعيشوا قصةً من قصص النجاح.
مرحلة الدبلوم: بدأ مستوى دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بشغف كبير من المتدربين وقدم مدرب الدورة د. محمد بدرة خلالها الكثير من الأفكار الإشكالية، ونفض الغبار عن ترابطات بسيطة تغير الكثير، وتساعد في إدراك أن الفروق بين الأشخاص لا تعني الاختلاف معهم، وقد كانت البطاقات التي توزعت تعطي مفتاحاً لكثير من النقاشات والوقفات الفكرية. كما قدم المدرب محمد عزام القاسم فرضيات البرمجة فرضيات البرمجة مخبأة في علبة هدايا، حيث تم توزيع المتدربين إلى مجموعات تناقش تلك الفرضيات وتعمل على توسيع مداركها حول كل منها.
امتازت مرحلة الدبلوم بالتمارين العملية المختلفة وخاصة فيما يخص إشارات الوصول العينية ومستوى إرهاف الحواس مما ساعد المتدربين على امتلاك المهارة المطلوبة ووضع أحجار الأساس وأعمدة البرمجة الهامة التي سيبنى عليها المراحل المتقدمة. أما ختام مستوى الدبلوم فكان من خلال لعبة المونابلي الخاصة بالبرمجة بمراجعة فكانت تقييماً نهائياً للمتدربين ومستوى امتلاكهم المعلومة والمهارة من خلال إجابتهم على الأسئلة التي يحصلون عليها بعد رمي حجارة النرد الخاصة باللعبة.
مستوى مساعد الممارس والممارس: كان الطابع العملي هو الغالب على مرحلتي مساعد الممارس والممارس في البرمجة اللغوية العصبية، فعلى مدار 9 ساعات تدريبية (وصلت في بعض الأيام إلى 12 ساعة تدريبية) كانت التقنيات تطرح بسلاسة وتناغم نقلت المتدربين بطريقة فنية من التقنيات البسيطة إلى الأعقد، مدعمةً بإرشادات مدرب الدورة د. محمد بدرة ومتابعته، بالإضافة للمتابعة الدائمة من المدرب الخبير محمد عزام القاسم الذي أعطى روحاً نشطة للدورة، فنفذ العديد من التمارين والتقييمات خارج القاعة مستثمراً مكان الدورة المميز فكانت التقنيات تنفذ على شاطئ البحر ورماله وبهدوئه مما حقق نتائج رائعة أثناء التنفيذ، بالإضافة إلى مجموعة من التمارين الشاطئية والرياضية كتقييمات مرحلية لمحاور مختلفة ضمن الدورة.
كما تميزت الدورة بمشاركات مختلفة لمدربي البرمجة اللغوية العصبية، فقد كان للمدرب الأول أحمد الخطيب مشاركة مميزة قدم من خلالها مجموعة من التقنيات والتمارين العملية، كما قدم المدرب الأول أحمد خير السعدي تقنيةً سلسلة المراسي بتمرين مميز. أما رحلة التهويم فقد كانت الأروع... نشاط خارجي قدم خلاله المتدربون قصصاً للتهويم مع المفردات المناسبة والخطوات ونبرة الصوت المدروسة...
ختام الدورة لم يكن كأي ختام، فقد كان الهدف واضحاً للعديد من المتدربين منذ البداية وتحدي القدرة على تدريب البرمجة كان يلوح في كل لحظة... لجنة مدروسة الخبرات كانت في الانتظار... د. محمد إبراهيم بدرة، د. محمد عزام القاسم، المدرب الأول أحمد الخطيب والمدرب الأول أحمد خير السعدي كانوا حكاماً يختبرون قدرة المتدربين على تقديم التقنيات التي شرحت لهم خلال أيام الدورة بدقة ونجاح وضمن الوقت المتوقع...
وأخيراً، ختم المدرب د. محمد بدرة الدورة بعرض فيلم أبطاله هو المتدربون بكل حالاتهم وتطورهم خلال مدة الدورة، فكان الختام الأروع محملاً بمشاعر مختلطة بين ألم انتهاء الدورة وسعادة النجاح فيها... بعد ذلك تم توزيع الشهادات بوجود المدربين الأربعة والمهندسة رشأ خير بك رئيسة جمعية المدى للتنمية الاجتماعية في اللاذقية.
آراء الممارسين:
"لي كل الشرف بأن أتدرب مع عظماء أمثالكم... شكراً لكم من القلب ولأخر العمر... كلماتكم وإرشادتكم ستبقى رفيقة دربي... لكم مني كل الأمتنان... دمتم بتألف مستمر فالأجيال ترتقي بأمثالكم."
هبة العجيلي
"أجمل مافي هذه الدورة... هو التوقيت... في حين أن الأغلبية ينتظرون بأفكارهم السلبية قطار الموت أو النهاية... نحن حلقنا لنأخذ الغيمات بعيداً عن الأفكار السوداء... فتمطر سماءنا... حباً وطاقة وإصراراً على الحياة بكل لحظة... نحن بأفكارنا الإيجابية نقرر أن نعيش ونقرر أن نختم رحلتنا في الحياة بابتسامة وقبول ورضا... أما مأخذي على هذه الدورة هو فقط... أنها إنتهت منذ لحظات."
ليندا دباح - طبيبة أسنان.
"دورة جميلة بكل مافيها إنها كقطر المطر."
سحر محمود
"دروة بمستويات عالمية... لا أكثر ولا أقل. "
المهندس أسامة جناد - مدرب اختصاصي في التطوير الشخصي
"جئت إلى هنا وأنا لا أعرف ماذا ينتظرني كنت متحمسة جداً والغموض يطوقني... ولكنني كنت كلي ثقة ويقين بأنها ستكون نقله نوعية ومهمة في حياتي... وهذا فعلاً ماحصل كان التغير جذري والنقلة نوعية واكتسبت أصدقاء وعلاقات ولا أجمل من هيك..."
رفاه تاجر
"لأنها دورة العمالقة كانت مختلفة تماماً... لن تصدق قبل أن تجربها... إنها كفيلة بتغير حياتك..."
محمد زياد وتار - مدرب
"كانت من أعظم الدورات التي فجرت طاقتي وعلمتني كيف استطيع أن أواجه الحياة والصعوبات بكل مرونه."
يمان خباز
"الدورة رائعة جداً. أشكركم من كل قلبي على كل الجهود المبذولة من قبلكم."
مي توفيق نويلاتي - مدربة ومدرسة
"هالدورة علمتني إني انبش حالي متل الأرض وإرجع ازرعها بطريقة رائعة... علمتني إني أخذ قرار بإعادة تربية روحي..."
أليسار جديد - طالبة في الإرشاد النفسي
"تمر لحظات في حياة كل منا تكون علامة فارقة فيها... دروة إيلاف ترين في البرمجة اللغوية أعادت الحياة إلى جذوري... سلطت الضوء على منسيات في داخلي... وأطلقت طاقات لم أكن أعرف أنني أمتلكها يوماً... هذه الدورة علمتني من أكون وكيف أريد أن أكون..."
ميساء كركوتلي
"هذه الدورة الرائعة ومدربها العجيب أحدث فرقاً في حياتي سيبقى حتى أخر عمري... هي ثورة حقيقية في النفس... لا تنتهي هذه الدورة إلا وقد هزت مهاراتك وأفكارك ربما لتعريك... لتعرف نفسك... لتبداً من جديد..."
أحمد العلي
"مدربين متميزين... حرفية عالية وأهتمام بالتفاصيل... روح الفريق متميزة... مفاجأت ممتعة... ومهارة في الأداء عالية. وبالتالي دورة راقية ومميزة بكل المقاييس."
ماهر ديبة - مدرب تنمية بشرية
"أنتم كشعاع أمل أبرق في حياتي... كقوس قزح لوّن أيامي... شكراً من القلب كلمة لا تكفي... دمتم بهذا التألف والنجاح."
ديمة مكية
"شكراً من القلب... شكراً لكل حرف أو وقفة احترافية أو حتى لحظة صمت... في هذه الدورة... ففي كل خطوة تعلمت شيئاً... وأخرجت مورداً وأسراراً في داخلي لم أكن أدري بوجودها."
أسرار حداد
"هذه الدروة المتميزة أعطتني إصراراً أكبر على متابعة رحلة البحث التي بدأتها... أشكر مدربها المميز على كل ماحاول منحي إيّاه وعلى صدقة واخلاصة معي أشكره على تشجيعه ."
سارية سويد - مسؤول قسم الموارد البشرية في شركة تجارية
"الحياة تحدي يجب أن نخوضه, الحياة تضحية يجب أن نقدمها، الحياة هي الحب فاستمتع به، هكذا هي دورتنا هي الحياة."
ناصر تفتافه
"من المدهش أن ترى بأم عينك كيف يتحول المستحيل إلى واقع بكل سهولة."
منذر فضة
"الدورة رائعة متميزة غنية بالتمارين والتقنيات التي تثري حصيلة الممارس... نتمنى للجميع الاستفادة والتحقق بما تعلموا وإحداث التغيير المطلوب في الحياة الخاصة والعامة ."
لؤي شريقي
"إيلاف ترين هي الحاضنة للنجاح والتألف والإبداع."
إيمان الواسطي
"أجمل ماتعيشه هو ماتقررهُ أنت... خلّي قرارك متل مابتحب وأكثر... لأنو أكيد وبطبيعة الحال محلولة... وبس".
أسامة نديم شريبا - مهندس معماري